الكل عمال يستنكر ويشجب ويتشنج ويتفنن فى سب داعش لأنها تقتل المدنيين
الكل زعلان من الإخوان علشان بيحطوا قنابل على أسوار المدارس
الكل بيستغرب من تفجيرات بيت المقدس وقتلهم لجنودنا الأبطال
الكل بيتملص من مسئولية ده ويقول لك ده حرام وما يصحش
طب الكل ده كان فين وإحنا قاعدين 40 سنة بنسمع عن الجهاد والإرهاب
طب الكل كان فين لما كنا بنسمع عن علمليات إنتحارية وبنسميها عمليات إستشهادية
طب الكل كان فين والناس إللى بتعلم الأطفال عن الكفار وكراهيتهم للأخر
طب الكل كان فين وهو شايف تيار التطرف بيسرح فى المجتمع زى النار فى الهشيم
طب الكل كان فين لما كان خطف الطيارات وتفجيرها جهاد
طب الكل كان فين لما الزغاريد رنت فى الإسكندرية و وغزة لما وقعوا البرجين
طب الكل كان فين لما التيار المتطرف إحترف مهنة التعليم لكى يخرب عقول أجيال
طب الكل كان فين لما المجتمع كله شكله إتغير لما بقينا إحنا المصريين غرباء فى بلدنا
طب الكل كان فين لما عقيدة طظ فى مصر تعمقت فى قلوب الكثير و صارت الوطنية خيانة والخيانة إيمان
عاوزين نتصلح لازم نغير المفاهيم ونعلم أطفالنا وأولادنا وبناتنا حب الحياة وأن نرفض ثقافة الموت والدم التى لوثت العقلية الحالية بحيث لم يعد منظر الدماء أو الرؤوس المقطوعة تثير الألم والإشمئزاز
علموهم حب الوطن
علموهم إحترام العلم
علموهم إحترام العمل
علموهم الحب وعلموهم الرحمة وعلموهم قبول الأخر
علموهم كيف يحترموا الإنسانية ويعرفوا قيمة الإنسان
علموهم أن لا يكونوا عنصريين
علموهم أن يكونوا مصريين وإلا نكون كمن يحرث فى البحر دون فائدة يا مصريين
0 comments:
إرسال تعليق