كيف لي أن أفخرَ وأكابرْ
إن كان الشعب يموت جوعا
ويرمى في المقابرْ
وكان القاتل حرا
يفسر المساطر
ويصدر الأوامرْ
كيف لي أن أكابرْ
وجوقة الإنشاد تعزف
كي تخفي ألم المخافرْ
كيف لي أن أأمن من كان طبعه غادرْ
حاذرْ ،،، ثم حاذرْ
وأنت تمشي أن يتبع ظلك
ثعلب ماكرْ
أو يزيغ السير بك
فتسقط في المخاطرْ
لا تأمن سيف رفيق يقامرْ
لا تأمن متآمرْ
قد يبكي لحالك
لكن يرفع التقرير للدوائرْ
حاذرْ ،، ثم حاذرْ
كل شيء لديهم جاهز
حتى الأحكام والمحاضرْ
وما تراه عينك
ليس سوى مظاهرْ
حاذرْ
وحاذرْ ...
محمد أوقري
المغرب .
0 comments:
إرسال تعليق