لأنِّي أُحِبُّكَ/ محمد محمد على جنيدي




لِأنِّي أُحِبُّكَ طُولَ الْمَدَى

لَآلِئُ دَمْعِي تَضِيعُ سُدَى



فَوَاللهِ عِنْدِي فُؤادٌ شَدَا

بِشَوْقٍ وَدَمْعٍ يُناغِي الْمُنَى



أعِيشُ الْلَيالِي صَرِيعَ الْهَوَى

وأشْرَبُ كَأسَ الْأمانِي ضَنَى



فَمُذْ أنْ رَأيْتُكَ مالِي سِوَى

هَواكَ وأنْتَ نَسِيمُ الْحَيا



فَحُبِّي إلَيْكَ ضَمِيرٌ صَفَا

أكَادُ بِعِشْقِي أجُوبُ الْفَضا



يَطُولُ الْبِعادُ ويا لِلدُّجَى

يَصُمُّ لِشَوْقِي فَمَنْ لِلنِّدا



وأُغْمِضُ عَيْنِي أرَاكَ سَنَا

يُنِيرُ لِقَلْبِي شُمُوعَ الْهَوَى



وأسْألُ عَنْكَ نُجُومَ السَّما

مَتَى الْقُرْبُ قُلْ لِي مَتَى الْمُلْتَقَى!؟



فَعُدْ دَارَ حُبِّي فَعامٌ مَضَى

أُبَعْثِرُ دَمْعِي بِهَذا الثَّرَى



أحُبّاً بَنَيْتَ لِقَلْبِي أنا؟

فإنْ تَكُ مِثْلِي فَنارِي كَفَى

CONVERSATION

0 comments: