منَ الترابِ .../ وُلِدَ الذهبُ .../ في زمنِ المحنةِ
الألقُ متسامياً على أقواسِ الحلكةِ ـــ يتناسخُ الحلم في اليقين
لكنَّ ( الجَمَلَ ) يأكلُ وجهَ التاريخ ـــ فتنفتحُ أبوابٌ للريح
كلّما يخسفُ نعلَ الفتنةِ ــــ تتهاوى عروش خلافةِ الغدر
ظلَّ منفيّاً ... / في صحراءِ الطمعِ .../ يقتاتُ .../ حكمة العزلةِ
بالأمسِ ....
أينعتْ ثمارٌ ../ فوقَ راحتيهِ ../ تتلألأُ ../ في ليلِ الجهلِ
في عينيهِ ../ طرقٌ تعرفُ السماء ـــ وتحتَ العباءةِ ../ نجومٌ تبحثُ عن ملاذ ..
في القلبِ ../ بيادرٌ منِ القيّحِ ../ تشيّعها وجوهاً مثقوبةً ../ وأشباه رجال
كلّما يفتحُ خُرجَ غربتهِ ــــ خدرٌ ينزُّ ../ في زمنِ الردّةِ ...
وأحلامُ الرجالِ ../ تحتَ أرديةِ النساءِ ../ يغزلها ../ نولٌ أبكم
تركضُ الملذّات ../ نحوَ أقبيةِ الحِرابِ ../ تسرقُ الوهج
لَكَمْ ../ حبسوا الصوتَ في جبِّ الخديعةِ ــــ جيوشٌ مكدّسةٌ ../ تدوسَ التاريخ
سقطتْ أقنعةُ الزيّفِ ../ تزحفُ ../ تسحقُ بذورَ الخلاصِ
خيولٌ تزرعُ النصرَ ../ في أقبيةِ الشوكران ../ ترفرفُ ....
بوجههِ .... / يديرُ قرصَ الشمسِ ../ يفكُّ شفرةً عمياء
لماذا الأفاعي تبيضُ في المحرابِ ــــ تتناسلُ في بُرْكةٍ لزجةْ .. ؟
والسيف يعرفُ طريقَ الهامةِ ـــ على نارِ الهاويةِ يتعتّقُ ...؟
أهكذا الى الترابِ ..../ يعودُ اباً لهُ .../ معفّراً بندى الشهادةِ .. ؟
0 comments:
إرسال تعليق