** كلاكيت للمرة الثانية أواصل سلسلة مقالاتى ، لكشف فساد حكومة محلب التى تجر مصر إلى حلقة من الفوضى والخراب .. فلا شعور بالأمن ولا رؤية مستقبلية لبناء مصر الجديدة ، بل نحن أمام حكومة إن لم تحاكم أو على الأقل أن تقيل .. فلا أمل فى مستقبل لهذا الوطن .. نحن ندق ناقوس الخطر دائما قبل فوات الأوان .. فلا تزعموا أن كل شئ يتم تأجيله حتى يكون لنا برلمان ، وهذا أسوأ ما ننتظره .. فالبرلمان إذا وجد حكومة مترهلة ، فسوف يسقطها ليس لأنها مترهلة ، ولكن لأن هذه هى طبيعة البرلمانيات .. هى مصالح وبيزنس وإتصالات .. فإن لم يحقق الوزير مطالب النائب ، فسيجدها النائب فرصة لإسقاط الوزير ، وستنقلب مصر إلى فوضى كما حدث فى أواخر حكم الرئيس محمد حسنى مبارك .. بل أنه من الحماقة إجراء إنتخابات برلمانية فى هذه الفترة ، فلا أحزاب ولا فكر سياسى موحد ، بل نحن فى هرجلة وفوضى بزعم الممارسات الديمقراطية ..
** فى مقالنا السابق أكدنا أن الرئيس يعمل بمفرده .. نعم الرئيس يعمل بمفردة فهل المطلوب أن يكون الرئيس مسئول عن الملف الامنى فى الدولة المصرية ؟! ومسئول عن ملف النظافة فى مصر وكل المحافظات ؟! ومسئول عن مراقبة الاسعار التمونية وعمل المخابز لتوزيع رغيف العيش الذى تدعمة الحكومة بمليارات الجنيهات؟! ومسئول عن فساد المحليات وماذا يدور داخل الاحياء من تجاوزات وصفقات ورشاوى يندى لها الجبين؟! ومسئول عن تنفيذ القرارات والقوانين؟! ومسئول عن مواجهة الارهاب لجماعة الاخوان المسلمين؟؟؟!! .. وهل المطلوب أن يكون الرئيس مسئول عن كل صغيرة وكبيرة من الملف الداخلى الى الملف الخارجى.
** نعم هذا ما نشاهدة أن الرئيس يعمل بالفعل بمفردة وكأنة لآ توجد حكومة ! رغم أن الرئيس أعطى رئيس الوزراء سلطات كاملة وكل السادة الوزراء .ولكن للأسف ما نراة من حكومة المهندس/ابراهيم محلب هو عدم الشعور بالمسئولية وخطورة الاوضاع التى تمر بها مصر ..
** نعم هذة الحكومة لم تقدم شىء فى مصر إلا البحث عن كاميرات الاعلام التليفزيونى!! .. هذة الكاميرات هى أهم ما يعنى محلب وحكومتة .. ففى معظم برامج التوك شو يتم إتصال مقدم البرنامج بالسيد المسئول "الوزير" ونفاجئ أن مقدم البرنامج يقوم بإستجواب الوزير بينما الوزير يظل يستعطف المذيع حتى يكف عن انتقادة ..
** أصبحنا نرى الوزراء وهى تتساقط هيبتهم امام المشاهدين حتى لو كان هذا الاعلام هدام !!
** نبدأ بملف الأمن وهو ما يخص السيد اللواء وزير الداخلية .. تعلن الوزارة عن إنطلاق حملات أمنية تحت رعاية السيد وزير الداخلية ورعاية السيد المحافظ ورعاية السادة مديرين الأمن وهى حملات مكبرة فى القاهرة الكبرى أو أى محافظة فى الجمهورية. وبالطبع سيتم الاعلان عن ميعاد الحملة فتهرول وسائل الاعلام ومراسلين البرامج الفضائية. ولا تمضى ساعات قليلة حيث يتم تصوير السيد الوزير أو ألسيد المسئول وبعد ذلك ينفض المولد ويعود الجميع الى مكاتبهم وتعود الفوضى كما كانت وبالطبع لا تنسى القناة التليفزيونية تقديم الشكر للسادة المسئولين .. هكذا تدور السياسة الامنية فى مصر فى اصعب مراحل ما يمر بة الوطن
** هذا ناهيك عن الحملات المكبرة التى تعلن عنها وزارة الداخلية قبل القيام بها مما يجعلها حملات فاشلة .. وهناك ما هو أخطر ، وهو قيام جماعات إرهابية بشكل منظم بالخروج كل جمعة عقب الصلاة فى المساجد لقطع الطرق وقتل وترويع الآمنين ومهاجمة الشرطة والهتاف ضد الرئيس والجيش للمطالبة بما أطلقوا علية الشرعية المزيفة ..
** وهذا يعنى أن هناك تراخى فى الجهات الأمنية فى التعامل مع هذه الظاهرة .. وهنا يطالب الأمن بقرار سياسى محدد من رئيس الوزراء أو قانون يعطى للشرطة الحق فى التعامل بجدية مع هؤلاء الإرهابيين ، ورغم خطورة هذه الظاهرة على الإستقرار الأمنى فى مصر إلا أنه يبدو أن السيد رئيس الوزراء لا يشغله الملف الأمنى إطلاقا .. فلم يطلق تصريح واحد إلا انه يكتفى بالشجب والإدانة كلما حدثت حادثة إرهابية .. تكون النتيجة هى التضحية بضباطنا من أبناء الشرطة المصرية ، بعد أن فشل رئيس الوزراء فى وقف جرائم الإرهاب ونزيف الدماء ...
المحافظين وكيف يواجهوا الأحداث
** نفس السيناريو يفعلة السيد المحافظ سواء محافظ القاهرة أو محافظ الجيزة .. يتم الإعلان عن حملة مكبرة يتم فيها إزالة عقار أو اثنين وسط تهليل المارة وتصوير الازالة من قبل بعض وسائل الاعلام مع تصريحات حنجورية للسيد المسئول .علما بأنة فى منطقة عين شمس وحدها ألاف العقارات المخالفة والتى تنهار قبل أن يسكنها مواطن واحد!!هذة الفوضى انطلقت عقب فوضى 25 يناير حتى اليوم!!!فمعظم هذة المبانى غير آمنة وآيلة للسقوط ورغم ذلك نفاجئ بدخول كل المرافق من كهرباء لمياه .. فهل هذة الحكومة تعى خطورة المرحلة التى تمر بها مصر!!!
** ومن هنا أثبتت الحملات المكبرة ضد الباعة الجائلين وضد البلطجة فشلها حيث يعودون لممارسة كل أساليب الفوضى والبلطجة فى نفس الأماكن عقب مغادرة السادة المسئولين موقع الحملة .. وهذا يثبت فشل أخر للسادة المحافظين ، ولكن هناك مجهودات كبيرة يقوم بها السيد اللواء محافظ الأسكندرية اللواء "طارق المهدى" ... لأنه بصراحة على خلفية عسكرية يعمل بمنطلق امنى وسياسى وحس وطنى .. لذلك فهو إستطاع أن يعيد البسمة إلى عروس البحر .. وهكذا أثبت رئيس الوزراء وحكومته فشله الذريع فى القاهرة والجيزة ومعظم محافظات الصعيد بإستثناء محافظة الأسكندرية ...
** فى التعليم لآشىء يدعو للتفاؤل اما اعجب ما قرأت ما نشر بجريدة البديل عن إضافة حركة تمرد لتدريسها ضمن المناهج التعليمية فى التاريخ للمرحلة الاعدادية واعتبار ان محمود بدر وحسن شاهين ومحمود عبد العزيز احد ابطال مفجرى ثورة 30 يونيو ..
الإعلام :
** فشل رئيس الوزراء وحكومته فى كبح جماح الهياج الإعلامى ، فما نراه فى كل وسائل الإعلام هى فوضى ودعارة وتخلف .. فلا فكر ولا توجيهات لصالح الشعب ولصالح الوطن .. ولكن معظمها حكاوى لا طائل منها وحوارات الطرشان التى تفسد المجتمع ولا تكشف الحقائق ، بل أن معظم القنوات الفضائية تقدم برامج ضد الأمن الوطنى المصرى .. ونتعجب لماذا لا يتم مسائلة هؤلاء الإعلاميين أو أصحاب هذه القنوات وتوجهاتهم المتأمرة ضد مصلحة مصر ..
** وما ينطبق على الإعلام ، ينطبق على الصحافة .. فقد أصبحت الصحافة عرس للفوضى والتخلف والإنحطاط .. ناهيك عن دور نقابة الصحفيين فى تأجيج الفوضى ودعم الإرهاب من خلال تواجد عناصر تدعم الإخوان المسلمين ، أمثال المسئول النقابى محمد عبد القدوس ..
القمامة :
** فشل السيد رئيس الوزراء وحكومته فى وضع حد لفوضى إلقاء القمامة فى كل الشوارع والحوارى وأصبحت القاهرة الكبرى تتزين بأكياس القمامة .. فلا خدمة تقدم ولا أى مسائلة توجه للسادة المسئولين عن نظافة القاهرة ، رغم ما يتم تحصيلة من فواتير تحصيل قيمة النظافة بالبلطجة والإكراه ، ويضطر المواطن إلقاء كيس القمامة فى أى مكان .. لأنه لا توجد صناديق لجمع القمامة ، ولا سياسة إتخذتها حكومة محلب لنظافة العاصمة .. ناهيك عن معظم المحافظات التى ترتع فيها الحشرات والقوارض والثعابين نتيجة أطنان القمامة التى تلقى فى الشوارع ..
** فى النهاية .. حكومة محلب حققت فشل ذريع فى كل المجالات فهل يظل الرئيس بعد الفتاح السيسى محافظا على وجودهم رغم انهم يعملون ضد الرئيس وضد الشعب ..
** على السيد الرئيس أن يتخذ ما يناسب من قرارات للحفاظ على مستقبل هذا الوطن .. على السيد الرئيس أن يختار حكومة حرب فالأيام القادمة هى التى ستحدد مصير الدولة المصرية ، لآ وقت للتجارب ولآ وقت للفشل .. وليس آمامنا إلا النجاح حتى يستمر الوطن .. أما البديل أو التراخى فعواقبه قاتلة قاتلة قاتلة ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق