سِلال الأمس/ عبد اللطيف التجكاني

لم يكن من ذوي القربى
كان مجهولا 
مكسور القـدْراتِ 
بين خطوط سودْ ..  
وهْـو في موكب الليل ِ
استفسرَته بروج السما :
لِم أنت كئيب‘‘
إلى حد الإنطواء ؟
تعالَ إلينا
حتى لا يُصهَر الوزنُ 
أو يُستحَم بحبرٍ
في أحضان زجاجْ ...  
ما أن سمع البوحَ
حتى ضمّته أنوار الشِعـرَى ... 
صاحبي 
آنذاكَ
طرقتُ مداخل شتى
بلا جدوى ..!  
إلتجأتُ إليك بلا جدوى ..!
قلتَ لي يوما :
الحروف المتينة ُ 
لا تحتاج لتحريةٍ
أو يُطلب منها
جواز أحمر ،
أخضر ،
أو أزرقْ ....
مهْلا صاحبي 
كم من نُوّار رغم المدى
لا تحجبها غيماتْ ...

CONVERSATION

0 comments: