بنحبك يا ريس وشايلين جميلك على راسنا من فوق فقد أنقذت مصر من التتار الإخوانى وخلصتنا من مندوب الإخوان فى الرئاسة وجعلت المحظورة محظورة وأنقذت مصر من خراب سياسي و إجتماعى و إقتصادى وهدمت الخريف العربى على دماغ صحابه وإنفتحت على العالم حتى أتى العالم مرحبا بك فاتحا صفحة جديدة نقية مع مصر وإستطعت أن تعدل المايل وأن تعيد الدولة المصرية للحياة وحافظت على الجيش وواجهت الإرهاب فجميلك يا ريس غير قابل للنسيان.
وعلشان يا ريس بنحبك فعشمنا فيك كبير وقلقنا على مصر وجيش مصر ملهوش حدود وعاوزينك تطمنا يا ريس على ولادنا فى جيش مصر ومش عاوزينهم يخشوا حرب ملهومش فيها لا ناقة ولا جمل وكفاية علينا هم الإرهاب وقلوبنا إللى بتتعصر على كل جندى وظابط بتطوله يد الإرهاب الإسود الخائن ودى حرب إتكتبت علينا ومش زعلانين إننا بندخلها لكنها من أجل مصر والمصريين وفى سبيلهم يهون كل حاجة.
لكن يا ريس فيه بلد إسمها اليمن كان إسمها اليمن السعيد وتحولت لليمن التعيس أهلها بيقتلوا بعض ورئيسها السابق بيخون بلده وعمال يولع فى البلد وصراع طائفى ملناش فيه دعوة وهما من أول كرمان توكل لغاية عبد الله صالح مبسوطين أخر إنبساط ببلدهم وهما بتولع وأهل مكة أدرى بشعابها يمكن هما عاوزين يخلصوا على بعض علشان يبتدوا على نضافة ...يعنى ببساطة كده واحد شايل دقنه والتانى زعلان ليه فإحنا ما ضربناهمش على أيديهم علشان الحوثيين أو بتوع عبد الله صالح أو حتى الهادى رئيسهم يقطعوا بعض علشان الحكم فإحنا ملناش دعوة لا باليمن تعيس أو سعيد فبلاش يا ريس نتورط فى حرب مع اليمن.
رحنا اليمن فى الستينات وخسرنا الحرب مع إسرائيل وولادنا ماتوا هنا وهناك ولا طولنا بلح الشام ولا عنب اليمن ومحصلناش غير الحصرم ومصر اليوم قايمة من حمى شديدة إسمها الخريف أو قل التخريف العربى وما أعتقدش إننا فى مزاج أو ظروف تسمح بجرح جندى واحد بسبب اليمن أو غيره وكفاية نعمل بيانات شجب وإدانة ومساندة وجدانية للموضوع من بعيد لبعيد أما الحرب فمش عاوزينها وبنقول لك يا ريس أوعى الحرب التى لن تعود علينا إلا بالخراب وموت أولادنا الجنود المصريين وإحنا متأكدين إنك أحرص عليهم مننا بس إحنا قلقانين من الدخول فى حرب وكفاية حربنا وحربك مع الإرهاب ومحتاجين كل قطرة عرق من جنودنا المصريين والمثل البلدى بيقول إن عاز البيت الزيت يحرم ع الجامع وإحنا محتاجين ولادنا علشان نبنى مصر الجديدة معاك يا ريس
0 comments:
إرسال تعليق