د جمال السويدي اللامستحيل والوطن/ عبدالواحد محمد

د جمال سند السويدي مفكر عربي كبير  استئنائي  العطاء بلا حدود  يحمل الجنسية الإماراتية لكنه عربي الهوية   مكنونه وطن فيه حلمنا وحلمه  الأغر وكيف يراه شامخا فتيا   في طليعة الاوطان وفي محنة درب  يؤمن عن عقيدة ويقين أن اوطانه العربية عزيزة  ووطنه الإمارات دوما جسرا من جسور الوعي والحكمة التي بثها في العقل الإماراتي أبو العرب جميعا الشيخ زايد آل نهيان  رحمه الله ومن ثم أبناء زايد جميعا  فهو الأبن البار الذي يجد سعادته في  البحث الدوءب  عن ما يخرج اوطانه العربية من المحيط إلي الخليج  من ازماتها الاقتصادية والسياسية  والحياتية  بقدر كبير وهمة رجل مستنير بل الوقوف بكل نبل وشهامة في وجه صناع الفتن والمؤامرات  في داخل اوطننا العربية وخارجها بوعي منقطع النظير استمده لا ريب  من جذوره العربية الأصيلة ؟!
ومحنة مصرالعربية  لمدة عام ولي  بدون رجعة  في ظل حكم الاخوان  والتطرف  والارهاب  الممنهج كانت شاغله  الشاغل في محنة الاوجاع التي عاشها كل عربي من المحيط الي الخليج  في تلك الظروف الصعبة من عمر وطن ؟
فكان د جمال سند السويدي  رئيس  مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية احد رسل تلك المهام الصعبة التي تحملت الكثير والكثير في جلب رؤوس الاموال  التي تسهم في وقف الزحف الاخواني المتطرف تجاه كل مصري عربي  وذلك  بمحاولاتهم المستميتة  ضرب الاقتصاد المصري بل السعي والغرور لهدم وطن عربي كبير نعم  كان اخ  لكل مصري وانسان  رائع  فضرب اصدق  وأنبل تلك المشاعر النبيلة  التي ساهمت في استعادة الاستقرارلمصر العربية  بعد ثورة التصحيح  الثانية  في 30 يونيو من عام 2013 م  والتي كان علي رأسها المشير عبدالفتاح السيسي  رئيس جمهورية مصر العربية والتي اعادت اللحمة الوطنية للشعب العربي مرة ثانية في مصر وسائر اوطاننا العربية والتي كان من  صناعها هذا الجندي والفدائي العربي  الإنسان والعالم والمفكر الإماراتي العربي الكبير  د جمال سند السويدي احد نجباء الوطن بدعمه المادي والمعنوي لمصر قيادة وحكومة وشعب لذا استحق تكريم كل مصري وعربي  بل يستحق منا جميعا  ومن  كل صاحب قلم ورسالة أن يكون  خير ملهما بأفكاره وإنكارذاته لجيل وأجيال عربية قادمة  من خلال شخصية عربية دخلت قلوب أبناء الوطن العربي من المحيط إلي الخليج ومؤخرا نال د جمال سند السويدي  جائزة  شخصية العام من مؤسسة العويس الثقافية في احتفالية كبري ضمت العديد من الرموز الثقافية والإعلامية والسياسية في الوطن العربي الكبير تقديرا لإنجازاته وعطاءه بلا حدود ؟
كان دوما د جمال سند السويدي صوت الوطن في كل المحافل الفكرية والثقافية المؤمنة بالتواصل مع العقل الإنساني في عالمنا المفتوح ليل نهار فقد شارك بقلمه المبدع العديد من النخب المثقفة في الغرب من امثال  ديفيد جارنم ومارك تسلز في تأليف  كتاب (الديمقراطية والحرب والسلام في الشرق الاوسط ) وهو من الكتب الهامة والتي تسهم في تنوير العقل الإنساني بوعي عام  ينم عن العلاقة الرابطة والداعمة بين عقل عربي مبدع وبين عالم كبير فيه الإنسان غاية كل مفكر كبير لذا يحمل فكر د جمال سند السويدي رسالة تنويرية في الكشف والمكاشفة الضمنية لعالمة وعالم اوطانة وعالم الإنسان في الشرق والغرب  بفلسفة الصدق والبحث الدائم عن قصائد حبلي بالإبداع ؟!
ومن كتبه التي حملتنا جميعا إلي عالم مفتوح كتابه ( السراب ) وكيف نقرأ معه كثيرا من ملامح وطن بنكهة مفكر وعالم كبير كما يعد د جمال سند السويدي مدير مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية من الشخصيات العربية الحريصة علي  لحمة وطن عربي كبير من خلال افكارة  البناءة بتنوير العقل  العربي  بأخطار الطائفية التي تنال من الكل ولا تعرف فئة محددة من فئات وطن بل الطائفية ملعونة لأنها تقضي علي الأخضر واليابس لذا نجده وطنيا  مخلصا من رأسه حتي اخمص قدمه فهو الإنسان والمفكرالمستنير  وأبن الوطن العربي الحبيب الذي يحمله إينما ذهب في الداخل والخارج  بروح جياشة وعقل غاية في استنهاض همة وطن  في استنهاض  الهمم والعزائم من قلوب تؤمن بحرية وطن ؟!
كما يقف بكل شموخ اليوم في كل المحاولات التي تنال من  تقسيم اليمن العربي بالجهد والمال والفكر وغيره من سائر اقطارنا العربية  وللمفكر العربي  الكبير د جمال سند السويدي العديد من الكتب التي تلهمنا جميعا كيف نحول كتابة القصيدة العربية إلي واقع عملي بفضل تلك الروح المؤمنة بقيمة وطن عربي كبير ؟
وقد حدثتني الصديقة العزيزة الدكتورة والشاعرة والأديبة والإنسانة   وسفيرة النوايا الحسنة د مهيبة خليل بنت اللواتي عن كثير من عالم د جمال سند  السويدي وكيف كان يؤلمه ما يحدث لمصر في ازماتها في ظل حكم الاخوان الاستبدادي  وبحثه الدائم عن طريقة لاخراج مصر العربية من محنتها لم يعرف نوم لجفنه ساعات طويلة يفكر ويعمل ويسافر من أجل منح مصر العروبة بعض  مما ما عزم عليه الرجل المخلص  من مساعدات مادية ومعنوية فكان دائم الاشارة لتلاميذه ومساعدية  بقوله  وعبر نبرات   صوته الشهم مصر العربية هي مصرنا جميعا لن تسقط مصر كلنا رجالها  ابناءها   لقد شعرت برهبة حقيقية بالفعل ( كاتب تلك السطور المتواضعة )  وسعادة لم اعرف لها وصف في عبارات الدكتورة مهيبة خليل بنت اللواتي تجاه رجل من خيرة رجال  الوطن  وهو د جمال سند السويدي  في حوارات ودية معي تستمر ساعات صباحا ومساءا 
ولاريب يقدم مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية  مساحات مفتوحة لكل صاحب رأي وفكرة من خلال الندوات التي يعقدها المركز لتسهم في بناء فكر متوازن يتفق مع طبيعة العصر وتحدياته والدكتور جمال سند السويد هو المستشار السياسي لولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  حفظه الله ويقينا  احد صناع نهضة الإمارات الحديثة  والرجل الوطني المخلص في معادلة  عربية تدفعنا دائما لاستنهاض  تلك الروح في مد جسور مفتوحة من خلال فكره البناء وشخصيتة المتفردة وقد كرم في العديد من المناسبات في اوطاننا العربية المغرب تونس الجزائر مصر الاردن  السعودية والعديد من بلدان العالم لاسهاماته المتنوعة مفكرا  وسياسيا من طراز فريد ؟
ومن رحم وطنه الإمارات تكتبنا تلك المشاعر الحبلي بالفكر والإبداع القائم علي الشفافية وحب اوطانة بلغة  لسان عربي أصيل  بلغة الصدق والإبداع ؟!
بقلم 
عبدالواحد محمد 
كاتب وروائي عربي 


CONVERSATION

0 comments: