جوعان
بقعة من الليل
تسلط على زاوية من الروح
فتغتال البراءة الباقية
فأصير شبحا
يتخبط في
أوراقي
في أوردة القلب الثائرعلى أحزانى
أتمرد وعواطفي حمقى
تتأجج فوق المرجل
وقيود الحارات المظلمة الصاخبة
تجذبني لأغنية ٍغنتها الجدة
قولوا لأبوها
إن كان جعان يتعشى
لم اسأل ساعتها
ولماذا يجوع وثريد اللحم
يكفى عائلة بأكملها
لكن الجدة مع كل زفاف لحفيدة
تصر بشدة على غنوتها
وحين أصر الأب
على أن يبقى جائعا ولم يتعش
شقت كل النسوة
جلابيب الفرح الزاهية
وبين الديك الصائح بالبيت
وطبول دوت في أذني
وجدوا فتاة العرس
ترفل في ثوب الدم
وقميص النوم الشفاف
تلقيه في اليم
ليكفنها الخجل
برفات من قهر
صارت ذكرى بائسة
لا تذكر إلا بالعار وبالهم
وبالندم القابع في صدر يئن في ملكوت الوهم
.....
عنها قالوا .....
أنثى كالنجم الساطع
في ليل الحلم
تصعد للريح
بأرجوحة من وهم
فصارت تنعم
بالدفء الساكن
في القلب
تزداد يقينا أن الشجر السامق
حين يغطى الكون
ثمارا
يلقيه المارة بالأحجار
فيسقط بلحا .....
رطبا
تأكل منه المرأة
بعد الميلاد
الأول لرصيف
جنين يحمل أجمل عينين
0 comments:
إرسال تعليق