سمائي عنيدة تابى ان تستعيد النقاء
الوانها رمادية
مثقلة بالسحب في الفضاء
وشمس المساء مختنقة
تستنجد رب السماء
حتى قرص القمر
ينسكب كنقطة مداد على ورقة بيضاء
حين يصطبغ موج البحر بلهب المرار
وتدوي نواقيس الخطر
لترج عرض السماء
حين تتجمل النجوم
وترتدي حلة الحداد
وتفيض دموع القمر ...
تشق عباب الصمت بجفاء
تنكس اعلام المشاعر
ويعلن القلب عن الاحتضار
حين يتحول لهب العشق
الى كومة اوجااااع
وتسحق الامانى والاحلام
ويتمخض الالم
في متاهة النسيان
كرحم متفتق
ينقب عن جنين كان بالاحشاء
لكم اتمنى ان احمل ريشة الفنان
وارسم من دماء القلب
لوحة تتصدع لها الحواس
تتبخر لانفاسها السحاب
اخلق من الحثيث زفرات دفء
والتقط من رذاذ المساء
شذى يعطر عتمة الايام
لتنام الفوضى ويهدا الغيم
كم امل ان اصبح شاعرة
لامتهن غواية الحروف
احترف وغي الابجديات
اكوي الكلمات
واصفف قوافل النبض
احرق غواية الغرق
بين انفاس الحرف
واخط الصمت من لغة الاعين
لارتب قصائد تليق بالحنين
وادسها في وسائد العبث
لتقفز فوق صدر السماء
تشق بكارة الغيم
وتشوه عفوية المطر
معلنة انتصارها على جيوش الوجع
وانهاء معاناة شعب يسكنني
وكسر اقنعة حطمتني
0 comments:
إرسال تعليق