في بحةِ عينيها اسرار
ناي اخرسْ
وثلاث رصاصاتٍ اخرى
وعلى رفِ القلبِ مُسدسْ
في حنجرةِ الوجهِ مرايا
وملامح صوتٍ .. وحكايا
سوسنةُ تشربُ من دمعي
اسمعها بعيونِ الصوتِ
وكمنجة.. بالنظرةِ تهمِسْ :
يا سوسنةِ المطرِ الأسود
مطري يتنفسُ من خاصرة الريح
والبردُ بذاكرتي يجلِسْ
فلماذا جئتِ سريرالشِعر
في غفلةِ صمت
ولماذا نمتِ بأحداقي
كولادةِ موت
ما زالَ هنالكَ بعضَ الوقت
كي تحبلَ راهبةَ النرجسْ
ما زالَ هنالكَ بعض صلاة
نتلوها في بيت المَقدِسْ
يا سوسنة المطر الاسود
هزّي شَعركِ ...
حتى يسقط منه الليل
هزّي نخلةَ هذي الروح
حتى تنهض من مرقدِها
نُذر الخيل
مُدّيني بالضوء الازرق
بولادةِ مشكاةٍ اخرى
رسمُ فوقَ العتمةِ اسمي
فكي كل جدائل غيمي
كوني مطري ..
كوني أُمي ..
وخذيني ثغراً عِنَبياً
يمضي نحو قطوفكِ دافي
نامي في وجعي العَربيِّ
غُطي اصابعكِ بالزيتِ
ضميها حتى اكتافي
صبي املاحكِ في جرحي
بسمِ اللهِ - الشافي - الشافي
وطني يا سنبلة المطرِ
وطني شوكٌ فوق الغيمِ
وأنا قدمُ النجم الحافي
0 comments:
إرسال تعليق