يا عاشق الكلمات أخشي في بحرك أن أغوص
شوارعك الممتدة مُعبّدة بالنهود
لأجلك سأعود طوعًا إلى سينما الصموت
مغامراتك عديدة..حان وقت السكون
إلى عشق حقيقي قبل أن يزهد قلبك ويُفضّل العزوف
وتكهناتك المغناطيسية بمذاق الحلوي تزول
أنا طفلة الورود..
سأقتسم معك قطعة البسكويت إلى أن تذوب
أنا التي إذا عبرتُ الطريق..تُغلق لي إشارات المرور
إذا ذهبتُ إلى جامعتى..يقف الشباب والرجال طابور
حين تراني النساء يتمزقن كمدًا ويختبئن في الجحور
حالة أنت ..
لا توصف بداخلي ولا تتوقف عن النمو برغم القيود
لا أعرف زاوية أبُصر منها ..ولا أعلم إلى متى ستدوم
كيف تمر ببالي في كل وأى وقت دون كسوف
كيف أفسّر شعورى إذا سألني عقلي الشغوف؟
بماذا أجيب؟
حينما تقول حبيبتي:
تسري في جسدي كهرباء الحياة وتُثير في عقلي الفُضول
سألتك ألا تنطقها ثانية: لأنني حقيقة فيها أذوب
تُشعل في نفسي الحروب وتتسلل إلى كل الثغور
أتوق إلى لحظة جنون تمحو بها الشجون
عشقت صوتك المبحوح..ذكوريُ همجىُ بالغريزةِ معجون
لا زالتْ روابطنا الخيالية قيد الذهول
لا تترك روحي رافقها في عالمها الخرافي المزعوم
ستجوب بك بلاد العجائب وتُّسّلم لها مسلوب الإرادة معصوب العيون
لن تعرف في أي منطقة تكون..ما بين الإتزان والمجون
لا تنظر في الساعة: بل انظر في عيناي لتعلم أن الزمن موقوف
إلى أن تقبل دعوتي لرقصة زوربا حتى الشروق
سأقول لك بالرمز ..
هل ستلتقط اللؤلوء المنثور على جسدي الخجول؟
أم ستعاقب خيالي لأنه بك مفتون؟
معذور أنت:
إن تذوقت عسلي ستتيقن أنك لم تذق سوى قروص الشموع
حينها ستعكف في محرابي وعلى أعتابه ستتوب
وإذا كابرت سترحل وبين حب وحب لحبي ستعود لتموت
أتريد قول شئ؟!
كلماتك ليست بالضرورة أن تُنطق أو تُكتب أو تُرسم
هجرتك روحك تُخبرني بكل الأسرار
وهي غير موضوعية في العشق والأشواق
لذا فهي تدخل من كل الأبواب
تستأجر نجمة وتصطحبني في كل الأجواء
أخبرني
من أعطاها عنواني؟ من علمك لغة الطيور؟
من نصحك يا سيد التعدد بتعلم لغات البحور؟
أتريد سماع شئ؟!
أفلا يكفيك عنك ما قلت؟
أتريد المزيد؟
نعم.. سأزيد..
لأنني حينما أتحدث عنك يكون صوتي أحلى
شكلي أجمل
روحي أعلى
أأتكلم عنك أكثر؟!
هل سيكفيني مداد القلم؟
مداد الورق؟
الروح والعمر على استعداد بالإمداد
رجل أنت غيور وفي الحب جسور كما ينبغي للرجل أن يكون
بطل القصص والروايات وما زال فيك شيئًا مجهول
كلما طال شَعري أتذكرك فيطول شِعري المنظوم
لا تُحب القراءة لكنك ستقرأ قصيدتي لآخر السطور
ليس في مصلحتى:
أن أكون كلمة في دفتر ذكرياتك المخزون
أريدك أن تجعلني حاضر بذاكرتك إلى وقت غير معلوم
ولا في مصلحتك:
أن تعتبرني مجرد إمرأة من صنف النساء المعهود
فلنفترق أجسادًًا ونتقابل أرواحًًا إذا كان هذا هو القدر المحتوم
0 comments:
إرسال تعليق