قصص قصيرة جدا 85/ يوسف فضل

رائحة الفريسة

يممت بصري إلى حملات الحج والعمرة ضد الإرهاب في باريس . رأيت ما/من ليس غريبا عني. لعنت ذاكرتي التي سهت عن  قاتلها
** .
غموض بشري

حين جاعت المدينة ليلا صحا على حركة خشخشة الكلاب في حاوية النفايات أسفل عامود الإنارة . بصبص من النافذة على مصدر الصوت . الكلاب تعبث بالقمامة والخَرْشُ يقف مرتجفا ومسكون بالترقب والانتظار. انتهت الكلاب من عسعستها وغادرت . سارع الرجل خلفها  إلى اخذ فرصته في النبش.
**
 اقعدي يا هند

أطالت مداخلتها في البرلمان . رد على مشاكستها بالحنق . سلط الإعلام أضواءه على حرب الجندر. لا زالت النار تخرج من قبور صراع الصراع .
**
 خلوة

حديقة عامة أمام الشركة . تأخذني قدماي هناك . اجلس برهة وبرفقتي عامل النظافة و 6 قطط وصوت غراب وكوب الشاي ونص للقراءة . أحرر نفسي من الرغبة وأكتشف أن الطبيعة ملزمة بالإجابة عن كثير من الأسئلة .
**
 جرح اللجوء

فرت الفتاة  من الإعدامات والاغتصاب الجماعي .سكنت مخيم اللاجئين في دولة(شقيقة). انتحرت للتخلص من هالات الإنسان والمكان السوداء  تحت عينيها .
**
 رعاية السقوط

رفضت وزارة الثقافة فسح طباعة كتابه. جادلت بأسبابها المقنعة انه لا يحسن النفخ في البوق فضلا عن التمثيل.
**
 لعبة الاعتراض

نشر عمله الأدبي. اتصل على الرقيب وطلب منه منعه . أضاف المنع قيمة إضافية لتباع النسخ تحت الطاولة . التحق الرقيب(التنويري) بمنسيات التاريخ واشتهر (المعتدي) فكريا.


CONVERSATION

0 comments: