في البعد املك خصوصيتي
اشعر ان الطبيعة
تحاكي اختها في الوجود
لا املك حقيقة نفسي
عندما تبتعدالشمس
ظلالها بعيدا عن جسدي
اشعر ان السماء
تخاصم اختها الارض
تداعب اثر الجرح في الشقوق
اراك بعيدة عني
في متاهات عشق
يخبىء احاسيس الوجد
في صورة الحلم
وعباءة ليل يفضح
همس الولع الثائر على قثارة
قمر يعزف مساء عيون
تنتظر وجع الفراق
والانتظار المرتقب
خلف قطار مسرع
يبحث عن علامة الوقوف
في اخر محطة
تعرف ما تبقى من لهفة
الوصول الى دقات قلب ضعيف
يتكررالمشهد
في ذاكرة موشومة بالسؤال الغريب
تحط الصور المتداخلة
في شريط الاحداث
تقف عند اخر الظل
تحاسب النفس عن اجابة خجولة
من طفل يتعلثم في الجواب
تدهش الرائحة من فرط الذكرى
تشق ثوب العناد
واصرار مجنون على البقاء
انت
تراقب تلون المراة
في صور ما تزال عالقة
في الذاكرة
اشعر بالماء يخون كبريائي
عندما يلامس الماء جسدها العاري
تطير فراشاتي مثل اوراق الخريف
سرعان ما تسقط ذابلة في وجه الغربة
والعويل يجتر بكاء النساء
على طابور الشهداء
احصي اعدائي تباعا
ولا ابالي بحجم النكسة
في انحناءة الرؤوس
التي تغادر مقبرة الحياة
تبتسم الاهات في تزاوج الالوان
ورائحة البخور تدرك تلاوة
مباركة على قبر الشهيد
اقف حائرا
بين القتيل و القاتل المجهول
احبس انفاسي
حين يغازلك الرصاص
يثقب الصدور المتعبة
من صدا الصراخ الطويل
على باب الفتوحات
المرتبة في دفاتير الانشاء
وحلم يعاود نومه من جديد
عساه يغير شكل المشهد
في تناغم الموت وفوضى المكان
على قمامة التاريخ
اضع خاثمة النهاية
ارحل بعيدا عن تفاهاتي
حمقى من يصدق القول ويتبع نفسه
في تعدد الصور
اكتشف غربة المكان
واحصي الوجوه التي تغادر
دون ان تبكي على قبورها
وتعلو الزغاريد من فم العجوز
تخرج القذائف
لا ترى وطنا على الحدود
ولا ترقب سماء قادمة نحو الشرق
اكره ابتساماتي في ماء وجهها
وانفض عن جسدي رماد الكارثة
لم يعد الوقت وقتي
و لا الكلام يشبه كلامي
من النواح الجارح
لبكاء طفلة تركض خلف الحطام
يقف الزمن يعادي غربة المكان
ويؤانس صحبة العدو على مائدة الطعام
انظر خلسة في كواليس القرار
تربكني اللحظات الحاسمة
في انتقال البيان من لهجة التحدي
الى نعومة الانامل فوق كتف السلطان
انا العربي
يغلبني النعاس
احلم اني املك نفسي
في متاريس الكلام المنمق على شاشة الاخبار
يسقط الخمار عن وجه امراة
اذهلها الموقف
مشت على الدرب شامخة
ترقب الموت والدمع يسطر
ابجذية النسيان
اكتب بالصمت
فوضى المكان
واخط بدم الشهداء
طريق الشام
0 comments:
إرسال تعليق