عمى ألوان الحب/ ياسمينة حسيبي



هيَ لُـثغةُ الحلُم تتوسّدُ لسانَ حروفي

وتراقصُني شهقـاتُ الفجرِ في تـَـعبٍ

ألتـهمُ غصّـاتي بينـكَ.. والإنــــــتظار

وأعاكسُ فرحاً لعوباً بـــملإ إرادتـي

تَسْكُبني همساتُـــكَ في نفســــي..

نقطةَ ضعفٍ لمْ أَسْتَطْعمْ أبداً ثوابلَها

وأُغدِقُ على عُيوبكَ الرائعة، افْتِتاني

أخوض الحروب ضدّك ومعكَ وضدّي

وأُهْـــزَمُ، وأُهــــزمُ لأنّي أُحـَـــاربني

أتَـنَــرْجَسُ لأنـكَ أنــــا ولأنّـــكَ نَفْسي

وأختالُ عــاشقة فاشــلة في حـيّنا

حَيّ لا يسْكنُه إِلاّيَ وإياّكَ وهزيمتي

أَختــَلِـقُ قصصا وهميّة لاستِدراجي

الى الموتِ فــيكَ احتــراقًا كالفــراشة

فتتلكّأُ قطراتُ المطر، لتَصِلُني منكَ جدْباء

وتنسحب الأرض من تحت قدميّ.. بأدَب

ويَدُكّ العشقُ عنقي، بِـكَ وبـالمســـافـات

ثم تغيب الشمسُ خلف نظّارتكَ السّوداء

ألتفتُ إليكَ فتصْطدم عيوني.... بنظراتكَ

ويُصيبني عَمى ألوان الحبّ في قلبي

ينتهي عُمري الافتراضي فيكَ والحبّ

فأُهدي رائحة صوتِكَ لكلّ امرأة بالحيّ

أمْشي فيكَ جنازةَ حبّ تتقمّص ملامحك

وملح الشوق يتبخّرُ من بحرِ قصيدتي

ومواسم الخصوبة عقيمةٌ فوق دفاتري

ألتمسُ لــــكَ سبــعون ألــفَ عُذرٍ لقتلي

وأُلمَم بقايا عشقٍ لم يشَقَقْ ولم أخرجُ منه حية..!

CONVERSATION

0 comments: