شاعِرِهْ...
هكذا سَمّاني الضُّحى
حين أنْجَبني الإلْهامُ
بِحِسٍّ رهيفٍ
على سَطْرِ الخاطِره
هكذا أنْسجُ الإحْساسَ
بِمغْزلِ شِعْرٍ
لِيَلْبسني حُلُّةُ
في أماسي
المَجَرّاتِ الساهِرَه
كُنْتُ ... لا زِلْتُ
أسْقي الرَوِيَّ
بِعِطْرِ القوافي
و تَرْسو لي في
بُحورِ الخَليلِ
عناوينٌ ساحِره
كلّها دُرَرٌ
مِنْ أعْماقِ محْبَرَتي
عَلقَتْ بِشِباكِ
الأحايين الآسِرَه
ما طَفا مِنْها سَهْوا ً
خَبَّأْتُهُ في جيْبِ الذاكِرهْ
سأظّل أُقَلّبُ
حرفي فَوْق
لَهيبِ شَراييني
فأنا لا أَنْقعُ بَوْحي
في القِصَصِ الفاتِرَه
سَأَظلُّ بِرَغْمِ
الأحْكامِ الجائِرَه
و الأشْباحِ العابِرَه
و الأصْواتِ الآمِرَه....الناهِرَه
شاعِره....شاعِرَه
0 comments:
إرسال تعليق