والفكر في جري وعدى...
نحو التراب تسير الشعوب
وفيها من يسرع في الدروب,
... لاحت بوادر الشعر في الغروب...
تلقفتها مياه البحور
لا الكاتب كاتب ولا للشاعر شعور...
تمادت الالفاظ والجمل في حضور
وانتفى منها المعنى وجاز عليه الفجور
واصبحت الاقلام مخازن حبر
ان سال تلونت الاوراق بحزين العبر
وان بحث قارئ عن عبرة ارتد وعبر
محيدا نفسه عن قضية ان طرحت
واعتمر ثوب الحيطة,وبلحافها التحف
واعتنق الانسحاب وعلى القصيدة ما لهف
جار على مقولة:"فلا بد ان يستجيب القدر
واستحسن الجلوس من غير همة
يتصفح بين اتقطاع وعودة
شاشة,
تنطق عنه,
تحميه,
تجنبه مسؤلية البشر
تجعله نظيف اليدين فلا من على جبنه نظر
يتناول ما يطيب له وينكر الالم,
يغض طرفه عن محنة او كرب....
0 comments:
إرسال تعليق