تلتصق ُ أفواه حَجرية،
صفعتهُ الدهور وبصمات الأجيال
تتهيأُ له الصدور الغائرة الأضلاع
من أجل الطعنة الأخيرة
تتهدل ُ التماثيل
تَتساقط الطيور الجارحة المُحنطة
تَتدلى رؤوس المارقين الموتى لتصبح َهباءً..
خوذهم ، أسلحتهم ، عظامهم المنخورة ، دروعهم الصدأة
والنسر العائد بفريسته ُيَرتعش هلعاً
فوق الزقورة يَنسى مخالبه ُ الجارحة
تتساقط وصايا القبائل والأسلاف
أذرع ٌ ملفوفة بضمادات خلف الرياح
الجيوش تزحف والأبواب تتساقط
نهرمن خوذ وشظايا
سجانٌ وجلجلة مفاتيح
وضجيج أناشيد محروقة
رجال ٌ يخرجون من الصدأ
أنبياء عراة يمشون على الماء مثل نار...
بوهميون يمتدون كعروق الرماد
يَعبثون بِسررهم
يَحملون قناديل عيونهم
للعابرين الحاملين سلال شكوكهم
يُدونون أيامهم على الجباه ،
يَسلخون جلد الواقع ،
يرممون وجه الحقيقة.
وأمراة ٌ تسقط وسط الزمهرير
تقذفُ جَنينها من شريان أسمه الموت
يدُ الدخان تلقفته ُ
ورجل ٌ يكتب المشهد من النهاية ِ
تتساقط ُ أصابعه ُ
يتركُ ظله ُ ..
ليحرس جثة المرأة
ويرحل.
0 comments:
إرسال تعليق