نَتَخبط ُ في كفيّ عبثٍ ورماد
تنجبنا فريسةُ عمياء
نُديرُ كأس الشك
نُرتبُ أمبراطورية الفوضى
نجندلُ خيوط القلق
لينتفخَ بطن النهار
ندغدغُ كسرةَ خبزٍ
ننزعُ الإبتسامة من القاعٍ
نروّض السطح
ونخلعُ النياشين
يسقطُ القمر على قَفاه
يَحترقُ النَبع حُزناً
البراعمُ تَلحسُ أقدامها
ظلامٌ يرتدي ثَدي اللاشيء
آنذاك
في عمق الهلوسة نتشبثُ بالإندهاش
نزيحُ غطاء اللوّم
نَلحسُ جبهة الأطراف
لتتزحلقَ قهقهةُ الفراغات
تتكسرُ عكاكيزُ الرياح
الشمسُ تضعُ مولودها – الضرير
القمرُ يجلدُ ابنهُ البكر
فتنشلُّ أفواه الكتب
تترجلُ من رفوف المكتبات
تتثاءبُ الحروف
يبحثون عن السيد المطيع ( القلم )
تَسقط ُ اللهفة الناكرة للذات
نلَملِمُ نثيث القوافي
نجبرُ أطراف الأوزان
الغيومُ تتربعُ المعاني
واليقينُ محمل بالشكوك
يأتيَ خياطُ الكلمات
بأبر الندم يُخيطُ أصابع الحروف
ويُلملِمُ أشكال القواعد ومناهجها
وأنا ..
أسألُ الرَب
لماذا خلقَ الكونَ
كحذاءٍ مثقوب ..
0 comments:
إرسال تعليق