الفصل 14 من رواية: نادي العباقرة الأخيار/ كمال العيادي

أستاذي الفاضل, د. منصف الوهايبي,
ستلاحظُ, منذ الآن, أنّ لهجتي ستتغيّر تماما, في كلّ ما تبقى من أجزاء هذه (الرسالة – الرواية – الكتاب).
وأريد ان أحييك بقوّة أولا, على أنّك صبرت فعلا, على صلافتي المُتعمدّة, ( لاخظ انني اصر على كلمة المتعمدة) وكانني اضمر شيئا…لاحظ فقط, وأنا أشعر بالامتنان أنك لم تياس من صلاح حالي, وتابعتني
حتى هذا الفصل الرابع عشر(14) من رسالتي إليك.
رسالتي التي يمكن إعتبارها أيضا, رواية, أو قل هي كتاب. نعم يا استاذي الفاضل, أنا أحبّ,
بل أنا أصرّ على تسميتها بالكتاب.
وحتى لا نختلف دونما موجب, كوني أعرفك دقيقا جداّ, ولا تقبل تمرير عبارة, والعِبَارَة عبّارة, والعبّارة, يمكن أن تحمل العطب والفناء لأمّة, وأعرفك, أنك, (وفي هذا أنا مثلك, ويُشرّفني ذلك),أنك لا تستهين بالعبارة, ولا تستخف بها, ولا تدعها تمرق ببساطة, دون فَلْيَهَا وارهاقها, تفتيشا وتقليبا…وودين ربي أنا أغفر لك ما قد يتأخر من ذنبك, وما قد يتقدم, بل أنني أطلب من ربيّ متطوعا, وأنا في كامل مداركي العقلية, أن يأخذ ثلاثة أرباع حسناتي ويصبها فورا في حوض حساب حسناتك, فقط لمجرّد أنك علّمتنا ذلك.
لاحظت يا استاذي طبعا, انني استعمل عبارة (طبعا) مرتبطة بعبارة (هذا)… هل لاحظت ذلك ؟؟
قلت أنني أتصور, بل أنني على يقين لا يرقى إليه شكّ, ولا حتى ذرّة هباءة, من هباءة من جُزَيْأَةٌ, أنّك تتابع, ( يا إلهي, وقعتُ كالفأر, هل تُكتب الهمزة قبل تاء عبارة (جُزَيْأَةٌ), هكذا أم أنني خَربطتُ كعادتي في رسمها بنت الكلب…؟؟…
يا كم أكره دين أمّ الهمزات يا أستاذي الفاضل. وربّ نصف ما ركّزت وحفظته منك بعذاب شديد, من خلال حصصك الصباحية لنا بمعهد المنصورة بالقيروان, سنة 1983 حول رسم الهمزة, طوّح به هؤلاء الشرقيون بركلة وحشية وبدون رحمة, منذ الشهر الأول لي بهذه البلاد.
- ألا تصدّق ؟؟!!!!
أنظر مثلا: ألم تؤكد لنا أنت (بالحجج والبراهين الدّامغة, التي نسيتها الآن كلّها والله), بأنّ عبارة – (المسؤولية) – تُكتب, بإركاب الهمزة الوحيدة في العبارة, على رقبة واوها ؟؟…( نسيت ؟؟…أقسم بالله العلي العظيم أنت قلت لنا ذلك بالحرف الواحد, (تركب رقبة الواو)
,,,هذه تعابيرك يا أستاذي..هل تتذكر , رجاء ؟…
طيب, أبعث لك بتذكرة ذهاب وإياب للقاهرة, الآن وفورا… وتعالى ثلاثة أيام فقط,
(آكل . شارب, نائم, ساكر, ولو أردت, جلبتُ لك صابونة حشيش بربع كيلو, الخير كثير, ورخيص وانا لا أدخن, وأظنك أنت ايضا لا تحبّه وتنفر منه مثلي..),
وتعالى من فضلك, وناقش لي الدكتور الصديق محمد جاهين بدوي, أو حتى الخال عبد المعطي حجازي, وقل له, انه عيب أن يكتبوها في كلّ مجموعاتهم الشعرية الموزونة بالماس والخردل, يكتبونها هكذا (المسئولية),
هم يا استاذي يضعون لها كرسيا خاصا, أنت تعرف, حتى لا ترهق هذه الهمزة بنت الذين, رقبة حرف الواو الذي هوّ اصلا مرهق…
ووالله لن تفلح…أقولها لك مسبقا.
لن تفلخ في إقناعهم, برفع الكرسي ووضع راس هذه الهمزة الزبالة على رأس الواو كما علّمتنا.
لأنهم سيستمعون لك بإنتباه شديد ثلاث ساعات, ثم سيقولون لك, وهم يهمّون بالمرحاض بعد حبس طويل,
أو لجلب جمرة للشيشة المُنطفئة ( هاهي القحبة ثانية في عبارة -منطفئة- تقرفص على كرسي وليس على رأس الواو. ), سيجيبونك,
بأن ما قلته أنت لهم, مقبول شكلا, ولكنه اتفاق مغاربي غير أصيل المرجعية…
طيب, لماذا لم توفر انت مثلا علينا ذلك ؟ لماذا لم تتركنا نضع دين أمّها في اي مكان حتى ننضج أكثر, أو تتفقون على حلّ بصراحة.
في السنة الثالثة ثانوي, واعمارنا لم تتجاوز الخامسة عشر, واحلامنا في اتساع السماء نفسها ( شوف: في عبارة -السماء- الهمزة وقد حطّت كعصفورة مطمئنة على السطر, بدون وجع رأس, و ارهاق المخيخ في من سيحمل زبور أمها, حتى نتخصل على عدد افضل في الإمتحان).
إسمع يا استاذي, اعتقد وأنا في هذا السن, وأنا اشرف قريبا على السابغة والأربعين من عمري, انه يجب النطّ على قضية هذه الهمزة المارقة في السنوات الاولى للتعليم الثانوي…فكر في الأمر.
أنت تنظر لي بريبة كعادتك.
وانا وعدتك بأنني ساكون مهذبا معك منذ اليوم…
ماذا افعل بحث السماء لتفهم أنني فعلا اتكلم بجدية …
طيب. إسمع انا مستعد فعلا ان ارسل لك التذكرة, وتوابعها, واترك القيروان الخرا, التي لا يتناقش فيها إلا أساتذة التاريخ والجغرافيا, وجماعة التنقيبات والنقابات, والمشاكل التافهة, وتعالى بسرعة من فضلك. , لتُناقش لي . أيّ صديق من اصدقائي من الشعراء الكبار هنا.
فانت تعرفني لا اصادق إلا من هوّ اكبر مني قدرا وتمكنا.
- أفعلا لا تصدّق أنهم بهذا العناد وقوّة الحجّة والموهبة ؟؟!!!!
