حتى لا نقع في فخاخ الحماس العابر والغبي والآني والمسرحي،وحتى لا نخدع أنفسنا ونتوهم أن الثورة القائمة حالياً على المحكمة العسكرية هي فعلاً تعاط مع المشكل الأساس، أي سرطان الاحتلال الإيراني، علينا أن نعي الحقائق وندرك أن مسخرة المحكمة العسكرية بكل تفاصيلها هي مجرد عارض من أعراض مرض الاحتلال الإيراني الملالوي الممثل بجيش حزب الله الإجرامي وممارساته وثقافته وتبعيته، وبالتالي لا يكفي التعاطي مع عارض واحد والتعامي عن المرض.
إن أعراض الاحتلال الإيراني الملالوي كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر سخافات وانبطاح ميشال عون وجحود العصي والودائع والانتهازيين والودائع عنده من أمثال التافه اميل رحمة والسليم الجريصاتي الجرصة، والدويلات والمربعات الأمنية والسلاح وفلتان الحدود والسرقات والتهريب وتصنيع المخدرات وزراعتها والطرق العسكرية وكذبة المقاومة ونفاق التحرير والعمليات الإرهابية في سوريا وغيرها وتطول القائمة وتطول، وكلها من أعراض نفس المرض.
المهم أن لا نتلهى بالأعراض ونتغاضى عن المرض الذي هو سرطان حزب الله وسموم الملالي.
في الخلاصة إن علاج الأعراض من مثل عارض المحكمة العسكرية الإيرانية-السورية، لا يعالج المرض الأساس، وبالتالي كل التركيز يجب أن يكون على المرض نفسه.
يبقى أن كل من لا يرى هذه الحقائق الناصعة بوضوح وشفافية وصدق ويأخذ بوجهها المواقف الواضحة والمباشرة والجريئة هو إما جبان أو وصولي أو خائن للوطن والهوية والكيان والرسالة، ونقطة على سطر الحقيقة.
0 comments:
إرسال تعليق