مجموعة الدول الوهابية التى أطلقت مصطلح الدولة الصهيونية على دولة إسرائيل العبرية منبع الديانات السماوية اليهودية والمسيحية وهى من اطلقت ايضاََ صفة الكافرة على الدول الغربية ومن المعروف ان كل من الوهابية والصهيونية مختلفتان فيما بينهما إلا إنهما مشتركان فى محاربتهما للديانة المسيحية فدولة إسرائيل هى التى قدمت السيد المسيح له كل المجد الى المحاكمة بواسطة رؤساء كهنة اليهود الذين حكموا عليه بالموت صلباََ حتى يتخلصوا منه خوفاََ على مملكتهم اما الدول الوهابية المتصهينة تنادى بالدعاء اليومى على المسيحيون واليهود بالبلاء والكرب إضافة الى إضطهادهم خاصة من حكام اكبر دولة متصهينة فى العالم والتى منعت دخول الاناجيل اراضيها بل ومحاكمة كل من يمارس الصلاة المسيحية على أراضيها خوفاََ من إنتشارها من جهة وعرش حكامها من جهة اخرى .
فعندما يتم الإعتداء على احد المساجد فى الدولة الصهيونية او غيرها تقوم الدول المتصهينة التى تعمدت حكوماتها هدم وتخريب الكنائس المنتشرة على أراضيها وإخفاء معالمها وسن قوانينها بعدم إعادة إعمارها او ترميمها وتقوم بكل بجاحة بمطالبة الدول الكافرة بالوقوف امام الدولة الصهيونية لوقف اعتدائها على المسجد من خلال جامعة الدول المتصهينة , والأكثر من ذلك عندما تضرب الدولة الصهيونية الإرهاب المتصهين دفاعاََ عن نفسها ومواطنيها فى الوقت الذى تعمل فيه الدول المتصهينة بتهجير الكفرة وإضطهادهم وفرض الجزية عليهم وهدم أديرتهم وكنائسهم تطالب الدول الكافرة بالتوسط لديها لوقف تأديب وعقاب المتصهيونون فى الدولة الصهيونية .
مركز الدول المتصهينة اتخذ من الوهابية مجالاََ لنشر الإرهاب الدينى وافكاره فهو الذى عمل على تخريب عقول شباب دول الجوار وصنعت منهم داعش والقاعدة وجعلت منهم جماعات إرهابية منتشرة فى دولها وتصديرها للدول الاخرى فى عدة تنظيمات إرهابية منها الاخوان والسلفيين وبوكوحرام والاكثر من ذلك رشوة حكومات الدول ومؤسساتها خاصة الإعلامية وتسخيرها لسن القوانين والدساتير بهدف التطهير العرقى من الكفرة والمشركين وتمويل جماعتهم الوهابية لتفجير الكنائس وقتل و إرهاب المسيحيين لتحقيق هدفهم السامى لإقامة دولة الخلافة المتصهينة من المحيط الى الخليج , على غرار الصهاينة الاشرار الذين يحاربون لكسر جيوش دول الجوار لإقامة دولتهم الكبرى من النيل الى الفرات دون مقاومة .
هكذا تتصارع كل من قوى الشر الصهيونية الوهابية الكبرى دون مراعاة لإله وخالق الكون إله السلام والمحبة والديان العادل يوم القيامة الذى لن يسمح لإنتصار أعداء الله والبشرية بل سيتم سحقهم سحقاََ عن طريق شعوبهم .
0 comments:
إرسال تعليق