احداق المساء/ فاطمة الزهراء فلا‏



أغسل أحداقي بضياء طيفك

و بليلك يستعد القمر للأمنيات

و أناجى الأفق

و أمد سجادة من نخيل و أتساءل

هل استعدت المصابيح لتنطفئ بعد غياب

و هل علم الربيع عروشة الخضراء

حين جئت مختالا بابتسامة عاشق مشتاق

حين رآك تطوف بخطو الهواء

فارتقى قلب السكينة واهتز كوكب المريخ

معلنا عصي على

كل الحوريات و

و يمر السؤال ويعبر

مرور الضوء في دمى

يا قوتة من نور

تفتح للحب بابا للنهار

لازلت أنتظرك

في غرفتي الوحيدة

تغطيني خيوط شوق

واحتمال

و أشيع سرا لمراتى

فتصمت خجلا وانتشاء

و من توها تكتب قصيدة

عذراء

و تعترف بان قلبي

لا يقبل القسمة

فتطاردني الأشباح

في مدائن الذكرى

و مرافئ الرحيل

وكتب الأشعار

أرتدي قفازي

و أكتب بلا بصمات

ليت شارد فى الفضاء

يبحث عن فريسة

فسحرتني ربة الأقدار

غزالة شاردة

صارت غيمة و انتظار

و صخرة يرتطم الموج بها

فتنبت زهرة الصبار..........


CONVERSATION

0 comments: