خلف المشربية أرتدي ثياب النساء
تناديه فيلبي أجمل نداء
لازلت أنتظر سيدي سيأتي هذا المساء
لم أكن أدري أن الهوي
سيحلق بيننا ويعزف لحن الرجاء
لكنها الريح تقذفنا لأبعد سماء
وها هو النهر ضيق
وها هو الحلم يغرق
والموج يضربه الصخر
فتطير النوارس بعيدا
ويأتي طائرنا المهاجر
يلعق دم الجرح الذي أدمانا
بعد الفراق
وحين استيقظ الفجر
وجد الشوق مشنوقا علي عتبات
الدمع
مرهقة , فأنام بلا فجر يوقظني
فتأخذني عرائس الأحلام
وأداعب النجيمات
فتضحك وتسكب العبير علي الرمال
فأخطو إليها أبحث عن دوائي
فوجدته مهملا في سلتي
يأيها الصياد مهلا
دعني أحبك علي طقوس جدتي
فأرجوك تمهل ولا تعطي قرارا
بأنك الليلة أرجأت اللقاء
0 comments:
إرسال تعليق