قصيدتي: من بغداد تسمو أملا يجبُل الأصالة ردا وفخرا بقصيدة استاذنا رابح بلطراش ورائعته (طيف شِعر)
طيف شعر
هــل كنْتُ مثْلكَ ، في الأحزان أشْبـِهكَ
أوْ أنتَ مثــلي، بحُــزنِ المـَوجِ تُشْبِـهُني
ما مــرَّ صوتُــكَ بالخلجان يحْـفُـرهــَا
الاَّ شَعـرتٌ بهََمسِ المـَـوج يحفـُـرُني
منْ كلِّ غازلَــةٍ أعطــَاف َ فتْنَتهـا
والمَــوجُ من حُسنِـها ، للعمـْقِ يقـْذِفنـُِي
وضَعْتُ يـَـا غُربتي ما كنتُ أحْمِــلُه
وجئتُ وحـْدي لبحـْـرٍ كيفَ يَـحْمِلُـــني ؟؟
هَـــذا الطريقُ نسَى أسْــرارَ قِصَّتـنَا
هلْ كنْتُ أعبــرُه ، او كان يعبُــرني
سـألتُ عنــْكِ هنـــَا ، ناديتُ من سَبـَحــُوا
وهـلْ يجيبُ الصَّدى ، والرمـْلُ،، يا سفــني
بلطرش رابح
.....................................................
عبَق الأثير
عَلِلني بِساري الطيف أفكاري
وأدركني أستجب للنار في شجني
وأتليني شجون الليل مابرحَت
تحايلني عن عطرنا الدار تهديني
فأمووووت بألف آهِ وماتمني سؤلٍ
ثم أحيا بدورات التذكُر تُحييني
تعَوَدني النصالَ ودونما رميي
والنبل في قلبي...في لب تَكويني
إسمي وأسمك مخطوط غدا أمما
والروح بيدارها الأمواج تَعتيني
والشوق:مامل المطارق أضلعي
والموت أدنى من ثناياك تسبيني
والنور :عمري حين مّسّك مبسمي
والعيش دونك لا أروم َ مَعيني
والآل :أنت...وصحبتي والمنتهى
ودونك الكل كُفر...بالحق والديِنِ
فكَم من مغالٍ جالها لَياَ
وكم بمنقوص الهوى :شِيني
تالله لاغير الحبيب مفازةَ
ولا بغير الحب عُمرُهُ الحينِ
فأطرب واثنيني فنون مناسكي
واهنأ واروي نبعةَ العِينِ
فالدرب مادام الحبيب مواسم
أوطان قلبي وآتونَ تَكويني
سمرالجبوري
0 comments:
إرسال تعليق