أغسل أحداقي بضياء طيفك
و بليلك يستعد القمر للأمنيات
و أناجى الأفق
و أمد سجادة من نخيل و أتساءل
هل استعدت المصابيح لتنطفئ بعد غياب
و هل علم الربيع عروشة الخضراء
حين جئت مختالا بابتسامة عاشق مشتاق
حين رآك تطوف بخطو الهواء
فارتقى قلب السكينة واهتز كوكب المريخ
معلنا عصي على
كل الحوريات و
و يمر السؤال ويعبر
مرور الضوء في دمى
يا قوتة من نور
تفتح للحب بابا للنهار
لازلت أنتظرك
في غرفتي الوحيدة
تغطيني خيوط شوق
واحتمال
و أشيع سرا لمراتى
فتصمت خجلا وانتشاء
و من توها تكتب قصيدة
عذراء
و تعترف بان قلبي
لا يقبل القسمة
فتطاردني الأشباح
في مدائن الذكرى
و مرافئ الرحيل
وكتب الأشعار
أرتدي قفازي
و أكتب بلا بصمات
ليت شارد فى الفضاء
يبحث عن فريسة
فسحرتني ربة الأقدار
غزالة شاردة
صارت غيمة و انتظار
و صخرة يرتطم الموج بها
فتنبت زهرة الصبار..........
0 comments:
إرسال تعليق