العصابة الإرهابية .. "أبلة فاهيتا – الإخوان – حماس"/ مجدى نجيب وهبة

** إندلعت بعض التصريحات والتعليقات الساخرة عقب البلاغ الذى تقدم به الناشط "أحمد سبايدر" ، يتهم فيه الشخصية الكارتونية "أبلة فاهيتا"  والشركة المعلنة "فودافون" بتضمين الإعلان لشفرة سرية لتنظيم الإخوان كإشارة لتفعيل بعض العمليات الإرهابية .. وفى المقابل أصدرت "فودافون" بيانا إتهمت فيه "سبايدر" بأن بلاغه غير منطقى ، مؤكدين أن الإعلان يهدف فقط لشرح كيفية تنشيط شريحة الخط الخاص بالشركة ، وجذب الجمهور لهذا المنتج .. ولا يحمل الإعلان أى معنى أخر !!!...
** أما وكالة "أسوشيتدبرس" فقد سخرت من البلاغ ، وزعمت أن البلاغ يكشف عن حجم هلع المصريين ، وإيمانهم بوجود مؤامرات خارجية تتربص ببلدهم ..
** وبالطبع على قناة النهار .. لم ينسى مقدم برنامج "أخر النهار" محمود سعد ، أن يسخر من الإعلان بطريقته المعتادة ، وإبتسامته الصفراء الخبيثة ، وكأنه ينتظر جنازة ليشبع فيها لطم ..
** أما على قناة "سى بى سى 2" .. ففى برنامج عرض ظهر الجمعة 3 يناير 2014 ، إستضاف مقدم البرنامج كاتب صحفى بالأهرام يدعى "أكرم" ، والذى يبدو أنه لم يجد شئ يضحكه أكثر من هذا البلاغ .. رغم أن البرنامج ظل يعرض الأحداث الساخنة والإرهابية المباشرة التى إعتدنا على إندلاعها كل يوم جمعة ، وظل يردد الضيف وهو ضاحكا فكرة نظرية المؤامرة ، واصفا الشعب المصرى بأنه أدمنها !!!..
** كما إنتقد الإعلامى "خيرى رمضان" مقدم برنامج "ممكن" على قناة "سى بى سى" ، نفس البلاغ ، وأعلن أن منفذ الإعلان مسيحى الديانة ، وهذا ما يجعلنى أن أكون مندهشا ، فهل جميع الأقباط وطنيين وشرفاء ، يحرصون على هذا الوطن .. أعتقد أن "خيرى رمضان" ربما بالغ فى هذا المعنى ، فهناك أقباط يحملون الجنسية المصرية ، وهم فى الحقيقة خونة وعملاء ، يعملون لحساب الإخوان والإدارة الأمريكية ، فقد شاهدنا نموذج "نيفين ملك" مسيحية الديانة ، والتى كانت إحدى العناصر المخربة الذين إنضموا إلى حزب الضمير .. ثم ظهرت على قناة الجزيرة العاهرة تسب فى الدولة والجيش المصرى ..
** وهناك أخر تم القبض عليه مؤخرا ، وهو "رامى جان" مؤسس حركة أطلق عليها "مسيحيون ضد الإنقلاب" ، وهناك من يدعى أنه يتحدث بإسم الأقباط ، رفض ترشيح الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" رئيسا لمصر .. وهناك البعض من شباب الأقباط ينضمون إلى حركة 6 إبريل ، ويدافعون عنها حتى الأن ، وفى النهاية هم مصريون ولكن لهم أجندات أخرى ، بعيدة تماما عن مطالب الشعب المصرى الأصيل والشريف ..
** وللأسف .. ما حدث لتبرئة "أبلة فاهيتا" هو نفس ما حدث للهجوم على المفكر السياسى والكاتب "عبد الرحيم على" عندما بدأ يكشف ويبث الحوارات الهاتفية بين عملاء أمريكا وعناصر من حركة 6 إبريل ، أمثال "أحمد ماهر" ، و"محمد سوكة" ، و"محمد عادل" ، و"أسماء محفوظ" ، و"مصطفى النجار" ، وبعض من يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين وحقوقيين .. فقد تقدم حوالى 50 فرد بطلب لمناشدة رئيس الدولة المستشار "عدلى منصور" بالتدخل لوقف بث فضائح هؤلاء الخونة ، بزعم أنه تدخل فى خصوصيات المواطن ، وإنها دعوة لعودة القمع والدولة البوليسية .. وضم التوقيع على هذا الطلب بعض الكتاب والسياسيين ..
** أعتقد أن كل من عارض بث هذه المكالمات .. وكل من عارض بلاغ "أبلة فاهيتا" الإرهابية ، هو عميل أمريكانى ومتآمر ضد هذا الوطن قولا واحدا .. فمن يدافع عن الفوضى هو نفسه من يدافع عن الإرهابيين والخونة ، ويدعم عمليات الإغتيالات ، ويدعم إستهداف أقسام الشرطة والمواطنين .. ويدعم محاولة إسقاط الجيش المصرى .. حتى التفجير الأخير بجراج كوبرى القبة لا يختلف كثيرا عن إعلان أبلة فاهيتا .. حتى وإن صرحت وزارة الداخلية بأن ما حدث هو نتيجة لماس كهربائى !!..
** المؤكد أننا أمة بلا ذاكرة .. تثور وتدعى المعرفة ، رغم أن كل شئ أمامنا واضح ومعلن ، ولا يتم فى الخفاء ، ولكنه يتم فى العلن .. فمصر منذ تنحى مبارك عن الحكم ، وهى تتعرض لأكبر مؤامرة تتزعمها العاهرة أمريكا .. وذلك بإستخدام كل الجماعات الإسلامية والتكفيريين الإرهابيين والحركات التخريبية المعروفة أمثال حركة 6 إبليس ، والإشتراكيين الثوريين ، والطابور الخامس ، على رأسهم رئيس الحكومة "د.حازم الببلاوى" ، وبعض المستشارين ، وبعض الوزراء داخل هذه الحكومة الفاسدة .. يضاف إليهم منظمة حماس الإرهابية ، المعروف عنها إنها صناعة أمريكية إسرائيلية ..
** مسلسل كئيب وكريه متكرر ، منذ نشأة هذه الجماعة الإرهابية فى مارس 1928 ، عندما جلس "حسن البنا" فى إحدى المقاهى مع 6 من العمال والحرفيين ، وهم "حافظ عبد الحميد" نجار ، و"أحمد الحصرى" حلاق ، و"فؤاد إبراهيم" مكوجى ، و"عبد الرحمن حسب الله" عجلاتى .. وتناقش المجتمعون حول الإسم الذى يجمعهم هل سيكون جمعية أم نادي أم نقابة .. فرد "البنا" لا هذا ولا ذاك .. وليكن أول إجتماعنا أساسه الفكرة والمعنويات والعمليات .. ألسنا إخوة فى خدمة الإسلام .. فنحن إذن "الإخوان المسلمون" ..
** ومنذ ذلك التاريخ الإسود بدأت رحلة الإرهابى "حسن البنا" فى تجنيد الأعضاء ، مستخدما فى ذلك مواهبه الشخصية ، وإنطلقت جماعة الإخوان المسلمين حتى وصلت إلى قمة أهدافها الإجرامية ، وتآمرها مع أمريكا وقطر ، وتخابر المعزول والمعتوه "محمد مرسى العياط" مع جهات أجنبية لإسقاط الدولة المصرية وتقسيمها ، وتفكيك الجيش المصرى ، وتحويله إلى ميليشيات متصارعة ، وإسقاط الشرطة المدنية والقضاء ..
