تعبر تفاحها/ حسن العاصي‏

كاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك


ترميني بشق غواية
تصطادني ابتسامتها
فأنهمر بين يديها
كالعذب المستحيل
عابر سبيل
قصيدة ألف ميل

نظرت سهواً
أقبلت
مزجت حروفها بحروفي
اشتعل الخصب
ونمت بيننا أغنية
نتوسد الزفرات
في الروض الخضيل

ياثورة الخصلات
فوق جبينها
لاترحمي
يارقصة النهدين
رفقاً بالقلادة
أيتها الفاتنة
ترتمين في وجنتي
اقطفيني نشوة مجنونة
وارفقي من بهواك
قتيل

بالتواء الوشم
على شطر منفرج
تسقط حلمة تائهة
علٌها ذات نزف
تنداح في أفقي
كالجفن كحيل

هناك أحلٌ تاريخها
عروة عروة
يغزوني البياض
بكل غوايته
فأرسم على أطراف النهد
وشم وقت لايمضي
لايرتجي بديل

هنا أرقب الرعشة
في مرآتها
تدٌخرني في اللٌيل البارد
هي كأسي
ووعد بألف روح
وأنا مجرٌد أريكة تتوسدني
ثم تمضي في تفاحها
يثملها الرحيل


CONVERSATION

0 comments: