اروقة القلق/ عيسى القنصل



كلون الخوف ِ والاحزان ِ والقلق ِ

كلون الصمت ِ مصبوغا ً بآهات ٍ

رايت اليوم اعماقي

مغمسة ً بجرح العمر والذآت

انا وجع ُ

تنامي فى ثنايا الفكر فى تحليل ِ حالاتي

فامسي كان مندثرا ً

ومنتحبا ً و مختفيا ً كجذع بين غابا ت ِ

ويومي ضائع بحثا ً

عن الاحلام ِ فى دنيا بلا قلب ٍ كامـــوات ِ

ايا رعبا ً جرى نبضا

دماءاِ عبر اوردتــــــي

واسقاني مع الايام ويــــــــــــــــــــــلاتي

متى تمضى معاناتي

متى ياتى صباح العطر فى عمـــرى

ليغسلني ...ويرجعني كطفل ِ دون زلاتِ

{}{}؛؛؛؛{}{}؛؛؛{}{}

تنامى الهم فى فكري

واسقاني من الاحزان اقداحا ..

فضاعت بهجتى قلقا ..

وماج العمر اتراحــــــــــــــا

متى تاتين سيدتي

لساحتنا ..فبسمتكم ...

تنير القلب افراحــــــــــــــــــا

فانت لهذا العمر فرحته ُ

تعالي دائما قربي ..

وكونى فى ليالى الخوف مصباحا

غيابك سوف يرهقني

ايا وجعا ً باعماقي ملئت الجرح املاحا

{}{}{}{}{}

احبك ِفاسمعى صوتى

وعودي قرب افكاري

دعيني انتشى عطرا ً

فعطرك فى ثنايا القلب والدار

احبك دائما قربي

فقلبك قد حوى تاريخ اسراري

لمن احكى حكاياتي ؟؟

لمن اكتب ْ بليل الحب اشعاري ؟؟

تعالى اننى شبح ُ

بلا روح ِ بلا جسدِ نار ِ

تركت اليوم اعصابي

معلقة ً ..بطائرة وطيــــــــــــــار ِ

سابقي دائما قلقا ً

ومنتظرا ً رجوعك دون انكار ِ

CONVERSATION

0 comments: