في الليلِ مُتسعٌ
لضوءٍ حمامةٍ بيضاءْ
ليدٍ تُسافرُ ..
في خصل الغيومِ مطرْ
لأصابعٍ تبكي الوداعَ لقاءْ
مُدي ذراعُكِ فوق ذاكرتي
عريشةَ ضوء
مُدي حنانكِ في قناديلي ،
جديلةَ ماء
كلُ الصبايا في ثريات الرؤى ،
حُلماً قديم
بلقيسُ وحدُكِ بينهُنَ ،
مليكة الأضواء
بلقيسُ أنتِ حبيبتي ،
وحبيبتي .. عِطرٌ إلهيٌ ،
وبعضُ تلاوةٍ من ياسمين
طفلٌ تعمدّ رافديكِ رضاعةً ،
بقصيدتينِ من الحليبِ
وحلمةٍ ملساءْ !
الشِعرُ ليسَ حبيبتي شِعراً
إذا ما كانَ مسكوباً ..
من الأثداء
بلقيسُ إن لم تعلمي ، فلتعلمي
حين اعتمرتُكِ
قُبلتينِ من الحريرِ على القمر
كان الوريدُ أمامَ نبضي حافياً ،
ودمي مسيحْ
وقصائدي كانت تراودني
على استحياء
لضوءٍ حمامةٍ بيضاءْ
ليدٍ تُسافرُ ..
في خصل الغيومِ مطرْ
لأصابعٍ تبكي الوداعَ لقاءْ
مُدي ذراعُكِ فوق ذاكرتي
عريشةَ ضوء
مُدي حنانكِ في قناديلي ،
جديلةَ ماء
كلُ الصبايا في ثريات الرؤى ،
حُلماً قديم
بلقيسُ وحدُكِ بينهُنَ ،
مليكة الأضواء
بلقيسُ أنتِ حبيبتي ،
وحبيبتي .. عِطرٌ إلهيٌ ،
وبعضُ تلاوةٍ من ياسمين
طفلٌ تعمدّ رافديكِ رضاعةً ،
بقصيدتينِ من الحليبِ
وحلمةٍ ملساءْ !
الشِعرُ ليسَ حبيبتي شِعراً
إذا ما كانَ مسكوباً ..
من الأثداء
بلقيسُ إن لم تعلمي ، فلتعلمي
حين اعتمرتُكِ
قُبلتينِ من الحريرِ على القمر
كان الوريدُ أمامَ نبضي حافياً ،
ودمي مسيحْ
وقصائدي كانت تراودني
على استحياء
في الليلِ متسعٌ
لكأسِ أنوثةٍ ونبيذَ شِعر
ولنهدِ نجمٍ
إذ يصبُّ لِبانَ ضوءهِ بيننا
كرضاعةِ العنقاء !
بلقيسُ خليني
أُحيكُ لكِ الفراشة بالشموع
وأُعيدُ وجهُكِ عارياً ،
لرؤى المرايا في ثيابِ هواءْ
كوني على وعدِ احتراقي
كلما أشعلتِني
فأنا أُحبُّكِ غيمةً ...
تمشي على قدمينِ من صحراءْ
قالوا السنينَ تجارةُ الموتى
وما الذكرى سوى حنفية الماضي
تصبُ على الحنينِ بُكاءْ !
لم يرفعوا تابوتَ شمعتنا
على أكتافِ عتمتهم ،
ولم يستقبلوني فيكِ بيتِ عزاءْ !
بلقيسُ ،
سورةُ مريمٍ لم تنتهي
الهيكلُ العظميَّ تحت لحومنا
سراً يُعَلِقُنا على الأمواجِ ،
يُغرِقُنا ببحرِ دماءْ
لكأسِ أنوثةٍ ونبيذَ شِعر
ولنهدِ نجمٍ
إذ يصبُّ لِبانَ ضوءهِ بيننا
كرضاعةِ العنقاء !
بلقيسُ خليني
أُحيكُ لكِ الفراشة بالشموع
وأُعيدُ وجهُكِ عارياً ،
لرؤى المرايا في ثيابِ هواءْ
كوني على وعدِ احتراقي
كلما أشعلتِني
فأنا أُحبُّكِ غيمةً ...
تمشي على قدمينِ من صحراءْ
قالوا السنينَ تجارةُ الموتى
وما الذكرى سوى حنفية الماضي
تصبُ على الحنينِ بُكاءْ !
لم يرفعوا تابوتَ شمعتنا
على أكتافِ عتمتهم ،
ولم يستقبلوني فيكِ بيتِ عزاءْ !
بلقيسُ ،
سورةُ مريمٍ لم تنتهي
الهيكلُ العظميَّ تحت لحومنا
سراً يُعَلِقُنا على الأمواجِ ،
يُغرِقُنا ببحرِ دماءْ
في الليلِ متسعٌ
لقنديلٍ ضرير
لفراشةٍ عمياء
يا الأنتِ فهرسَ لاشعورِ قصائدي
يا الأنتِ خارطة الحياةِ لمولدي
يا الأنتِ ، يا بلقيس ،
يا سبط الهوى
لي في هواكِ حبيبتي
تُفاحتينِ من الحنين
وكتابُ شِعرٍ ينحني بالتوتِ ،
كلَ شِتاءْ
لي أنتِ حين أبوسها
يتصفحُ الحلوى امرأةْ ..
بالمنِّ والسلوى فمي
ويصيرُ طعم الشهدِ
يقطُرُ فيكِ
من عسلِ النساءِ نساءْ !
لي نهدُكِ النعنعْ
ولي من سُكرِ الشفتينِ
طعم القُبلةِ الأولى
وطعمَ اللسعةِ الأولى
وأولُ آهةٍ خرساءْ !
لم يتسِع صدري لغيركِ ،
فانجلي
قمحاً يُصلي الخُبزَ
بينَ سنابلي
وتشهّديني في رِضا الفقراءْ !
لقنديلٍ ضرير
لفراشةٍ عمياء
يا الأنتِ فهرسَ لاشعورِ قصائدي
يا الأنتِ خارطة الحياةِ لمولدي
يا الأنتِ ، يا بلقيس ،
يا سبط الهوى
لي في هواكِ حبيبتي
تُفاحتينِ من الحنين
وكتابُ شِعرٍ ينحني بالتوتِ ،
كلَ شِتاءْ
لي أنتِ حين أبوسها
يتصفحُ الحلوى امرأةْ ..
بالمنِّ والسلوى فمي
ويصيرُ طعم الشهدِ
يقطُرُ فيكِ
من عسلِ النساءِ نساءْ !
لي نهدُكِ النعنعْ
ولي من سُكرِ الشفتينِ
طعم القُبلةِ الأولى
وطعمَ اللسعةِ الأولى
وأولُ آهةٍ خرساءْ !
لم يتسِع صدري لغيركِ ،
فانجلي
قمحاً يُصلي الخُبزَ
بينَ سنابلي
وتشهّديني في رِضا الفقراءْ !
في الليلِ متسعٌ
لقولِ قصيدةٍ حُبلى السكوتْ :
بلقيسُ تغرقُ في دمي والياسمين
تبكي على ميلادِ موتي والحنين
وتلومُ جعفرَ كلما ،
نامت بتختِ مدامعي الخنساءْ
بلقيسُ ،
لا تبكي يدي الـ بُتِرَت بسيفْ
ما زالَ عندي بعضُ كفْ
ما زلتُ أُشرِعُ للحنانِ قصيدتين
وأعانقُ الأمواجَ ريحاً
كيفما النبلاءْ
يا نكهةً من كستناءِ الشِعرِ
لا تبكي الرحيلَ
جميعنا غُرباءْ !
لكنَّ حُبُّكِ لم يزل
طاووسَ شِعرٍ من قُزَحْ
وأنا بحبُّكِ سوفَ أبقى
سيد الشعراءْ !
في الليلِ متسعٌ
لخمرِ أنوثةٍ حمراءْ
ولكأسِ امرأةٍ من التفاحِ
شامبانيا
نهدانِ من ورقِ العِنَبْ
شفتانِ من ما لذَ
من طيبِ القَصَبْ
قدمانِ تكتُبُ خطوها حنّاء
في الليلِ متسعٌ
لعودةِ عازِفِ اللحنِ الأخيرْ
ولشمعدانْ
ولرقصةٍ تشتاقُ زوربا
قبلَ آخرِ كأسَ خمرٍ
كاد يسقطُ من يدِ الحسناءْ !
في الليلِ متسعٌ
لتابوتٍ مُذَهَب بالستائرِ والحرير
لعروسِ جنٍ من أساطير القبور
ولطرحةِ السرطانِ والكيمياءْ !
بلقيسُ لا تبكي
أنا الماضي وأنتِ غداً
ومن يبكي على الماضي
يضيقُ عليهِ قبرُ الليلِ ، كلّ مساء !
لقولِ قصيدةٍ حُبلى السكوتْ :
بلقيسُ تغرقُ في دمي والياسمين
تبكي على ميلادِ موتي والحنين
وتلومُ جعفرَ كلما ،
نامت بتختِ مدامعي الخنساءْ
بلقيسُ ،
لا تبكي يدي الـ بُتِرَت بسيفْ
ما زالَ عندي بعضُ كفْ
ما زلتُ أُشرِعُ للحنانِ قصيدتين
وأعانقُ الأمواجَ ريحاً
كيفما النبلاءْ
يا نكهةً من كستناءِ الشِعرِ
لا تبكي الرحيلَ
جميعنا غُرباءْ !
لكنَّ حُبُّكِ لم يزل
طاووسَ شِعرٍ من قُزَحْ
وأنا بحبُّكِ سوفَ أبقى
سيد الشعراءْ !
في الليلِ متسعٌ
لخمرِ أنوثةٍ حمراءْ
ولكأسِ امرأةٍ من التفاحِ
شامبانيا
نهدانِ من ورقِ العِنَبْ
شفتانِ من ما لذَ
من طيبِ القَصَبْ
قدمانِ تكتُبُ خطوها حنّاء
في الليلِ متسعٌ
لعودةِ عازِفِ اللحنِ الأخيرْ
ولشمعدانْ
ولرقصةٍ تشتاقُ زوربا
قبلَ آخرِ كأسَ خمرٍ
كاد يسقطُ من يدِ الحسناءْ !
في الليلِ متسعٌ
لتابوتٍ مُذَهَب بالستائرِ والحرير
لعروسِ جنٍ من أساطير القبور
ولطرحةِ السرطانِ والكيمياءْ !
بلقيسُ لا تبكي
أنا الماضي وأنتِ غداً
ومن يبكي على الماضي
يضيقُ عليهِ قبرُ الليلِ ، كلّ مساء !
0 comments:
إرسال تعليق