** وعندما كتبنا ذلك وشرحنا أبعاد المؤامرة فى مئات المقالات .. هاجمنا العديد من الأقلام المأجورة بل من يروجون لنفس الأكاذيب والهرطقات بأننا مصابون بنظرية المؤامرة .. ولكنى أقول لكل هؤلاء ، إن لم يكن ما حدث فى مصر منذ 25 يناير ، وبعد تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك يهدف إلى إسقاط الدولة المصرية .. فإذ لم يكن كذلك ، فماذا إذن يكون ؟ .. وماذا يمكن أن نسمي بعد حرق أكثر من 95 قسم شرطة ، وقتل الضباط والجنود ، والإستيلاء على السلاح ، وإطلاق سراح السجناء بعد الهجوم على السجون المصرية .. وبماذا تسمون ما فعله المعتوه مرسى وعصابته فى التخابر مع الدول الأجنبية لتقسيم مصر ، وتسليم سيناء للمنظمة الإرهابية حماس .. وماذا تسمون زيارات العياط المريبة لبعض الدول ، لعقد الصفقات لإسقاط مصر ؟ ..
** ماذا تطلقون على تصريحات العاهرة أمريكا والقواد أوباما ، وإعلانهم على الملأ أن مصالحهم مع جماعة الإخوان المسلمين ، ودعمت الإدارة الأمريكية محمد مرسى العياط ، وعصابته بمبلغ 5 مليار دولار نقدا ، لوصوله لسدة الحكم ..
** ماذا تطلقون على الفوضى الهدامة التى دعت إليها كونداليزا رايس فى مصر ، وصرحت امريكا أن مصر هى الجائزة الكبرى لإسرائيل ؟ ..
** ماذا تطلقون على ضبط مئات من الإرهابيين فى سيناء ، وداخل مصر من منظمة حماس الإرهابية ، وهم يوجهون سلاحهم فى صدور الشعب المصرى والجيش المصرى ، ووضع سيارات مفخخة بجوار مبانى المخابرات العامة ، ومديريات الأمن ، وإستهداف موكب وزير الداخلية .. ألم يكن كل هذا هو تأييد لنظرية المؤامرة .. أم أن بعض البلهاء والأغبياء يرون أن كل ذلك مجرد إختلاف فى الرأى ، وبالتالى فهو لا يفسد للود قضية ..
** إنها نفس الأصوات الغبية والمتأمرة للبعض ، وهى تدافع عن منظمة حماس الإرهابية ، رغم العديد من جرائمهم ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى غزة ، وضد منظمة فتح ، ورئيسها السيد"محمود عباس" .. جرائم يندى لها الجبين ، وهم المنفذون لمعظم العمليات الإرهابية والتفجيرات الأخيرة ..
** ومع ذلك .. نجد وحتى الأن بعض البلهاء والأغبياء والمتآمرين يقولون عن نكسة 25 يناير ، وظلوا يروجون لها على كل القنوات .. ومن أمثال هؤلاء الكاتب الصحفى "جمال فهمى" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"إبراهيم عيسى" ، و"وائل الإبراشى" ، و"معتز بالله عبد الفتاح" ، و"بلال فضل" ، و"محمود سعد" ، و"منى الشاذلى" ، و"معتز الدمرداش" ، و"هالة سرحان" ، و"يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، و"مجدى الجلاد" ، و"علاء الأسوانى" ، و"كريمة الحفناوى" ، و"ممدوح حمزة" ، والعديد من الأسماء التى تتلون وتتحول وتتبدل حسب المصلحة وحسب التيار ..
** الأن .. عاد الكثير من هؤلاء للهجوم على الصحفى "عبد الرحيم على" بعد بث مكالمات بين خونة 6 إبريل ، وبعض من يطلقون على أنفسهم ثوار ، أو نشطاء سياسيون ، بعد أن تحول هذا الإسم إلى كل من هو بلا عمل ..
** نعم .. إنطلق الهجوم من كل هؤلاء للدفاع عن الخونة والمأجورين بزعم أن ما يتم نشره هو الإعتداء على الحرية الخاصة للمواطن والأفراد ، وإسقاط دولة القانون والديمقراطية ، وعودة الدولة البوليسية ، وأساليب القمع ، و... ، و... من تلك المعطيات والشعارات التى يستخدمها هؤلاء المتنطعون كلما طلب منهم ذلك ..
** مسلسل كريه يترأسه الطابور الخامس ، فى إصرار عجيب وغريب على إسقاط الدولة المصرية الذى لن يسمح به الشعب المصرى ، مهما كان الثمن ، ومهما كانت التضحيات .. حمى الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقضاءها ...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: