أنطوني ولسن يهنىء ابنة بلده فاطمة ناعوت وباقي الفائزين بجائزة جبران

ـ1ـ
تهانينا القلبية للأستاذة فاطمة ناعوت بجائزة جبران خليل جبران.
الجائزة التي تشرف كل إنسان يستحقها
تقديراً له على ما قدمه للبشرية من خير وبركة أدباً وسلوكاً.
فصاحب الجائزة العظيم "جبران خليل حبران"
منح العالم محبة وتضحية وإنكار ذات
مثلما منح الرسل والأنبياء والأتقياء
الذين يبشرون بمحبة الله لبني الأنسان.
فليبارك الرب في جائزة جبران،
وليجعل كل من تشرف بنيلها
أن يتذكر ما تركه جبران 
في قلوب وأفئدة كل من عرفه،
وكان له في قلبه 
ما في قلب الأستاذة فاطمة ناعوت.
ألف مبروك جائزة جبران 
التي برأيي الشخصي 
أفضل من جائزة نوبل بمليون مرة.
ـ2ـ
هذه السنة أعطيت الجائزة لمن يستحقها.
لأن جائزة جبران خليل جبران
هي جائزة إحياء التراث العربي
الذي يجب علينا أن لا ننساه.
الأستاذة فاطمة ناعوت لم تنسَ التراث
الذي تركه لنا جبران خليل جبران
فاستحقت التكريم.
كذلك السيد الوزير الأسترالي فيليب رادوك
لوقوفه على مدى سنوات
إلى جانب الجاليات العربية في المهجر.
والأستاذ أنور حرب
الذي له مجهود لا ينكر لرفع قيمة الأدب العربي
سواء في المهجر أستراليا
أو في وطنه الأم لبنان
فألف مبروك أستاذنا أنور حرب.
كما أن اختيار الشاعر العراقي يحيى السماوي
هو اختيار صائب.
لأن جبران كان وما يزال بفكره
وما تركه من تراث
هو لكل مفكر وأديب ومحب للبشرية،
مبروك للشاعر العراقي يحيى السماوي.
والشكر الأكبر للقائمين على رابطة إحياء التراث العربي،
فما يقومون به من أعمال سيخلده التاريخ.

CONVERSATION

1 comments:

Unknown يقول...

أشكرك أجمل الشكر وأعمقه أيها العزيز أ. أنطوني ويلسن على رقيك وتهنئتك الرفيعة التي عمّقت بهجتي بجائزة جبران الحبيب.

فاطمة ناعوت