وماذا أفعل يا دين ربّي انا إذن ؟؟؟؟
ماذا أفعل وأنا أحارب اساطين وأعيش مع غيلان…ههه ؟؟
ماذا أفعل يا ربي , والتوانسة ابناء بلدي يحاربونني بشراسة, اقصد بضراوة, لأنني اكتب بجنون, وبسرعة,
وحتى المصريين أغلبهم أو أربعة أخماسهم فقط, من اصدقائي الكبار, لا يكلمونني إطلاقا, ويُناصبونني عداء صامتا,
لأنني أكتب مثل محراث لا يقف. ؟؟؟
وهل تظّن مثلهم أنني اكتب يا منصف ؟؟
هييه ؟؟؟
أبدا….
قسما بالله العلي العظيم انا لا اكتب, ولا أُبْدع…
ابداع خراء
سأحكي لك طرفة, ليست طرفة, انما هي حادثة حصلت لي وكل من حكيتها له اعتبرها طرفة.
لذلك سأعتبرها انا بدوري طرفة.
رغم انها حدثت لي.
خلال نصف رمضان هذه السنة, اتصلت بي صحفية تونسية. وسألتني اسئلة بالعربية لتنشرها كحوار في مجلة فرنسية.
كان سؤالها لي ونحن نفطر ونتعشى على مشاهد الذبح وحرق القاهرة
سألتني: – ( الكتاب عادة, يشعرون بالملل في غربتهم, هل تشعر انت ايضا بالملل ؟
نعم. انا رقنتها جيدا. هي قالتها…الملل.
هكذا قالت. ولم تخطئ واما أنا فقد رقنت فقط ما قالت.
أجبتها تقريبا : بمعنى, أنه لدي ثلاثين قناة تلفزيونية, تعرض مسلسلات مشوقة, فضلا عن شباك غرفتي التي هي في الطابق الخامس..وهي تعرض أكثر المسلسلات جرأة وقربا للواقع.
يومها حتى هذه الصحفية التونسية التي تكتب بالفرنسية وتسألني بالعربية لتكتب ملفها بالفرنسية.
يومها ضحكت: إذن هي طرفة.
أنا فعلا أفتح شباك غرفتي في الطابق الخامس حيث أسكن يا سيدي…بدل فتح التلفزيون…وأقف.
وأسجلّ…فقط
أمشي في الشارع. وأسجّل. فقط
أنظر إلى قطّة مكسورة الجناح تجفل مني…وأسجلّ . فقط
أقول لبائعة النعناع, أمّك أم رقية, صباح الخير يا أمّ رقية.
واسجّل ابتسامتها. فقط
أسأل سواق المكروباص إذا كان من الممكن أن أدفع له خمسين قرشا حتى آخر شارع الهرم,
واسجل تدويحة رأسه وجوابه بالرضا الصامت…
واسجّل. فقط
ياااا دين ربيّ…أنا هكذا ..خرا.
أسجل في القيروان. الزبالة تصبح ذهبا آخذ عليه 250 دولار عن ال400 كلمة
أسجلّ ما أراه عن كلبة قحبة بموسكو إسمها – لايكه- ومحنطة وتافهة ولا تنبح ولا تبول, منذ بداية الستينات.
وارسل الصور التي سجلتها عبارات, وارسلها لسيف الرحبي بمجلو نزوى, فيرسل لي رسالة انبهار, و450 دولار, وأنا في بداية حياتي سنة 1990, في ثاني عدد لمجلة ( نزوى ) أصلا…فلا أجيبه. وأقاطعه. ولا أرسل له من يومها ابدا ابدا..اي مقال.
لأن ابن بلدي الصحفي المحترف الذ جاء قبلي بثير لمويخ, ويكبرني بخمسة عشر سنة, وصديق سيف الرحبي, قال لي أيامها, في اغسطس 1990, وأنا أقطر خشبا مبتلا من غابات روسيا, بأن ارسل لسيف الرحبي مقالا من ألف كلمة, وسيرسل لي ستّين دولار…
وحسبتهاأنا بالمارك الألماني, فوجدتني سأسكر بها عشرين مرّة…
طبعا مع دفع كؤوس (البينوكولو) الثلاثة التي لايشربها لبن بلدي, الصحفي المحترف المعتمر رعلى الدوام قبّعة من الخوخ الأسود.
طيّب…ستين دولار عن مقال أكتبه في عشرين دقيقية بخطي الجميل, طبعا أنت تفهم أن ذلك كان قبل معرفة الكمبيوتر أصلا
في بيوتنا لا في القيروان, ولا في تونس ولا في موسكو ولا في مونيخ..
انا أحكي لك من فضلك عن سنة 1990…العدد الثاني من مجلة نزوى الفصلية…التي تصدر مرّة كلّ سنة أشهر…
والتي وصلت الآن بالتاكيد للعدد العشرة مليار عدد بالنأكيد. هي هي اسبوعية الآن ؟؟…والله لا أعرف…
رغم أن سيف الرحبي عاتبني بشدة منذ أشهر حين إلتقينا هنا بوسط البلد بالقاهرة, بمقهى ريش, أين نظمت له
العزيزية ميسون صقر, حفل توقيع..لمجموعته الآخيرة.
احتضنني بقوة وقال لي : عيب يا كمال. عيب.
لماذا لا ترسل لي نصوصك وأنت تعرف انني احبها جدا. يومها, اي منذ اشهر, أجبته بتبسيمة انني سافعل.
وربما أفعل.
لكن سنة 1990 لم أكن لأفعل.
في ذلك الوقت, الذي كان سيف الرحبي يدفع, لابن بلدي الصحفي المحترف واول تونسي يقتات من قلمه مائة دولار وانا الذي عمري 22 سنة ونصف 450 دولار. لم اكن لافعل. ابدا.
ليس بسبب أنني ذكي وفطن, واعرف ان ابن بلدي الصحفي المحترف سوف يحرقني للأبد على صغري, وهو من هوّ: أحد شياطين الحقد البشري كما أنزل…وايامها من انا ؟؟؟وردة يحملها نهر صوب مصب معلوم…يااااه…ياااه كم عانيت منه وكم ذبحني بعد ذلك, وخلا 17 سنة في مونيخ. هذا البدوي الأحرش الجلف البشع الشرس….يييااااااااااه……كم عانيت, وكمّ قطع طريقي وكم حطّ فيه من شوك, وكم كذب ولفّق حكيات قذرة أعطن منه عني ويااااه…يااااه…لم يشوه أحد صمعتي ولم يعضني ككلب مسعولر لمدة 17 سنة كاملة أكثر منه…بل غيره….يااااه
وكان كلّ الالمان القساة, ومكاتب محامين من اليهود الجاهزين لذبحي بمادّة واحدة…قذف واساءة لكاتب يقتات على سمعته….ياااه
مرّة واحدة تحدثت فيها علنا, عن مستشرقة عجوز …عروقها زرقاء تكذب وتزور معه, ولا تعرف أمثر من جملتين باللغة العربية,,,
قلت فقط, ولم اكتب:
قلت: حرام…لماذا تنشر باسمها دراسات وهي لا تستطسغ ان تقول كيف حالك هذا الصباح مثلا
ولا تعرف منها إلا ( كيييف خااالك انت .., مثلا للتوضيح )
. وانا في جواره وليس لي غيره وعظمي طري فقط.لا
المهم…في نفس المساء وصلتني رسالة مع ساعي خاص مع أحد اخطر واشرس مكاتب المحامين الذين يقودهم يهودي معروف بأنه يرفع قضايا ضد من يتفوه بعبارة
واحد عن السامية…
كانت أخباره وحدها تجلع المواطن البريئ في ألمانيا يتغوط
ولأانه صديق بشكل ما هذه العجوز المستشرقة الغنية…
لم ينتظر للصباح, وبعث لي برسالة ….يا أمي الحنينية
أوله يبدأ هكذا بعد ثلاث مواد وبنود:
وأنت أكيد تعلم أنّه سيترتّب عن ذلك, تدميرا كاملا لسمعة دكتورة مستشرقة خدمت الشرق خدمات جليلة. وسمعة وقوت ومداخيل صحفي فاضل مخلص لنا ولنفسه
وهو من حقه طبعا لإجراء مستعجل أن يطالب أولا بجبر الأضرار المادية التي ستترتب عن ما قلت وما شوّهت به سمعته خلال هذه السنوات السبع التي تقيم فيها بالتراب الألماني….وسيترتب عن ذلك بالكبع كل سُند القضايا الأخرى التي سنرفعها, باسم موكلتي وموكلي ابن بلدك الصحفي الكبير…..
يااالهوي : أنا الذي لا أخاف …شعرت برعب,
كان يمكن أن يكلفني ذلن نصف مليون مارك مثلا…,ابقى مدى الحياة ادفع فوائد عجزها فقط…فقط
هذه جربوت الألمان….لا يحبسون إلا في قضايا قتل او سرقة
ولكنهم قد يجعلونك تتشبث بهم وترجوهم مخربطا في مُخاطك ودموعك, أن يشنقوك ويحروقك بدل من برودهم في ارسال عشرات الرسائل الزرقاء المخيفة
والتي تبدأ بعبارة
بالرّغم من نتبيهنا الأخير. فإنك لم تبدي ما يوحي لنا بأنك ستبادر إلى دفع الخطية رقم ءءءءءءءءء المتخلدة بذمتك وقدرها خمسة آلاف يويو بسبب تعمدك اخراج غصبعك في يومءءءءءءء من شباك سيارتك رقمءءءءءءءءءءءواهانة موكلتنا السيدة.ءءءءءءءءء
ونحن على استعداد لإرجائك مدة 14 يوم أخرى,,,,على أن تبدأ فورا بدفع القسط الاول من أتعابنا, مكتب المحامات ْءءءءءء المسجل تحت رقم ءءءءءءءء نحن.ووو
وووووووووووووووه
الالمان يا ويله من بدأ في مواحهتهم ولم يشتد عوده.
انا اليوم في امكاني وأنا صديق 72 منظمة قانونية كبرى في المانيا فقط, أن أنيك أمه وام محاميه جميعا وأنا اقشر سفرجلة…وليذبح المحامون بعض لأكتب واتفرج….أما في ذلك الوقت…فعليك ليس فقط أن تدفع…وتسكت…لا…الأخطر من ذلك..عليك أن ترّد يوميا بلغة محترمة ورسمية على عشرة أو عشرين جهة…رغم أن الشتيمة واحدة…وانها كانت في مكان واحد…وأنك قلت فقك ( والله عيب, هي لا تعرف العربية…وهذا تزوير,)) وكنت يومها سكران. والله. يااااه,,ابن بلدي واول من لذت به…ياااه…
قلت
في ذلك الوقت, ساءلت نفسي بصوت عال سمعته انا نفسي. سنة 1990,اقصد.
قلتُ:لماذا يدفع له عن الألف كلمة, مبلغ, مائة دولار….ولماذا يدفع لزبّي آنا أربعمائة وخمسين دولارا ؟؟؟؟!!!؟؟؟
مؤاااامرة يعيني…
تنكت يعني
سأبدا حياتي بالجري وراء الفلوس الخرا يعني
سأنسى مشروعي العظيم, والذي بسببه اصلا انا في مونيخ, وقبلها في وموسكو, وهو كتابه الرسالة لك …؟؟!!!
هل تفهم. كان يمكن ان اصبح بياع …وابيع مشروعي العظيم وحياتي ب450 دولار…
يا بلاش…
لا…يستحيل…والذن ماتوا…؟؟؟…وسنوات الصقيع والوحدة…ماذا افعل بها
ماذا افعل ب سبع سنوات كاملة من حياتي ضاعت
تساءلت يومها
ووشرف امي لم ارسل له غير تلك المرة الوحيدة. فقط
ويبلغي طبعا انه يحبني ويسال داما علي محمد المزديوي وحسونة المصباحي وجمال الغيطاني والعديد من الأصدقاء. لكن لا…لا…لا.
ماذا افعل انا يا استاذي الكبير ؟؟؟؟
أنا لا أكتب والله.
أنا أسجل
مثل كاميرا يابانية متطورة الإمكاتيات ولكن باللغة
وبالعبارة الخراو اسجل.
ماذا افعل إذا كنت لا بد وأن انتبه, مثلا إلى أن البوّاب عندنا الذي يحرس العمارة الأمي الجاهل, يسعل سعالا موقّعا …
وعلى بحر المتقارب,,أي والله
أبو هاني البوّاب الأميّ الذي يحرص العمارة حيث أسكن هنا قرب تقاطع فيصل والهرم, دين ربّه, تقول له جئني بعلبة
سجائر مرلبورو, وكيلو سكر, ورطل معقرونة, ونص كيلو لحمة جندوز, ( عجل يعني) وربطين بقدونس وربطة نعناع
…فيقاطعك ويقول لك…
أديلك رنّة وأنا في السوق يا باشا…
تقول له يا ولدي لماذا ؟؟..تعالي اصعد, واكتبلك ورقة, فلن تنسي…
يقول لي :
- يا باشا, اصل انا مابقراش. ماعرفشي أقرا وااااصل
تسكت لقوةّ حجته, وأنا حديث عهد بمصر وبالقاهرة, وبالبوابين الذين, من ضمن مهمّتهم جلب
الطلبيات لسكان العمارة أيضا ( تصوّر ..!) ولا أعرف مكر البوابين, وأحبهم واصدقهم….
و هوّ طيب والله,,,وحتى بعد مرور أربع سنوات ليّ عهنا أؤكد لك أنّه طيّب ولا يكذب ابدا…
وجربّته مئات المرّات…بكّل عبقريتي في محاصرته ومسك كذبة واحدة عليه..وابدا…ابدا…لااااا يكذب..
لكن قلي دين والدين أمه…كيف افسّر ما يحدث منه ومعه:
- كلّ صباح, حين انزل الفجر لأنجول جولتي اليومية قرب الهرم, أمر على غرفته الجاراج في الأصل في الطابق الأول,
عند الباب الرئيس في الأسفل…واسمع دين أمه..
كل يوم…
كلّ يوم..
كلّ يوم منذ اربع سنوات يسعل هكذا وهو يبصق البلغم:
(…. أُحُوحُنْ… أُحُوحُنْ… أُحُوحُنْ… أُحُونْ )
والله العظيم ثلاث…
هكذا لادائما لا يغير النغمة….كييييف ؟؟؟
ألم تقل لنا أنت نفسك, بأنّ بحر المتقارب, حبيب الشعراء…
وأن دربكته ونغمته لا تتغير وهي (فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُ ؟؟)
وكنت لا تتعب من ترديد مثالك المحبب من الجوزية وبيتك المفضّ, الذي تستشهد به ,
هل تذكره, ذلك الذي نصفه إخبار ونصفه دربكة. أقصد عَنِ الْمُتَقَارَبِ قاَلَ الْخَلِيْلُ ** فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُ@
طيب بماذا يسعل هذا البواب الخرا ؟؟
أليس سعاله هذا الي نقلته لك حرفيا على نغمة بحر المتقارب ؟؟؟؟؟؟!!!!!
وحتى لو افترضنا أنه مصادفة صوتية,,,,تقاطعت فيها موسيقى الشعر السامية مع صوت بُلغم أبو هاني البواب الأميّ مصادفة…
طيب…
لكن فسّر لي لماذا لا يتنخّم أربعة مرات (…. أُحُوحُنْ… أُحُوحُنْ… أُحُوحُنْ… أُحُوحُنْ )
فيكون كلامك والله معقولا…ونقول مصادفة ونغلق ربّ فمنا الزبالة الملحاح…
لكن كيف تفسّر أنه يبلع الحاء – الحرف – المتحرك, القبل الأخير
( ليتحصل على نغمة المتقارب بتطيير المتحرك القبل الاخير مع المحافظة على ايقاع الصامت الخاتم…كييييف ؟؟؟
كنت سأجنّ في السنة الأولى…
وكنت اتلصص عليه وأبقى أحيانا ساعتين واقف, عامل نفسي انتظر أحد…لا والله…
في المائة مليون ربّ مرّة التي سمعته فيها لم يخطئ خطأ واحدا…إطلاقا…دائما هكذا: ( أُحُوحُنْ… أُحُوحُنْ… أُحُوحُنْ… أُحُونْ )
وأنا لا يهمني من هذا الخرا كلّه سوى الحاء القبل الأخيرة في ايقاع وصلة(أُحُوحُنْ)…
لماذا أصبحت بقدرة قادر (أُحُونْ),,,واين طارت هذه الحاء الأخيرة من فضلك..ولماذا لا يخطئ أبدا…؟؟
وإذا صحّ انه يبصق ويتمخّم بالسليقة,
فلماذا توجعون ربّ رأسنا ونحشونه بهذه القواعد الخرا…التي لا علاقة لها بالشعر…
بل هي لعبة وصناديق إخترعها أناس أولاد مأبونة قحبة,
لأنهم لم يجدوا شيئا آخر يلعون به غير خصييّهم المتورّمه, فقالوا هات نلعبو لعبة الدربكة….
ومع الوقت أصبحت الدربكة أهم من المعني …
يا أمي الحنينة كم تعذبت هنا في القاهرة, في البداية….
بعد ذلك بستة اشهر, عرفوا ان بيلتيّ(يعني خصيتيّ, باللّهجة البافارية القديم) نُحاس
فلم يعودوا يخيفونني.
بالعكس.
اربعة أخماسهم لا يكلمونني الآن إطلاقا بدون سبب. فأنا مهذب جدا جدا في النقاش معهم, وفي الحياة أصلا. وادفع كل الطاولة كما تعرفني. وراقي في كلامي خارج النص,,,ولكن ماذا تفعل…لا يريدون أن يكلمونني مثل زمان. بل ضحوا بالطاولات التي كتن ادفع ثمنها, وبالكتب التي كنت اهديها مجانا. وبالنكت التي كانت لا تنقطع عن لساني. نكت حجميلة وعميقة. لكنها مهذبة. ولم ارفع عيني في وجه شاعرة وانا أخاطبهم. ولم ازنى. ولم الوّث نيلهم, ولم أنافسهم في جريدة أو مقال أو نشر او ضيقت عليهم في رزق. بالعكس…لا انشر تقريبا إلا مرتين في السنة. ومجانا في أحبار الأدب, التي كان جمال الفيطاني يدفع لي أكثير من اي كاتب عربي طبير جداو جين كنت في مونيخ بالمانيا. بل انه بملف واحد انجزته له من عشر صفحات عن اللغة بين ضفتين. اشترى لي اشتراك مدى الحياة للجريدة التي تصلني لليوم لمونيخ. ومن مالي الخاص. أقصد من ملغ فقط أتممته له في ثلاثة ايام. ولم اتكرك شاعرا المانيا عظيما على قيد الحياة ويتقاطع مع الشرق لم أذكره فيه.
هكذا انا….خرا….
والآن أتلفن للصديق الثوري محمد شُعير, الذي يتولى هذه الأيام ومنذ شهر, مسؤولية رئيس تحرير الجريدة,
مستأذنا منه ان أكتب مقالا, يحصص لي له صفحة لأصالح بين اشرس خندقة عرفتها كواليس القاهرة, واعني الكراهية بين شاعرالعامية\
العصامي الفذ سعدني السلاموني, وعمّو ( نسيت إسمه ؟؟…)….آه….ععمك عبد الرحمان الأبنودي, ( الخال)
, فيجيبني سي محمد شعير, متحرجاو والعرق ينزف بغزارة منه من الحهة الأخرى للمكالمة, ويقطر على خدي في الهاتف الجوال.
يقول لي بالحرف الواحد: ( يا استاز كمال, والنبي تخرّجني من الكارثة دي …يا لهوي…)…..
وأنا اعرف ان سي عبد الرحمان الابنودي ممكن يعزل وزير الثقافة, نفسه وينصب مكانه ابو هاني بواب عمارتنا الذي يسعل على بحر المُتقارب….أنا أعرف…
لكن هذا لا يبيح له ان لا ينشر نص ( في الشكوى من عشق القاهرة ) الذي ارسلته له منذ شهر ونصف…وقال لي حين هاتفته وسالته عنه:
( يا استاز كمال, الوضع الذي انا فيه عرفي..وصعب…ورئيس التحرير الذي عين في عهد الإخوان في أجازة. والثورة….ومصر….واظن نصوص …وبعدين…ثم….كمال فين ترجمة علي مصباح التي وعدتني بها…وانا اريد ان اقول له ان سي علي مصباح وغدني فعلا…
ولمن هاو دين ربو بكون سبب أغلق صفحته في وجهي …لانني اردت مناقشته في عبارة لنيتشة…يعني حتى لو كان نيتشة نفسه حصلت ملي معه سوء فهم,
واردت ان اناقشه في عبارة فقط, لكان اغلق دين ربّ فمه واستمع لي …ولم يكن ليغلق صفحته في الفيسبوك في وجهي ..ابدا…
لكن سي علي كاثوليكي أكثر من البابا نفسه…ويدافع على سي نيتشه متع زبي بشكل يظنه وفاء ونبل, وانا اراه طحين وقحب.
ولكن هات لي كيف أفسر لهم…امممم….طيب يا سي منصف. انييك نفسي انا ؟؟….نرمي روحي من الكابق الاول باش تتكسّر رجلي مرّة أخرى أو اجرح ؟؟…
ماذا افعل ..؟؟…قلي ..
قلي ماذا افعل معهم لكي يفهموا
و لو شئت لنكت دين ربّ امهم وفوّرتهم في ثلاث فقرات…لكنني راجل. وقيرواني. واراعي العشرة…وطيب بالسليقة …
ماذ افعل بحق دين السما…ولو اعتكفت عن الناس كلّهم في المانيا, ولم ازد على التسجيل فقط, لركعوا لي جميعا سجدا…ولماذا لا أترجم ربع نص واحد بالألمانية,,,وانشره في السودوتش تسبايتونغ او في مجلة شبيغل…لآكل عسل بدين رب مقال واحد من 500 كلمة في الشهر ؟؟؟…
لمممماذا انا هكذا عنيد وخرا…لماااذا ؟؟؟….وسيب الآن زبي …لا تنظر لي هكذا….اغضض ببصرك…
أنا لا أبكي…هذه دمعة لا تحسبها عليّ…فأنا قيرواني …ودمعي ماس نادر.
وصدقني ربما أنا أغالي …ربما يكون هناك سبب آخر…
أتظن أنها ربما رائحة إبطيى مثلا ؟؟؟ ..
لا والله, ليس لي رائحة لا في رجلي ولا في فمي ولا في ابطي…
والجميع يقولون أنه ينبعث مني شيء كالطيب والبخور الإلهي …
وعشيقاتي الروس حين كنت في العشرين كان يغمى عليهن من الوجد بمجرد أن أقلع قميصي فقط
ويتهاوين كفراشات مؤمنة بين ذراعي وهن يرددن ( أوووتشن بركراسنيا,,,شتو إيتا..شتو إيتا بوجا مايا ؟؟ )
(وتعني هذا شيئ فان.بديع..ماهذا..ماهذا يا إلهي )
, وكان لي في الأسبوع الواحد أكثر من عشر عشيقات, ولأنني أعاف فلا أفتح لواحة مرّتين ابدا,,,ابدا….
إلا مديرة المبيت…ولم يكن غايتها مني النيك…لقد شرحت لك سابقا…باريسا ألكسندروبفنا….
ووقسما بجاه ربي لم انك عربية لا في روسيا ولا في مونيخ إلا زوجتي وأم ياسمين ابنتي بعقد شرعي ومسجل ببلدية المرسى والقنصلية وعند محكمة ألمانية…
ولن, ولم اقترب من امرأة عربية إلا في الحلال…والحلال الكااامل حسب مجلة أحوال شخصية وقوانين بلدان راقية وليس عن طريق زنا بورقة من محامي عرفي.
وفي هذا ربي شاهد علي,,,
ونصف الكاتبات العرب, كنّ يغازلنني ولم أكمل الثلاثين…ولكنني كنت اتلعثم…واهرب منهن فيهن بنصّ عنهم ولهن,,,فيسكتن.,وأكثرهن وقاحة وجرأة وقحبا كنّ تظنني مأبونا ولا أستطيع ربّما,,,خاصة من التقي بهن في المهرجانت في تونس وغيرها…وأنا فحل..ورجل…بل بعشرة رجال مجتمعين من خيرة الفحول الفحوووول…لكنني خجول…ولاا اخون…
ونساء العرب وراءهن كسر وعقد وعطانة حكايات وحبّ قاتل يكتفك للأبد ولا تخرج منه إلا بعاهات, وانانية وانكسار رجل أو اخ أو قريب لها,
…وودين ربي اقطع قضيبي بشفرة حلاقة ولأ اغمسه في عربية إلا بالحلال…
وما اقل زهدي في الزواج…أنا الذي تزوج مرتين فقط رسميا وعرف ميئات وميئات لم أعاود مع واحدة قط…
أموت لو عاودت, حتى لا تعلق بزبي وتتعبني .أنالذي تزوج مرتين فقط…واحدة ماتت, وهي أم ياسمين نور عيني ولم يستمر زواجنا سوى اربع سنوات
قبل ان يناديها الله…….والثانية أحد أجمل زهزر هذا البلد, وكلهم يعرفون وهي حقيقية…مخلصة حدّ العبادة للعمل أو لبيتها وزوجها وابنها…
وهي قمّة من قمم الإبداع الإنساني والعمق الكافي الغير مؤذ, لا في الخير ولا في الشرّ…وهي التي يتممناها الملوك والغراعين……ويعلم ربيّ انني لم اقبلها حتى ولم ألمس يديها إلا بعد الزاواج الشرعي والرسمي والمسجل ببصمة عاشرة من كلّ زوج. بعد زواج حضره اخوها وابنها وابنتي ياسمين التي جلبتها خصيصا من مونيخ…وكان ذلك سنة 2010…رغم انها رفيقتي وصديقتي وعزيزة على قلبي منذ سنة 1988…
وكنا أفضل زهرتين في موسكو كلّها, في التحاطر الإبداعي وغزارة القراءات ووالعمق….
وهي جوهرة هذا البلد الذي لم يعد أمين…,وهي النقية السريرة رغك قسوون عملها الذي يحتم عليها أن ترى وجوههم الكالحة المنافقة الشريرة التافهة الحقيرة الوضيعة, وأعني نصف كتاب هذا البلد الذي لم يعد أمين….وهي لؤلؤة…حقيقية, لكنها بين قوم لا يستحقون,
والأصح إلا قلّة قلّة مثلما هو الحال عندنا أيضا مع, نصف كتاب بلدي.
ولم يحدث خلال ال 22 سنة من المعرفة, وقبل زواجي بها منذ اربعة سنوات فقط, وقبل الثورة بأشهر قليلة, لم يحدث أن قبلتها في غير جبينها مثل ياسمين ابنتي…ابدا..ابدا….رغم أنالنقاش كان يأخذنا للصباح في بيتي. بموسكو…بتي الغير طاهر والحق يقال…ولكن كان لدي غرفتين اليمين للعابرات اليوميات, والغرفة اليسار لأحبتي وللغيلان.وللشعر…ولم أكن ابن قحبة لأخلط هذا بذاك…ابدا…انا القيرواني النقيّ صاحب المبادئ التي ممكن أن تقتله, ولكن لا يغير هباءة منها…أنا ابن اروع ملاك طاهر. ابن امي ايضا. فضيلة العيادي زوجة مصطفى العيادي القيرواني…أحد منوز الدنيا التي اختار ربي ان تُدفن ولم يكمل الثلاثين بعد…ابي الذي تركني وأنا في الخامسة من العمر, ولبى نداء الله, عبر شاحنة تافهو حقيرة, أحرجت مصارينة أمامي ورأيت عبر جسدة الممزق أمامي ولأولّ مرةّ, شكل القلب البشري. وكان مغروزا فيه حديده.
…ويعلم ربيّ انني لم اقبلها حتى ولم ألمس يديها إلا بعد الزاواج الشرعي والرسمي والمسجل ببصمة عاشرة من كلّ زوج. بعد زواج حضره اخوها وابنها وابنتي ياسمين التي جلبتها خصيصا من مونيخ…وكان ذلك سنة 2010…رغم انها رفيقتي وصديقتي وعزيزة على قلبي منذ سنة 1988…
وكنا أفضل زهرتين في موسكو كلّها, في التحاطر الإبداعي وغزارة القراءات ووالعمق….ولم يحدث خلال ال 22 سنة من المعرفة, وقبل زواجي بها منذ اربعة سنوات فقط, وقبل الثورة بأشهر قليلة, لم يحدث أن قبلتها في غير جبينها مثل ياسمين ابنتي…ابدا..ابدا….رغم أنالنقاش كان يأخذنا للصباح في بيتي. بموسكو…بتي الغير طاهر والحق يقال…ولكن كان لدي غرفتين اليمين للعابرات اليوميات, والغرفة اليسار لأحبتي وللغيلان.وللشعر…
ولم أكن ابن قحبة لأخلط هذا بذاك…ابدا…انا القيرواني النقيّ صاحب المبادئ التي ممكن أن تقتله, ولكن لا يغير هباءة منها…
أنا ابن اروع ملاك طاهر. ابن امي ايضا. فضيلة العيادي زوجة مصطفى العيادي القيرواني…
أحد أروع كنوز الدنيا التي اختار ربي ان تُدفن ولم يكمل الثلاثين بعد…ابي الذي تركني وأنا في الخامسة من العمر, ولبى نداء الله, عبر شاحنة تافهو حقيرة, أحرجت مصارينة أمامي ورأيت عبر صدره الممزق أمامي ولأولّ مرةّ في حياتي , شكل القلب البشري. وكان ينبض بشكل غريبا وكأنه ينفخ, رغم الحديدة المدببة من القصدير التي رأيت نصها الملطخ بالدّموومغروزة في شطره الأسفل.
,,,لماذا إذن..؟؟؟
ربما ….
والله لا أعرف…لا أعرف…
عبقريتي في التحليل تخونني…لا أعرف.
وهم اطلاقا لا يحييون في صفحتي ولا يعلقون منذ بدات انشر نصوص…
قبلها أنشر لهم خرا في السنة الأولى فيتجمعون بالميئات…لمجرد انني كتبتُ مثلا:
ارق …ولا أدري من استدعي لمُنادمتي في المنام…
يعني اي شيء …خرا…صورة…فيديو فيه تمساح يبول …اي شيء
هل رأيت في حياتك تمساح يتبول. ..؟
آه…مهم….لكن ليس لدرجة أنهم يُليكونه سبعمائة مرة….وأكثر والله,
نصف الألف تشيير ومُشاركة . اصبح عندية عادي…خاصة في نصوص التقوحيب والترشح للرئاسة والبيانات الساخرة الأولى…
..أقلّها 450 تعليق وتششير وتلييك ومثلها على بريدي الخاتص
وحين بدأت أنشر ملاحظاتي وشويّة أدب وبعدتُ قليلا عن قلة الأدب…
عادوني كلهم تقريبا…واصبح حدث ان تجد عندي ثلاثة تعليقات…اي والله .
وأنا اكتب لهم ما لم تره عينهم ولاا خطر على بالهم, لافادتهم هم…هذا كلّ ذنبي
وحين شن انصار الاخوان حملة شرسة على صفحتي
وصاروا يقولون لي يا بن المتناكه بِتكتب ليه على مصر…إييه دخلك انت يا خول ؟
وضطررت ان اكتب بيان النسب
هل سمعت ببيان النسب الذي نكت فيه دين ام اولاد القحبة الذين كانوا يراسلونني يوميا ايامها بالعشرات من مؤيدي الأخوان,
ايام أحداث رابعة؟؟
لم تقرأه؟؟؟
كيف….هذا اهم بيان واخطر بيان كتبته في حياتي.
طبعا لم يكتب لي ولا واحد …
ولا اي أي أي واحد من أصدقائي في مصر كلمة وااااحدة مساندة بعد نشره
ولكن وصلتني عديييييييييييييد الرسائل من فرنسا اغلبها من تونسيين فرنكفونيين
وكلها بلعجة واحدة
- يا خائن. كم نحتقرك.
هل بهذه البساطة تيبع نفسك لمصر؟؟؟
وطبعا بعد كل رسالة بصقة.
وإلغاء صداقة….
أو بلووك.
يعني بقيت مل بيوم التونسي.
الله يرحمه
مِتناك من تونس.
و مُناك في مصر.
مصيرنا والله متقارب
حتى انه ثمّة من قال أن سخريتنا المرّة, تغرف من نبع متقارب,
هو برجه الشعر.
وانا برجي السرد. ثرثار لا اسكت.
وكم نحفت من النقاش معهم هنالا يا أستاذي
…ووووووه
وحوش بتاع نحو.
وبتوع عروض ايضا.
مرّة استدعيت واحد عااااااااااااادي جدا منهم.
عنده ثلاثة دواوين ( نثرية) تافهة…
وقلت له مازحا, وهو يأكل معى, وفمه محشو بالمحشي.
قلت له, محاولا شعرنة الجملة , بمرح والله ولا اقصد شيئا… أمزح…., ككل عباد ربي…
وانا اصلا لغتي شبه موقعه هكذا بدون دربكة. قلت له له:
( ….وَإِذَا أَكَلْتُ فَمَا أُقَصِّرُ عَنْ مضغ)
فتوقف فورا عن الأكل, وقال لي :
الافضل أن تختمها بعبارة ( شذًى) وليس (مضغ)…!!!!!!
وحين نظرت إليه مستغربا, لأنني لم أفهم, إزدرد نصف الكوسة المحشوّة بالأرّز ومسح يديه في (غطاء) الطاولة وبدأ يدربكها لزبيّ على الطاولة…
تك-.تك-.تك—.بوووم—.تك-.تك-.بووم
سألته بذعر:
- ( فيييه إييه يا عمّ الحاجّ ؟ )
فردّ عليي بدهشة لا تقلّ عن دهشتي قائلا:
- لأن عبارة ( مضغ ) التي قلتها في آخر الجملة الحلوة التي نطقت بها الآن, تسيء للإيقاع,
لكون صدر هذ الضرب من بحر الكامل, كما تعرف, عَرُوْضه الأولى تامة صَحِيحَة
وعقب متأسفا: -(رغم أنه بصراحة, يجوز فيها الإِضْمار والوقص والخزل) في أضربه الثلاثة كلّها,
بل ويجوز فيه ما يجوز في عروضه يا كمولة, فهي مُتَفَاْعِلُنْ— مُتَفَاْعِلُنْ— مُتَفَاْعِلُنْ,
والأولى سالمة, أي المتفاعلن الأولى, والثانية سالمة, وأما الثالثة فهي صحيحة, وتُقبل,
- لأنك قلتَ: (وإذا أكلتُ) وأنت بدأت جملتك باستحضار واو العطف على كلام لم أسمع سابقه,بصراحة
ولكن لا علينا,
فأنت بداته بحرف الواو الدال على ربط بمسبق كلام, ثم قلت أكلتُ, وهي في الحقيقية (أكلْ) فقط بضرورة تسكين اللام,
أما ال(تُ) الأخيرة المبتورة للضرورة, فتلصق مع مُتَفَاْعِلُنْ الثاني, لنكون( تُ.. فما أقصْ.)
وبالتالي المُتَفَاْعِلُنْ الثالثة الضرورية لتكون جملتك موقعة, تتطلب يا كوّلة ( تك. تك.تك. بووم. ثم تليها تك. تك. بوم فقط)
وحين تقول كما سمعت منك ( مضع) تتلخبط, وتكون ضعيفة,
لذلك من الأحسن أن تجد لها عبارة تستقيم مع الدقات الثلاث والبوووم والدقتين ثم البوووم الأخيرة.
مثل عبارة ( شذًى), وليس عبارة(مضع), وبذلك, يا دار ما دخلك شر…
وتعطي للكامل حقه, وأنا أفهمك.
وأن لم تكن العبارة دقيقة, فأنا طبعا سأعذرك, لأنك كنتَ محصورا بضرورة شعرية مُلّحة, ولم ترضى أن نفسدها بزحاف أو علة..
وهذا هوّ المهمّ..
وخاصة مع الجمل الي تخرج على دبكة بحر الكامل يا أبو الكوامل..
وهو من اسمك أنت نفسك..فعيب أنت يكون إسمك كمال العيادي, وتقول (مضغ)
بدل الدقات الثلاث والبوووم والدقتين ثم البوووم….
لأنّ الكامل سمّي بالكامل, لكماله في الحركات؛ ولا يجوز إذلاله بعبارةة خلاسانية لقيطة لا أصل لها في موجه,
فهو أكثر البحور حركات, ومفتوح, وسهل وجود آلاف العبارات, إذ يشتمل على ثلاثين حركة، كاملة
ولأنه كمُل عن الوافِر الذي هو الأصل في الدائرة، يعني ابوه تقريبا, أو جدّه, إذا أردت, ولكن أَضْرُبَهُ أكثر من أضرب غيره
من البحور الباقية الأقل نبلا, وليست من الدم الأزرق للشعر,
ووالله يا كمال العيادي, وصدقني اقولها لك بصراحة, رغم انني مختلف في هذا مع صديقي المتمكن أيضا ( عبد المعطي حجازي)
والله يا كمولة الغالي, لا يوجد بين بحور عمّك الخليل بن أحمد, اي أيّ أيّ وأكررها, أيّ بحر له تسعة أضرب سوى الكامِل.
بل ثمة من يوشوش بأنّ أدونيس وجد ضرب عاشر ولم يذكره في كتابه الثابت والتحولّ حتى يتباهي به على محمود درويس الله يرحمه,
حين يتقابلا مع الدكتور عادل القرشولي في لايبزيغ أو في معرض فرنكفورت للكتاب.
ولما مات. إدعى أن الحكاية إشاعة. وسكت سكون الطبل حين يرمى في قبو مليئ بالصوف.وضاع علينا ضري عاشر ممكن في بحر الكامل.
ولذلك يا كموّلة يا غالي…البحر الكامل جميل وفتنة وهي والله بحر من صلب بحر…
وبحر فحل فعلا, وهو كما يقول الشاعر الفُطَحْلَلُولْ:
كَمَلَ الْجَمَالَ مِنَ الْبُحُوْرِ الكامِلُ ** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُ
يومها يا منصف….قسما بالله العظيم, لو لم يكن في بيتي.وهو ضيفي , ولو لم تكن معه زوجته, لقمت له وتفحشت فيه واغتصبته وهو يمضغ الكوسة.
اقسم بالله. حتى ولو كلفني ذلك ثلاث سنوات ونصف سجنا,
كما تنص عقوبة إغتصاب شاعر نثري سنه فوق الثلاثين في هذا البلد الذي احبه بصدق. لكنني احيانا لا أفهمه.
وقد حاولت. والله شاهدي.
اربع سنوات وانا احاول
هذا عني انا, انا كمال العيادي العبقري. تلميذك يا سيدي. فما بالك بإبن قحبة مستوى ماجيستير أو دبلوم صناعي من تونس أو فنان موسمي ويقول لك أو تقول لك : انا فهمت المصريين أوووييي..أويييي..( آحاااا ) ( عبارة أحاا هذه صوتية بذيئة يستعمها المصريون مع شخرة للتديل على منتهى استخفافهم بما تقول. وانهم منتبهون لدين امك. ليس دسن امك انت. ولا اي دين. وانما هكذا . معرض حديث. فانا وعدتك اليوم
أن اكون مهذبا…مهذبا جدا…رغم انه صعب…صعب جدا في مصر بصراحة.
أكتب لك الآن وتصلني رسالة من الصديق د: شاكر عبد الميد, يكتب لي فيها أنه يتابع بشغف ما أكتب…يوما بيوم…يااااه…احبتي الكبار المخلصين. سعدني السلاموني الشاعر الشرس لبوهيمي ونجار السواقي الذي تعلم القراءة وعمره فوق العشرين…والشاعر الإنسان اشرف عامر أنبل ما فيك يا جمهورية مصر العربية. وحمدي الجظار الرقيق النقي العفيف, ود شاكر عبد الحميد..اروع من عرفت من مثقفين كلار كلار. من درجة الغيلا،وهو دائما يؤازرني ويشجعني عكس كل كتاب بلدي. و يموت عليّ ويحبني جدا جدا,
ياااه الدكتور شاكر عبد الحميد, العلاّمة الفذ الذي كان وزيرا للثقافة لا تعرفه؟؟؟؟كييييييف ؟؟؟
, يا راجل , لا تقل لي مرة اخرى انك أنّك لا تذكره بدقه, هوّ يعرفك جيدا جدا, ويعتبرك علامةمن علامات تونس الكبرى . والله العظيم.
….د كتور شاكر يا رااااااااجل, د. شاكر عبد الحميد سليمان, من أقرباء أجدادي العيايدة, واصيل وراجل
وطيب أكثر من اللازم مثلي أنا ومثل كلّ الصعايدة الرجال الحقيقيين النبلاء, الكرماء, المتواضعين, الغير مفهومي,
وهو مولود وبرج الجواز مثلي تصوّر, لكن سنه 1952, يعني أكبر مني في الحقيقة, بخمسة عشر سنة كاملة,
لكنه أقرب اصدقائي الذين أحبهم جدا جدا هنا في مصر..لانه لا يتخوبث, إطلاقا, صريح مثلي وعميق, وطيب
..دين ربّ هذه الطيّبة…
يا راجل أكيد سمعت به رغم أن الأخبار المحلية في تونس, بعد عملة البوعزيزي وفرار ذلك الجرذ البوليس السكير زين العابدين الخرا…قد شوش امكاني المتابعة, يا سيدي, هّو ايضا, اعني الدكتور شاعر, كان علامة كبيرة في النقد, ولكنه
لم يكن يظهر إطلاقا في التلفزين, فلما جاء عمّك كمال الجنزوري, ( نادرا اسم كمال في مصر, لكن حين تجده فثق انه مهم)
قلن لما جاء عمّك كمال الجنزوري رئيس الوزراء بعد الثورة, وكان اشتغل نفس المنصب قبلها
( شوف المعدن الأصيل كيف انه مطلوب في كلّ الأزمنة والضروف ), لمّا جاؤوا به محمولا على أعناق شباب الثوار العباقرة,
من الذين يعرفون من هو الراجل والمتمكّن, ومن هّو الكلب ولد القحبة, قال لهم جيبولي دكتور شاكر عبد الحميد فورا…فورا.
.قال لهم…لأن مصر كانت في أشد الحاجة لمصريين حقيقيين لا يتقوحبون, ولا يبيعون مصر…وفعلا والله, جابولوا سي شاكر عبد الحميد, وكان المسكين عايش بهدوء ووقار العلماء ويحلف طلبة أكاديمية الفنون بإسمه, لأنه كان يدرّسهم مادة إسمها – علم نفس الإبداع
,,,أي والله,
اسمها هكذا, وبدون الألف واللام اللازمة للنفس.
وقبلها عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011،
وهو كان أستاذاً لعلم نفس الإبداع – أكاديمية الفنون المصرية كما قلت لك. وكان الراجل, صاروخ, قبل توليه الوزارة
ولكن بعيد على الاضواء…ناك جوائز خطيرة وهامة مثل جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية
التي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990.أو 1991 والله نسيت..
وناك جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية – مصر – 2003.و جائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة…والجميع يحترم قلمه حد الخشوع,
انتظر…هاهي كتبه في غوغل…حتى مسجل لا يقدر على حفظها كلها…كأنه عايش من عهد طه حسين. لا ادري متى كتبها كلها. هذا العبقري الذي لم تكتشفه المكتبة العربية ولم تيتفد منه جامعاتها كما ينبغي بعد….انظر…وجدت لك القائمة….ههذ قائمة قديمة…زاد عليها أكيد عشرة أو عشرين كتاب…اعرفه…جن. انظر يا سيدي يا بن سيدي: هذه كتبه:
العملية الإبداعية في التصوير ـ الكويت ـ سلسلة عالم المعرفة ـ العدد 1987، 109.
السهم والشهاب (دراسات في القصة والرواية العربية) ـ القاهرة وطنطا ـ مصر ـ مطبوعات الرافعى، 1987
الطفولة والإبداع (سلسلة في خمسة أجزاء) صدر عن الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية ـ الكويت 1989.
في علم النفس العام (بالاشتراك مع آخرين) ـ القاهرة ـ مكتبة غريب 1989.
دراسات نفسية في التذوق الفنى (كتاب يشمل على ستة أبحاث حول تذوق الأدب وتذوق الفنون التشكيلية، إضافة إلى مقدمة نظرية)ـ القاهرة ـ مكتبة غريب 1989.
الأسس النفسية للإبداع الأدبى في القصة القصيرة خاصة ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة 1993.
الآثار السيئة للمخدرات من الناحية العلمية ـ مكتب التنمية العربى لدول الخليج ـ الرياض 1993.
الأدب والجنون ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ القاهرة 1993.
علم نفس الإبداع ـ القاهرة ـ مكتبة غريب 1995.
المفردات التشكيلية ـ رموز ودلالات ـ القاهرة ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ مصر 1997.
الاكتشاف وتنمية المواهب. 1995، القاهرة : الهيئة العامة لقصور الثقافة.
الحلم والرمز والأسطورة. القاهرة ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب 1998.
دراسات في حب الاستطلاع والخيال والإبداع بالاشتراك مع أد. عبد اللطيف خليفةـ القاهرة. دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع 2000.
التفضيل الجمالى ـ دراسة في سيكولوجية التذوق الفنى ـ الكويت سلسلة عالم المعرفة ـ 2000.
الفكاهة والضحك ـ سلسلة عالم المعرفة ـ الكويت ـ يناير 2003.
عصر الصورة، الإيجابيات والسلبيات. الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- سلسلة عالم المعرفة، يناير 2005.
الفكاهة وآليات النقد الاجتماعى (بالاشتراك). القاهرة. مركز الدراسات الاجتماعية بجامعة القاهرة 2004.
آليات الإبداع ومعوقاته في العلوم الاجتماعية. القاهرة أكاديمية البحث العلمى. (2007).
الفنون البصرية وعبقرية الإدراك. القاهرة: العين للنشر، 2007 وطبعة خاصة من مكتبة الأسرة.
الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي. الكويت: سلسلة عالم المعرفة 2009.
الفن والغرابة. القاهرة: ميريت للنشر والتوزيع 2010 وطبعة ثانية من مكتبة الأسرة 2010.
الغرابة المفهوم وتجلياته في الأدب ـ سلسلة عالم المعرفة ـ العدد 384، يناير 2012.
@@@@@@@@
يا دين ربي…نسيت علي مصباح وهاك الكلب المأبون نيتشه…
سامحني يا استاذي الجليل…
أخذني الكلام.
وبصراحة من هو هذا نيتشه الخرا, امام واحد حقيقي افاد المكتبة العربية مثل الدكتور شاكر عبد الحكميد..
صديقي الجليل المتعبد في محراب البحث والخير والجوهر والتنقيب عن المعنى والاسباب والعلل واستخلاص شهد النتائج لنا…نحن العرب متاع زبي . تفففوه.
من هو امامه هذا الخرا – نيتشه – الذي لم نعرف منه إلا عبارة ( الإنسان الأعلى ) وعبارة ( موت الله )….وكلاهما وجاه ربي ترجمات خاطئة وتافهة…
وغدا أبدأ بدين زبور امه مباشرة..
اليوم تعبت…
أواصل فجر الغد
سأكتب لك غدا الفصل الخامس عشر والاخير ( مما سانشره في صفحتي ) وأكمل ال( 16 ) ورقا, وبألمانيا
,,,وببيت صديقي باتريك سيوسكيند….واصدقائي الكباااااار الكبااااااار من المستشرقين والألمان والروس الذين يعيشون بكبرياء في أروروبا
,,,لانها ستقوم الدنيا ولا تقعدها ابدا…أما الآن فانا اكتب من من محل النت هذا بمنطقة الهرم…
بعد ذلك…ساكتب لك من بحيرو شتاببارغ زييه ( Stambeger see) بمونيخ…ومن زوولن ( Solln) زولن الهادئة
….يااااه. تعبت…وأنفي بدا ينزف
ينزف بقوة هذه المرّة.

CONVERSATION

0 comments: