الشام باقيةٌ/ المهندس أيمن حمامى


-كندا

(رد على أحمد حسن المقدسي )
لن تَسْقُطَ الشَّامُ حين يَسْقُط الْقَذِرُ
فالشَّامُ باقيةٌ المجدُ والفَخَرُ

لن يخسرَ الْعُرْبُ من رحيل عائلةٍ
جَذْرُها عَفِنٌ فروعها نُخُرُ

في المزابل سوف تلقى صفحتهم
لكنَّ الشامَ تاريخُها لا يندثر

لن يبكيَ العَرَبُ على رحيلهمُ
لن يفقدوا أَسَداً في الحرب ينتصرُ

لا تغترَّنَّ بهم فالقلبُ من ورق ٍ
ليسوا أُسُودَاً هُمُ لكنهمْ هِرَرُ

لَمْ تسأل عن قصة الجولان ماذا جرى
سَلْ عنهُ حافظَ قد يأتيَك الخَبَرُ

عن أي شيء تريد أن تحدثنا؟؟؟
عن أن الكَوْنَ على بشارٍ مُؤتَمِرُ ؟؟؟

عن لعبة بدأت .. الغرب يلعبها ؟
والشمسُ تدعمهُ والنجمُ والقمرُ؟

اللعبة انكشفت عن لاعبٍ نَجِسٍ
عن مجرمِ الشَّام خَلْفَ القدسِ يَسْتَتِرُ

اللعبةُ الآن دَنَتْ نهايتَها قد
ثارت الأرضُ والأشجارُ والبشرُ

لا تنتهي إلا بانتهاءِ طاغيةٍ
يزولُ عنها كما العدوُّ يَنْدَحِرُ

يزولُ عَنَّا و ينتَهِي وَتْتبَعُهُ
لعائِنُ الأُمَّةِ عليه تَنْهَمِرُ

لكل طاغيةٍ يوماً يواجهُهُ
اللامُباركُ منه تُؤخذُ العِبَرُ

تِلْكُمُ الْعِبَرُ اللبيبُ يفهمُها
بشارٌ يَفْهَمُ حين تَفْهَمِ الْبَقَرُ

ما أسخفَ الْقولَ أنَّ العيبَ في قطرٍ
أوأنَّ شيخَها حَمَدٌ هو الأشِرُ

لو ثارت الشامُ فَهِيَ مؤامرةٌ ف
ي ليلٍ مُظْلمٍ خَطَّطَتْ لها قَطَرُ

والجزيرة رَوَّجَتْ لها قِصصاً
والمندسُّون بأمرِ ليفي يأتمروا

كأن بشآراً مع عصابته
أهل التُّقَى بِهِمُ يُسْتَنْزَلُ المطرُ

بل حيثما تلتفت ترى جرائمَهمْ
العدلُ مفقودٌ والظلمُ منتشرُ

جرائم البعث في الأذهان ماثلةً
يندى الجبين لها والقلب ينفطر

عقودٌ أربعٌ حزب القرد يحكُمنا
حكمٌ لأدنى حقوقِ الفَرْدِ يفتقرُ

اللِّصُ يسرِقُ باسمِ البعثِ ثروتَنا
بسم العروبة لا يُبقي ولا يذرُ

بالسيفِ يَقطعُ رأس كلِّ معترضٍ
لكنَّ سيفَهُ في الجولان منكسرُ

لم ينفرْ الأسدُ والأرضُ في أَسْرٍ
لكن نارهُ في حماه تَسْتَعِرُ

أهل المدينة قد تم إستباحتهمْ
أشلاؤهُمْ تُحْرَقُ فيها وتنصهرُ

يارب إنَّهُمُ في الأرض مفسدةٌ
قد أكثروا من سَفْكِ الدماء.. قد فَجَرُوا

فاجعلهُمُ عِبْرَةً لِكُلِّ مُعْتَبِرٍ
أنتَ العزيزُ يارَبَّنَا والمُقْتَدِرُ

**
قصيدة أحمد حسن المقدسي

لا تـُسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ واعتبِروا
هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ

اللعبة ُ ابـتدأت ْواللا عـبون َ أتـَوا
وكاتـب ُ النص ِّ خـلف َ الباب ِ مـُـستـَتِر ُ

والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطفها
وَقــودُها الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ

ماذا أقـول ُ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي
وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صهيون َتأتــمِـر ُ


ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت
ْفــيها التــآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ

قرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ
فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ ما نـفـَروا

والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
 فأطرق ٌ القـوم ُ لا حِـس ٌّ ولا خبَر ُ

كـم ْ قبـَّـلوا كـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا

هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ
يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا


هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تـمـَثـلـُنا
مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ

اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ

لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا

***

لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـلـَّمنا
أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ

فــأمـَّة ُ العـُـرْب ِ لا تـَـفـْنى بـلا قـَطـَر ٍ
لـكــنها دون َ رُمـْح ِ الــشام ِ تنكــسِر ُ

ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَـمَـد ٍ
ولن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــيَت ْ قــطـَر ُ


لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
يـَلوطـُها التـُّرْك ُ والرومان ُوالتـَّــتـَر ُ

قـبائـل ُ النـفط ِ باسم ِ الحُب ِّ تقتـُلـُنا
فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـر ُ


عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ


يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا

هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُه ُ
ولـيسَ يـُخـْطِئه ُ سـَـمْـع ٌ ولا بـَـصـَر ُ


هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ
لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُحْتـَضـَر ُ


هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ
والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ


وفـي العـراق ِ صمَتـُّم ْ صـمْت َ مـَقـْبَرَة ٍ
وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ

أمـَّا القـَـطيف ُ ، فهُم ْ أبناء ُ جاريـَة ٍ
وقـتـْلـُهم طاعة ٌ للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ


فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً
ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ


لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا
دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ


لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَـتـُنا
لولا الـشآم ُ لـمات َ الشِّـعْر ُ والحَوَر ُ


يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْدَنـُهم
كـم مـرة ٍ لتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!

ظـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْداشا ً ومـِسْـبَحَة ً
ولـحْيـَة ً بـِسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ

حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
ظـننتـُهم فـَهـِموا ، لـكنـَّهم بـقـَر ُ

يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا

CONVERSATION

2 comments:

غير معرف يقول...

والله ما أفلح أحمد حسن المقدسي بكلماته الجوفاؤ التي ماأراد بها إلا تثبيت أكذوبة بشار الفأر أنها مؤامرة عليه لاثورة.
الله لايعطيك عافية يامقدسي أيها الكاذب الأشر فوق تعبك.
فشرت بعينك أن تُقتل الشام، فصرماية الشام فوق راسك وراس بشار وشبيحتكم.
لعنة الله عليكم أيها الكاذبون المتصهينون.
الشام ستعود كما كانت، قوة وعز وكرامة. لاكما تريدون.. مقاومون بالثرثرة!
الثورة منتصرة.. وأنتم إلى مزبلة التاريخ.. بل إلى جهنم وبئيس المصير.

غير معرف يقول...

مقاومٌ بالثرثرة


ممانعٌ بالثرثرةله لسانُ مُدَّعِِِيصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترةيكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرةمقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَلمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْلم يطلقِ النّار على العدوِلكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُصحا من نومهِو صاحَ في رجالهِ..مؤامرة !مؤامرة !و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِو كانَ ردُّهُ على الكلامِ..مَجزرةْمقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْاستقال مِن عيادةِ العيونِكي يعملَ في ” عيادةِ الرئاسة ”فشرَّحَ الشّعبَ..و باعَ لحمهُ وعظمهُو قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْعذراً لكمْ..يا أيَّها الشَّعبُالذي جعلتُ من عظامهِ مداساعذراً لكم..يا أيَّها الشَّعبُالذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْعذراً لكم..يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِفي نوبةِ الحراسةْعذراً..فإنْ كنتُ أنا ” الدكتورَ ” في الدِّراسةْفإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..و القاتلُ بالوراثةْ !دكتورنا ” الفهمانْ ”يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْمَنْ قالَ : ” لا ” مِنْ شعبهِفي غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْيرحمهُ الرحمنْبلادهُ سجنٌ..و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُأو أنَّهُ سجَّانْبلادهُ مقبرةٌ..أشجارها لا تلبسُ الأخضرَلكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْحزناً على الإنسانْأحاكمٌ لدولةٍ..مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُأمْ أنَّهُ قرصانْ ؟لا تبكِ يا سوريّةْلا تعلني الحدادَفوقَ جسدِ الضحيَّةلا تلثمي الجرحَو لا تنتزعي الشّظيّةْالقطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِستحسمُ القضيّةْقفي على رجليكِ يا ميسونَ..يا بنتَ بني أميّةْقفي كسنديانةٍ..في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقيةقفي كأي وردةٍ حزينةٍ..تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْو أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْحريّةو أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْحريّةْاحمد مطر 12-05-2011