خلعت الشَمس قَفافيزها ورمَتها أمامي . مَزق القمر قَميصَهُ وَرماهُ في البَحر . الليلُ يتَهدل والشعاع يَتكسر للأشجار مظلات هباء للأزهار رؤوس تَتماميَل

ازقة الاحتجاج الطويل تراشقوا بالحجارةوالرصاص يثقب الاجساد البريئة تضرب النار في كل مكان...ما السبب...فوضى عارمة تجتاحنهر الغاضبين عن ارض غصبت...وايادي مكبلة...وافواه مطبقةلا تستطيع

دمعك يا قدس لا دا العمر لمُنتهاه الرُّوح فدا بلادي لو قلتي يوم الآه كُلّ بلاد الله بتقولها ويَّاكِ كان اللي بترجاه وهفضل

في ما اعلن من مواقف تمهل قليلا يخرج الصبح قنديلايسرج الخيل في عيون اطفال سقطوا في الوحل واثر اقدام الجنود ترسم تراجيديا هذا

انا لوعة غمّست صبرها من صحون الشقاءخريف يئِنُ ذبوله كل مساءبصيصٌ سها فسَقُوهُ بماءو قالوا ..."قضاء"أنا وردة زحفت فوق أرضِ الجفاءرحيل يحنّ لعهدِ

كالعادة أرتدي قميصي في سرعة مذهلةوحيدة بين هواء الشتاءفي ينايرذاكرتي تتذكر حضن أميالدافئتداعب خيالي صورةحبيبي أيام المدرسةيهمس إلي كعادتهأهواكفلا يسمعها سوايتدور الدنياوتغني فيروزحبيتك

أتوجَّسُ فيكَ فرحاً يتسلـَّقني على مَـتنِ لونٍ فاسق لا يلمْلِمُ سَوْأتـَهُ في حضْرةِ الشَّمس باهظٌ حُزنُ السَّماءِ هذهِ الليْلة فلا ُتمْطِـرْني أقمَاراً ولهى

لَيسوا غيَر ملائِكة مِن الطين تتقافزفي صَحراء الليّل . سَقطتْ فيالِق النجوم المُطفاة باِنتظار المُعجزة الكُبرى . تَخيل ... الجَمرةُ المُشتعلةُ في الرأس

لأني يامصر أختلف بِحبكِ عن البشرلأني وجدك بقلبي كل يوم أكبرلأنك تونس والعراق......ولبنان واليمن والجزائرولانك المغرب والحجاز والأردن وعمان وليبيا والبحرينولانك الكويت والسودان

عيناكِ..مداكِ..موسيقاكِ..و كلّ شيء يصير سحرًاحين تداعبه يداكِ... و كلّ نجم ينير بدرا في العيونْحين يقبض قبضةًمن أثَر ضياكِكم أحبّ أن أقول لك أحبّكِو

تتساقط لآلئ الضّوءعلى رداء البحرفينجلي الأفق على مرآى البصريتجرّد الزّمان من لغة الزّمانوتفارقني الذّاكرةإلى معبر الأرحامتحت أغوار النّجومتجتاحني الحكايةمجدّدا ...تجتاحني سنبلة يوسفورؤى الآثمينفأجدنيعلى

في دور العاقل والمجنون  ركبت صحوي في يوم عمريوامتحنت قدريعلى اكتاف الوجوه المتعبة من عطشي علقت شمسي على قمر عشقي وضوئي ينفلت مني

متلْ القَبَسْ من عبّ عَتْمة صَيْفْ نجمة صُبحْ بـ الجَـوّْ ضوَّيتيماسِه نَقيِّه ما وَشَمْها الزَّيفْطـْوِلـْتي .. وماشالله شُو تْحلَّيْتيبْفستان وَرْدُو زْرار رَوض الطَيففـِتْنه

لِآخِرِ نَبْضَةٍ فِينا لَهُ نَقِفُ وَيَحْتَرِقُ الْحَشَا شَوْقاً فَنَأْتَلِفُ وَنَنْشِدُ فِيه مَا عَرِفُوا وَمَا وَصَفُو وَنَنْتَظِرُ.. فلِلْحُرِّيَّةِ القَوْمُ ارْتَووا صَبْراً وقد زَحَفُوا.. لَعَلَّ

يشبه زهرة نسيها الربيع مختبئة بظل صخرة فوق جبل جليدي يشبه إبتسامة على ثغر جثة نسيت أن تحقد على الموت بقيت على قيد