** هل تتذكرون الأغنية الفلكلورية الشعبية "ماما زمانها جاية .. جاية بعد شوية .. جايبة معاها حاجات" .. أو هذا المقطع الشعبى "خد البزة وإسكت .. خد البزة ونام" !!..
** هذه المقاطع الشعبية أود أن أرسلها إلى الدكتور محمد البرادعى ، بعد هروبه للنمسا .. بسبب فشله فى إعادة التيار الإخوانى لسدة الحكم بشرط أن يكون هو الرئيس القادم لمصر !!..
** عاد البرادعى ليطل علينا فى أول تدوينة له على موقع "تويتر" وجهها لشباب حزب الدستور "بمناسبة مرور عام على تأسيسه ، فى تلك المرحلة الحرجة .. فهو مازال يأمل أن يضع شباب حزب الدستور أهداف الثورة نصب أعينهم ، وأن يكونوا قدوة للعمل الجماعى أو جمع الشمل فى وطن يتسع للجميع" ...
** وتعد هذه هى أول تويتة للبرادعى يكتبها عقب إستقالته المفاجأة من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية ، عقب فض إعتصامى أنصار الرئيس الإرهابى المعزول "مرسى العياط" ، فى منطقتى رابعة العدوية وميدان النهضة !!..
** وربما هذه التويتة هى عملية جس نبض يقوم بها العميل الأمريكانى فى النمسا ، بل لن تكون الأخيرة .. فمازال هذا العميل يأمل أن يحمله أنصاره فوق الأعناق ، وينطلقوا به إلى قصر الرئاسة ليجلسوه على كرسى رئيس مصر القادم ..
** ولأن هذه الأحلام هى تداعب الأخ البرادعى فقط على طريقة "ماما زمانها جاية" ، رغم أن حزب الدستور الذى لم يمضى على مروره عام واحد .. أعتقد أن بعض الكوادر السياسية تركته هاربة منه غير أسفة عليه ، وعلى رأسهم د."أحمد دراج" ، والإعلامية "بثينة كامل" ، ونائب المجلس المنحل "مصطفى الجندى" .. بعد أن خدعوا فى شخصية محمد البرادعى ، ولكن يبدو أن الأحلام مازالت تداعب البرادعى وعودته الميمونة من الخارج محمولا فوق الأعناق ..
** ولكنى أعتقد أن البرادعى بالفعل سيعود قريبا إلى مصر ، محمولا بالفعل فوق الأعناق .. ولكن فى هذه المرة فوق ألة حدباء !!! ..
** كلمة أخيرة للأخ البرادعى .. كفاك نصب على الجهلاء وأنت تتحدث بإسم الثورة .. فأى ثورة تتحدث عنها ، وأى أهداف تناشد الشباب بتحقيقها ، وأى عمل جماعى تتطلع إليه من أجل مصر .. وأنت خدعت مصر أكثر من مرة فى 2003 .. عندما وضعت تقرير مغاير للحقيقة عن مفاعل أنشاص النووى .. وعندما لعبت دور المعارض لجماعة الإخوان الكذابون عندما وصلوا لسدة الحكم .. وعندما هربت للنمسا بعد فض إعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة .. فقد كنت تحلم بأن يظل الإعتصام موجود رغم حالة الفوضى التى تعيشها مصر بسبب هؤلاء الخونة والقتلة واللصوص .. وعندما ذهب الجيش والشرطة لفض هذه الفوضى ، لم تتحمل مشاعرك وأحاسيسك .. فقدمت إستقالتك لتحرج القيادة المصرية المتمثلة فى الجيش المصرى العظيم لتحريض العالم على التدخل العسكرى فى مصر .. وهذا معلوم لأطفال الحضانة .. فهل لا تخجل أيها البردعة !!..
** كفاكم نصب بإسم مصر وإسم الثورة التى فى عقولكم أنتم فقط ، وبإسم الشعب الذى تعرف قدرك عنده ، والتى وصلت إلى حد إعادة نشر الأغانى الشعبية والفلكلورية "ماما زمانها جاية" ، و"خد البزة وإسكت .. خد البزة ونام" ..
الأخ حسنين هيكل :
** يبدو أن مازالت أصابعة تعبث بأمن الوطن .. هذه الشخصية التى طردها السادات من مصر ، عقب نصر أكتوبر العظيم فى 1973 .. ولكن يبدو أن هذا الشعب يصاب أحيانا بالزهايمر ، أو ربما بعض المواليد الحديثة التى لا تكلف خاطرها بقراءة التاريخ ، والتى تصنع من هيكل تمثال فانكوشى وأسطورة وهمية .. وأتعجب من الإعلامية "لميس الحديدى" التى قررت أن تجلس فى خشوع أمام الأستاذ كما تحب أن تطلق عليه وهى تحاوره فى ذكرياته .. هذا البرنامج الذى قدم للمشاهد لا يعبر إلا عن جهل تام بتاريخ هؤلاء .. وللمرة المليون سوف أعيد ما كان يكتبه الأستاذ "محمد حسنين هيكل" فى مقاله الأسبوعى "بصراحة" فى جريدة الأهرام ، فى ظل حكم الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" ، وبعد رحيل الزعيم وتولى السادات قيادة مصر ، لم يتوقف الكاتب محمد حسنين هيكل عن مقاله الأسبوعى .. ولكن أخذت المقالات منعطف أخر وخطير ..
** ولكى أؤكد كلامى .. أرجو العودة لمقالات هيكل أثناء حرب الإستنزاف .. كانت مقالاته كلها إحباط للجيش المصرى العظيم وللقيادات العسكرية .. فقد صور هيكل العدو الإسرائيلى فى مقالاته بأنه الجيش الذى لا يقهر .. وصور خط بارليف الحصين بأنه إنتحار للقوات المسلحة المصرية ، وأنه مجرد التفكير فى إقتحام هذا الخط المانع المائى ، سوف يفقد الجيش المصرى نصف قوته العسكرية والنصف الأخر سوف تبيده القوات الإسرائيلية أثناء إجراء عملية العبور ، ولن ينجو ضابط أو جندى واحد ..
** الأستاذ "هيكل" .. بدلا من إشعال حماس الجيش المصرى كان بمثابة إحباط لدور القوات المسلحة المصرية ، وظل السادات متحملا هذا الكذاب المخادع ، حتى نصر أكتوبر العظيم الذى إقتحمت فيه القوات المسلحة المصرية خط بارليف فى بضعة ساعات قليلة .. وكان نصر أكتوبر العظيم .. ولكن ماذا فعل السادات عقب هذا النصر ؟!!..
** الإجابة يعلمها كل المقربين للسادات أنه قام بنفى محمد حسنين هيكل خارج الوطن .. وظل يعيش فى إحدى الدول العربية ولم يعفو عنه سوى مبارك ، ولكنه لم يستطع العودة إلى كتاباته مرة أخرى .. ولكنه إكتفى بعمل لقاءات تليفزيونية وندوات فكرية .. وقد إستضافته الإعلامية لميس الحديدى فى أكثر من لقاء كانت تجلس أمامه فى خشوع تام تراقبه وتسجل له وتحاوره ، ولكن كانت تحاوره كأحد الفرسان النبلاء دون أن تقرأ أى شئ عن كتابات هيكل أثناء حرب الإستنزاف بعد نكسة يونيو 1967 !!..
** اليوم .. يعود هيكل ليلتقى فى مكتبه بالقياديين الإخوانيين ، د."محمد على بشر" ، ود."عمرو دراج" ، وسواء كان اللقاء بناء على طلب هيكل أو بناء على طلب القياديين الإخوانيين .. فالهدف واحد وهو الحديث فيما لا يعنيهم الإثنين .. فهيكل ليس متحدثا بإسم الشعب والإخوانيين يتحدثون عن شرعية سقطت بالثلاثة ، ويتحدثون عن شرعية تحاكم على الألاف من الجرائم التى إرتكبتها هذه العصابة الإجرامية ، ثم يتحدثون عن أفضل السبل للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة ، بما يحقق المصلحة الوطنية العليا .. ويكفل للوطن الإستقرار لكى يتمكن فى مواجهة التحديات التى يتعرض لها أمنه القومى .. بل أن القياديين الإخوانيين طلبوا أثناء حوارهم مع هيكل بضرورة وقف الخطب التحريضية ضد الجماعة لتهيئة المناخ للحوار بين طرفى الأزمة !!..
** وقال "حسين عبد القادر" مسئول التواصل السياسى بحزب الحرية والعدالة ، إنه لا يمكن للحزب قبول خارطة الطريق دون الإعتراف بشرعية مرسى ..
** أكتفى بهذا الإقتباس من بعض المقاطع حول حوار هيكل والجماعة .. وأقول لهم وأنتم تتحدثون عن أفضل السبل للخروج من الأزمة الحالية .. وأتساءل ، أى أزمة تتحدثون عنها .. هل تعتبرون القبض على هذا التنظيم الإرهابى هو أزمة أم حل للكارثة .. والمصيبة التى كانت ذاهبة إليها مصر .. إذن أنتم تتحدثون عن المصيبة وعن هذه العصابة وأعتقد أن الشعب المصرى قال كلمته ، ووضع هؤلاء المجرمين والسفلة والقتلة والإرهابيين والخونة فى القصور اللائقة بهم من قصور طرة إلى قصور العقرب .. ياقلبى لا تحزن .. هم يتحدثون عن إستمرار النقاش بما يحقق المصلحة الوطنية العليا ..
** بصراحة لم أرى أبرد ولا أتنح من أعضاء هذه العصابة .. أى نقاش يابارد تتحدث عنه ، وأى مصلحة وطنية تتحدثون عنها وأنتم دمرتم وقسمتم مصر وجعلتوا سيناء مرتع للسفلة والإرهابيين وأرباب السوابق لتدمر الجيش المصرى .. ألا تخجلون من أنفسكم .. ألا تستحون أيها الكذابون .. ألا تملون من الكذب والخداع والإنحطاط ، وأنتم تتحدثون عن المصلحة العليا للوطن ..
** هم يتحدثون عن الإستقرار لكى تتمكن مصر من مواجهة التحديات .. والواقع هم يدمرون المرافق ويشعلون الحرائق ويحاولون بكل الطرق إشعال الحرائق فى كل شوارع وحوارى مصر وإشعال روح الفتنة الطائفية .. وهو ما حدث فى أسيوط والمنيا وبنى سويف .. وهذا العدد الرهيب من حرق الكنائس .. وكل ذلك بهدف إسقاط الدولة ..
** ألا تعلمون إنكم أكبر إسقاط للدولة ، وأكبر تحدى لهذا الشعب لكى يخرج من هذا المأزق بإبادة هذه الجماعة الإرهابية من أرض هذا الوطن ..
** والكارثة إنهم يتحدثون هؤلاء المضللين عن الإستقرار .. أعتقد أن الإستقرار الذى يهدفوا إليه هو إعطاء سيناء للحمساوية والجهاديين ، وإعطاء حلايب وشلاتين للسودان وتقسيم صعيد مصر ، وفصل النوبة عن الوطن ، وعودة الإرهابى مرسى العياط كرئيس شرعى للبلاد ، وعودة مجلس الشعب "قندهار" ، وعودة مجلس شورى الإخوان "المصطبة" ، وعودة الفتة وأكل الخرفان داخل قصر الرئاسة ليمارسوا كل صنوف الفوضى والدعارة داخل قصر الرئاسة وخارجه .. ولا ننسى عودة المناضلة الإخوانية "الست أم أيمن" ..
** هذا هو ملخص الحوار الذى دار بين هيكل الأوهام وإخوان زمان !!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق