**يبدو ان الأعلامى احمد موسى تخصص فى اشعال الحرائق فى مصر باستغلال بعض الوقائع التى ربما تكون ابسط مما تكون عن طريق تصوير الواقعة بالتليفون المحمول وسرعة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ليشتعل ألاخ أحمد موسى بالحماس دون ان يتحقق من صحة الواقعة فيهيل التراب على طرف ضد ألاخر وتشتعل الدولة وتستغل هذة الاحداث الفردية بعد تضخيمها لنهيل التراب على الدولة المصرية ونترحم على زمن الاخوان.ألم يكن هذا وما يفعلة احمد موسى فى طريقة عرضة للقضايا من طرف واحد يؤدى الى اشتعال الغضب فى صدور مشاهدى البرنامج .فى الواقعة الأخيرة وهى اعتداء مدرس على طالب بالمرحلة الاعدادية . رأينا بالفديو «واقعة اعتداء بدني مبرح من أحد معلمي مدرسة الأورمان ضد طالب» ثم اخذت اراء الطلاب زملأء الطالب والسيد مدير المدرسة فماذا قالوا!!!
ـالمدرس قطع ملابس احدهما ثم طاح في الآخر بضرب مبرح بشكل لافت للانتباه".
- مديرة المدرسة : تقرر فصله لتورطة في واقعة ضرب الطالب أما عن الواقعة فهى كما ذكرت فى كل وسائل الأعلام .
شهدت مدرسة الأورمان الإعدادية الخاصة بمنطقة حدائق المعادى، واقعة اعتداء بدني مبرح تمت من أحد معلمي المدرسة ضد طالب يدعى "يوسف محمد حسن" بالصف الثالث الإعدادى داخل معمل الحاسب الآلي.
ومن جانبهم، حكى زملاء الطالب المعتدى عليه في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، كواليس الواقعة بالكامل قائلين: "المعلم المذكور دخل المعمل ووجد حالة من الضوضاء افتعلها الطلاب، فقرر معاقبة الجميع بضربهم بالعصا "ضرب خفيف"، إلا طالبين فقط، حيث قطع ملابس احدهما، ثم طاح في الآخر بضرب مبرح بشكل لافت للانتباه".
وأكد الطلاب أن المعلمين حاولوا إنقاذ "الطالب" من يد المعلم، إلا أنه كان مصرا على استكمال الضرب دون ابداء أسباب".
الجدير بالذكر أن "صدى البلد" رصدت حالة من الذعر داخل فناء المدرسة بين الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي، وكان المعلم يسير بحرية تامة داخلها. وفجأة تحولت قناة صدى البلد ألى قضاة يصدرون الأحكام ويحللون ألمواقف دون انتظار اى جهات تحقيقية فى الواقعة. وتحول الأستاذ احمد موسى الى جلاد يصدر احكامة جزافية ويشعل الحرائق فى وطن يتلمس طريقة للنجاة من براثن اكبر مؤامرة لأسقاط الدولة المصرية . بالطبع كل من رئى الفديو من الطبيعى ان يصب جام غضبة على الأستاذ بطل الواقعة .ولكن لم يحدثنا أحد عن الاسباب التى ادت للاستاذ للانفعال على الطالب وهو نفس السيناريو الذى استخدم مع سيدة المطار فقد راينا السيدة وهى تعتدى على الضابط ولكننا لم نعرف ماهى الدواعى التى أدت بها اللى حالة الهياج ضد المسئولين عن أمن المطار .!! وبالطبع اشتعلت البلد وطالبوا الكثيريين بجلد هذة السيدة وربما اعدامها فى ميدان عام حتى يهدأ الشارع المصرى وبالطبع كان بطل اشعال هذة الحرائق ايضا هو الاخ احمد موسى .ورغم اننى كنت من اشد المعجبين ببرنامجة إلا اننى لاحظت انة يعرض معظم المشاكل بسطحية وغير ونصف اطلاقا ويملك قدرة هائلة من تحريض اجهزة الدولة ضد ألمشكو فى حقهم .!!وهذا ايضا يضع الأعلام فى قفص الأتهام .أولا هل تحقق الاخ احمد موسى من كل ملابسات الواقعة ؟؟!! أم هى سبوبة ينفخ فيها النار حتى تشتعل ولتحترق مصر بمن فيها المهم ان يتصور الاعلامى انة استطاع تحقيق نسبة مشاهدة كبيرة جدا.!!
**فى واقعة أعتداء المدرس على الطالب دافع المدرس عن نفسة وقال ان الطالب حاول ان يمد ايدة على المدرس أمام الطلبة .!!وهذة كارثة كبرى فلا يمكن ان يكون هناك كرامة لمدرس أذا اهينت كرامتة ولو مرة واحدة أمام الطلبة بل تظل هذة الواقعة وصمة عار فى جبين المدرس يتوارثها اجيال بعد أجيال بل ان هذة الاهانات تظل تلاحق المدرس حتى لو طلب نقلة من المدرسة الى مدرسة اخرى .
**لآ أدرى ما الذى جرى لنا وقائع اعتداء الطلبة على الاساتذة اصبحت ظاهرة عامة دون أى ردع من الوزارة ف الطالب يتم فصلة ثم يتدخل بعض اصحاب القلوب الرحيمة ليتنازل المدرس عن شكواة ضد الطالب حرصا على مستقبلة ويتم رجوعة للمدرسة مرة أخرى بل ويزداد تبجحا وسفالة وقلة ادب ..انها قصص مكررة ولا يعرضها الأعلام للمطالبة بعودة هيبة المدرس.!! اما اذا حدث العكس فتقوم القيامة والدنيا ولا تقعد حتى يتم تجريس المدرس دون حتى السماع لدفاعة .
**والشىء بالشىء يذكر فقد قرأت تحقيق فى احدى الصحف عن استغلال بعض المعيدين والاساتذة للطالبات فى بعض الكليات ومطالبتهم بتلبية رغباتهم الجنسية الدنيئة فى مقابل حصولهم على درجات النجاح مع التقدير المناسب وكان ذلك منذ اسبوعين تقريبا ولم ينتفض الاخ أحمد موسى للدفاع عن شرف البنت المصرية التى يهدرها استاذ الجامعة والتى دائما تهدد من قبل الاستاذ بضياع مستقبلها فى حالة الابلاغ عنة .!!وحتى لو بلغت فلن يصدقها احد وسيدعى الدكتور أو المعيد أن الشكوى كيدية وان الفتاة تتعمد الاساءة لة .!!فهل لا يقرأ الاخ احمد موسى اى شىء عن تحرش عمداء واساتذة الجامعات بالطالبات والثمن هو شرف الفتاة وللاسف لم نسع عن فضح استاذ جامعة او دكتور أو اعطاء حصانة للفتاة للدفاع عن نفسها فى حالة اى تعدى عليها سواء من الاستاذ أو من طالب لم يجد من يربية أو يعلمة الأدب ..
**نرجو من الاستاذ احمد موسى ان يكون منصفا ولا يهيج الرأى العام ضد أى قضية يتم عرضها ان لم يكون الطرفين امامة ولنترك للمشاهد الحكم بين الحقيقة والضلال . فقد فقدت العملية التعليمية هيبتها بل ان هناك حالات تحرش من بعض المسئولين فى المدارس لفرض الحجاب على الاطفال والفتايات فأين الاخ احمد موسى من هذة القضايا وهى قضايا اخطر مليون مرة من ضرب الطالب صحيح "اللى اختشوا ماتوا"
0 comments:
إرسال تعليق