عيناكِ/ شكري أصيل‏

عيناكِ..
مداكِ..
موسيقاكِ..
و كلّ شيء يصير سحرًا
حين تداعبه يداكِ
... و كلّ نجم ينير بدرا في العيونْ
حين يقبض قبضةً
من أثَر ضياكِ
كم أحبّ أن أقول لك أحبّكِ
و كم أستريحُ..
بعد قولي لك أحبّكِ
و كم أحبّ أن أغازلكِ بصدقٍ
أو أردّد اسمك مع كلّ خفقٍ
و حين أخلد للسّكونْ
و يغلبني اشتياقي
أعتلي قمري السّعيدَ
ليحتويني و يحتويكِ
و إذا نظرت إلى جميل بانتشاءٍ
كم أحبّ أن أراكِ
و باختصار..
كم أحبّ يا حبيبتي أن أؤرّخَ
عمري الحزينَ بفرحة يومَ لقاكِ
و لسوفَ تكتبني الحكايةُ ذاتَ يومٍ
أنّني شخص فقير شاعرٌ
و أنّ قلبي كان قصرًا فاخرًا
قد تتوّجتِ أميرةَ عرشهِ
ثمّ تجوّلتِ أريجًا في جنانهِ كالملاكِ
و لسوف ترسمني حكايتنا الجميلةُ
راحلاً عبر الدّيارْ
يعشق طلق مداهْ
يقتفي أثر نِدَاكِ
في المدائنِ و القفارْ
ثمّ يستسقي سماهْ
كي تنزّل حبّكِ غيثًا طهورًا
ترتوي منه زهورٌ
في قلوبِ العاشقينْ
ثمّ يجلس بطل الحكايةِ
في نهايتها حزينْ
شاردا فوق ربوته يغنّي
ثمّ يعزف لحنَ نايتهِ الحنينْ
كم أحبّك يا ملاكي..
عاريا من كلّ عقل كالجنونْ
كم تدثّرت بصمتي
حين غالبني هواكِ
ثمّ أنّي لم أكن يومًا خؤونًا
و لن أكونْ..

CONVERSATION

0 comments: