لما أفتكرتك ساعة الأدان وقت العصر
ورنين أجراس كنايسك بيصرخ للرَب النصر
وشهيد ماسبيروا والإتحادية وكل أحيائك خيرة ولادك يامصر بكيت عشانك ياأمى يانبت لحمى ودمى وعشقى وهمى
وأنا شايفهم بيخطفوكى وبأسم الدين هيدبحوكى
ويتكاثروا عليكى بخسة وندالة معدومى الضمير والنبالة
دول كمان عايزين يغيرو العنوان --- وميبقاش لينا دار
ويغيروا الحضارة والمنارة بلحية وقبقاب وسيف الحطاب
ويقطعوا شجرة اللبلاب اللى كانت بتظلل عالباب
ويسَكِتوا صوت حليم وثومة اللى كانت بتفكرنا بالأحباب
ويمحو تاريخنا الفرعونى اللى بيحسدنا عليه الأعداء
ويجبولنا شريعة وهابية من عصر الغاب تقفل عقولنا وتغلق الأبواب
بكيت عشانك يامصر ياست كل عصر
وأنا شايف نورك بينطفى وعِلمك وعَلمِك بيختفى
معقول ياأم محفوظ وزويل والحكيم وطه حسين والعد بلا حصر
تكون نهايتك على ايد المرشد وجماعته أهل الشر والحشر
لا يا أمى إنقاذك دين عَلىٌ حتى لو كان الثمن روحى ودمى
وحَياتك هى حياتى وحياة ابنى وأخويا وابويا وعمى
ولسه فى كتير أولادك أشراف أحرار
مستَعَدين يضحوا فى سبيلك بحياتهم لإنقاذك من الغدر والدمار
علشان تعيشى منارة للتحضر والسماحة وأخلاق الفرسان
وتَعلِمى الناس المحبة بين المشايخ والرهبان وحتى من هم بلا آديان
وصورتك الحلوة تنور كل شاشة وتسعد كل عربى ولهان
لأن بعلمك ورسمك وفكرك وفنك إترسم الوجدان
وإتحفر جوه كل عربى اسمك -- وأصبحتِ أم لكل العربان
وهما كمان زاحفين يحرروكى من زمرة الخرفان
أعداء البشر والبشرية المغضوب عليهم من الملك الديان
دعاة الشر والتخلف وزعيمهم الذى يفتقد لنور الإيمان
يارب إحمى مصر وإحفظها من السلفية والإخوان
علشان تفضل مصر بلد الحضارة والعلم وحقوق الإنسان
ويعيش أهلها فى حب وعدل وسلام وأمان
0 comments:
إرسال تعليق