يدعون باطلاً أنهم أشرف وأذكى وأنقى وأتقى الناس!!
معزوفة الشتم والافتراء والنشاز والاستكبار “الحزبلاوية” لم تتوقف منذ بدأ عاصفة الحزم في اليمن وهي تتصاعد على مدار الساعة لأنها كشفت عورات إيران وفضحت ضعفها ووضعت حداً لتمددها الاستعماري.
السيد حسن نصرالله وقاسم والقاووق ورعد والموسوي وباقي فرقة كذبة المقاومة والممانعة هم في حالة هياج وغضب كونهم وأسيادهم الملالي توهموا أن مشروع إمبراطورياتهم الفارسية أمسى على قاب قوسين، وإذ بهذا المشروع الوهم يسقط ويصاب بالهزيمة القاتلة.
ترى هل معزوفة الشتم “الحزبلاوية” فيها أي شيء مما يدعيه قادة حزب الله وأسياده في إيران وسوريا من قيم وحق وعدل ومخافة من الله؟
في الحقيقة، إن الكلام التبجحي شيء، أما الواقع فهو شيء آخر، وهؤلاء الجاحدين والأبواق والصنوج في حزب الله وحوله وفي كل مواقع وبلاد محور الشر السوري-الإيراني هم قوم لا يخافون الله رغم أنهم يحملون اسمه زوراً وبهتاناً.
هؤلاء قوم ليس فيهم أي شيء لبناني أو عربي، وعملياً وخطاباً وفكراً وثقافة قد انسلخوا عن الواقع المعاش وعن كل ما هو إنسان وإنسانية وبنوا لأنفسهم قصوراً من الأوهام وأقفلوا أبوابها والنوافذ.
هم لا يسمعون غير أصواتهم ولا يرون غير أنفسهم.
البشر بنظرهم لا وجود لهم وقد حللوا دماء كل اللبنانيين وكل السوريين وكل العرب.
مع كل جريمة وانفجار واغتيال وانكسار وفشل يزدادون وقاحة واستكباراً وعهراً لأن أوجاع ومآسي الآخرين لا تعنيهم، لا بل هم يتلذذون بها بسادية فاقعة ويتباهون ويرقصون ويوزعون الحلوى عند حدوثها.
لقد اخذوا أبناء طائفتهم رهائن وحولوا شبابهم إلى وقود تحرق من أجل نظام الأسد في سوريا وفي العراق واليمن وفي العديد من بلدان العالم خدمة للمشروع الإمبراطوري الفارسي الوهم.
يتوهمون أن بإمكانهم إذلال وإركاع واستعباد اللبنانيين متناسين أن هذا اللبنان الرسالة والقداسة عمره 7000 سنة، وأنه بإيمان أهله وعناده قد قهر وطرد وأذل كل الغزاة والفاتحين والمرقين من أمثالهم وكان أخرهم جيش الأسد الذي أجبر على الخروج من لبنان بذل وهو يجرجر الخيبة.
بالتأكيد إن نهاية هذا الحزب الإيراني المسلح والإرهابي قد باتت قريبة جداً وهي ستكون على أيدي أهله وناسه الذين لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الضحايا لا في لبنان ولا في سوريا ولا في العراق واليمن ولا فيأي مكان أخر من ساحات حروب ملالي إيران..
نعم نهاية هذا الحزب المفتري والإرهابي سوف تكون على أيدي أبناء طائفته الأبطال.
إن ما يوقعه هذا الحزب على بيئته من أوجاع وخسائر ودموع لم يعد يطاق ولا يحتمل فكل يوم يقع المزيد من القتلى لهذا الحزب في ساحات المعارك الداخلية والخارجية التي يحارب فيها تحت الرايات الإيرانية الصفراء ومن أجل مشروع إيران الإمبراطوري.
من الضرورة أن يعي كل العاملين في الشأن العام وخصوصاً في بلاد الإنتشار أن كل لبناني مغترب أو مقيم يغطي حزب الله ويتعامل معه تحت اية ظرف أو حجج فهو يعادي لبنان واللبنانيين ويضرب السيادة والكيان والهوية والإستقلال.
في الخلاصة، إن حزب الله هو جيش إيراني يحتل لبنان، وهو كحزب وكجيش 100% ليس شريحة لبنانية، كما أنه ليس بعربي، وهو حقيقة لم يحرر الجنوب اللبناني، ولا هو انتصر في حرب 2006 وبالتأكيد لا هو مقاومة ولا ممانعة ولا تحريري، بل هو عملانياً وواقعاً معاشاً العدو رقم واحد للبنان الرسالة ولكل اللبنانيين ولكل الدول العربية. من هنا يجب التعامل معه ومع كل المتحالفين معه كائن من كانوا، سياسيين وأحزاب ورسميين ورجال دين على خلفية هذه الحقائق القاتلة، وكل ما عدا هذا هو غباء وخنوع وعبودية.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
0 comments:
إرسال تعليق