القطار*
( مُجرّدُ كلامٍ للتسلية )
أولاً / شجرةُ التفّاح في القطار الصاعد
[ الإثنين 04.07.2011 ]
الأحمرُ في خدِّ التفاحةِ بعضُ أفانين الطيفِ الشمسي
الأخضرُ مخفيٌّ في النورِ
السُكّرُ فيها سرُّ الأسرارِ
هل تستهلكُ شيئا ؟
قالت كلاَ !
للناسِ الكونُ الفاني
ولنا كونٌ أبَديٌّ ثانِ
لا يُهزمُ لا يفنى
نتجددُ عاماً عاماً
نحيا بالتربةِ والماءِ وفرنِ الشمسِ وقودا
نشعرُ بالعُزلةِ جُرْداً في قرِّ البردِ
نتثنّى نتمطّى نتمددُ طولاً عَرْضاً صيفا
نتدثّرُ إسرافاً بالشمسِ
لا نقربُ لحمَ الخنزيرِ نباتيٌّون لكَسْرِ العظمِ
شجرُ التفاحِ نقيُّ العِرقِ عميقُ رسوماتِ الألوانِ
يتصاهرُ لوناً في لونٍ تضريبا
تحفظه جيناتٌ جيلاً تأصيلاً جيلا
ما يُنتجُ صيفاً مطلوبٌ
مائدةً ونبيذٌا
لحلالِ السُكرِ الموزونِ
في عُرْسٍ أو عيدٍ وخِتانِ
الحمدُ لأشجارِ التفاحِ
والشُكرُ لحوّاءةِ تُفّاحِ الجنّاتِ
زرعتنا في التربةِ مِسكاً كافوراً
زيدينا عصيانا
أدمنّا شُربَ خميرةِ روحِ التُفاحِ
فلنرفعْ كأسا
في صحّةِ ربّةِ أخلاقِ السُكرِ
تحيا حوّاءُ
تحيا تحيا
الموتُ لمنْ لا يعصي في سُكرٍ ربّا
لا يعصرُ خمراً جَهْراً أو سرّا
لا يعبدُ حواءً ربّا .
0 comments:
إرسال تعليق