ذكرياتي عاهَدَتْ الصمتَ أن تَعيشَ فيها كل المدى
وآيات في العشق أقسَمَتْ للدهر... أن يُراوغها السُكُرُ كلما اقترب منها
الشوق
......... حُمّى الحنين.....تنتابُني كل حين
وصَبريَّ يتوظأ من طُهرِ:عَينَيهْ.....كلما مَرَّ بالذاكرة
عِشقيَّ لاحدودَ لهُ لو سألتم كُل مرايا الضوء عَنيَّ..عنهُ
واسألوا الروح عن نبضٍ وأبيه لايعرف غير حب كبير لاينتهي
طفلة َأعود أنا بين يديه أُداعِبَ الِصبا على وتِر التشهي..وما ترتوي
تقول:هَبني من الوقت لحظةِ أُصالِحَ بقايا طفولة علقت في مقلة ِالذكرى
ترفض أن تنطفي
تُوقُد كلَ ليلٍ شمعةَ من نور أوصافك التي داهمَت ْ أوصافي
لتضيئ في عتمة الوقت غياب الحضور..
فَينبثق ُمهرجانُ من الضوء ِ لِخطَواتٍ من السراب
يهدهدني الشوق و َيزرعني كلَ ليلة ٍورودا تُزهر ُوَيُعطِرهُا الفجر بِنداك..
وَحينَ تُشرِقُ الشمس أعود الى جدار الصمت اللذي يَكسِرُني كُل مرةٍ
لِتَخبوَّ الرحلة...في الغياب
هكذا أنا يا شوقيَّ اللذي نسجتهُ أنت حِلفاَ مع الليل قِصه..
تعاهدنا فيها على الوفاء
أنا مُلكُ لكْ والليل مَلِك ُ على صبابتي التي تولد معكَ
كُلَ مرةٍ من جديد.....
0 comments:
إرسال تعليق