وتسرقني..وتقذفني بلا رحمة
بمهب ريح فأصير عارية بلاكلمات
ويبقي الصمت أنشودة
حزينة بمرارة الصبار
وأيامي بلا معني
ونقاهتي طالت مع شوك بلا أزهار
فمن يطرد الفزع الرابض
في أعماقي
صبوة جسدي ,وصهوة جوادي
وفنجان قهوتي المحلي بانفعالاتي
ومتعة عابرة يلمحها خيالي
مع عابر سبيل كنت أدعوه حبيبي
عصايا التي اتكأت يوما عليها
انكسرت فجأة وجاء شيطانها يتوعد
ورمالي تتقد تحت قيظ الشمس
فيغازلني السراب
وأجادل أسئلة القبيلة
أتجاوز أحزاني إلا قليلا
وأغوص في حارة محفوظ
وأبكي نفيسةوحميدة وريري
وكل ضحايا قريتنا نساء
وأحاول حل الشفرات
لماذا هن في بلادي فقط
يضعن باسم الحب والقبلات
وأحاور الحلاج
فيخرج عن وقاره
ويدور بمفتاحه
فتفتح كل الأبواب المسحورة
وتسقط الأقنعة عن كل الوجوه
ذات مساء انفجر صمتي
وحل حنوني
وكان مستبدا أزاح
كل المظاهرات السلمية بجسدي
وأسلمني لأنثي تسكن وادي عبقر
من يهواها يكون بقوة عنتر
وفي الليل
يحصي النجم ويسهر
وإن طغي شوقه وتجبر
ألقي للنهر بجسده
0 comments:
إرسال تعليق