قديس أنت، بين حناياه الحنان
على أجنحة الطهر قلبه استكان
فتخفق السماء شراشف الأمان
تُعمد مغالق الصد بالآذان
تهتز أمواجي فتعانق لهفة الانتظار
يشاغلني الحزن النائم بين أهدابك
فيتداعى سن القلم ,,ويغرق الليل في البكاء
تبغي الجمال وتعشقه
فينوح الشجن عازفا على قيثارك
تتصدع جدران صدي
فينثال العشق من قلبي
تحملني فراشات وجهك الصبوح
على أشرعة المنى
فأصعد... وأصعد أدراج الأمل
أشتهي وأشتهي ماء الحياة بمقلتيك
أسطورة أنت,,,
تغرقني شطآنك
لا ظمأ يرتوي منك ,,فأحبك أكثر
تتملكني الدهشة حينما يهمس صوتك على أوتاري
فأشيد معبر الحنين
وأحن لقمر على أعتابه يزهر الياسمين
لأجلك أكتب قصيدة
حروفها حبلى ببحار
تعتلي بسمة طفل أشقاه التمنى
كلماتها تتراقص على شفاه
أينعت من لمساتك
وددت أن أكتبك ألف مرة ومرة
فينهال الحبر رقة
مثل الشمس أنت
ترصع الفجر بعطر النهار
يسألك قلبي
هل بين أحضانك مصرعي ؟!!
وعلى أبوابك أهجر مضجعي؟؟!!
0 comments:
إرسال تعليق