أنت الأن ليس كما تبدو
تحك جلد الأرض بأصابعك
تتقوقع في السرّ.
أنا عربّة الكتمان ،تجّرني خيولٌ ضوئية،
أنا وأنت حرائق وطوفانات إمتزجتْ.
تلبس معطف الريح
وقلنسوة الشمس،
تتسيج بالظلمة،
وتختبىء تحت تجاعيد وجهك .
إدخلْ
أعماق العتمة لتتفجر فوانيس روحك،
فترى الابجدية ،
ادخل أنفاقها بغير وجهك،
سترى الكل يتجمهر في سرّة الموت.
(بابا كركر) ....
يرتعش صعقا
هرولت نحوّه
إرتطمت باللهب.
سمعت من خلال ثقوبه أوجاع النساء .
إمتزج باللهّب لتكون واضحاً
وأسأل
أين أنت ؟
متى وكيف؟
وأين مكانك..؟!
ما رأيك
أيتها الجبال بالتجمهر
الكل يصطحب ظله ويبحث عن نفسه
أيحملهم المكان أويحملون أنفسهم..!
هنا تتساقط الإشارة كجرة ٍ،
والعبارة جنين في قعرها.
رأيت فيما لاترى
كأنك بين صحو وإغماء
حواء ترفع فخذيها ورايات ترفرف حولها .
لو كنتَ
الفاجعة لسمعت صراخك موصول بالآفق
والآفق برأسي
ورأسي يترنح موصولا
بالبدايه والبداية بالأزيّز والماء بالطين
وترى أصابع الرب تمشط حشائش الزمن .
بشر ُيفطمون تحت الثكنات
يتجمهرون خلف أسيجة التقسيم ،
رؤوسهم تتدلى وأعناقهم تذوب
إحتفاء بالخبز ..!
0 comments:
إرسال تعليق