تثــــاءب المحار/ فريدة بوقنة

تثاءب المحار
على ضفاف الوشاية
فدقّت طبول الغواية
و أهداني القَدَر ... للقمر
على مرأى النجوم
و الشمس تلوم
كيف لي أن أحيا بين الشفق و الغسق
و من ذا يدوّن آهات الأرق
كيف لليل عصيّ أن يلين لبوحي
و عطر مسكه من قِطْر روحي
كيف لي أن أنسج كمال البدْرِ
و أناملي تتوق للشعر و النثرِ
.....
ما تثاءب المحار
و ما أزال زوجة النهار
أفتل من حبات الشمس شروقا
و أضيف لعجّة الغمام بعض البهار
و أغازل من تحت جفوني ضياء القمر
و أهمس في نواياه
..." حتى و إن غدرني الحرف و اندثر
فلن تشيّد من عطري أبراج السهر"....

CONVERSATION

0 comments: