شاطئ البقاء/ فريدة بوقنة

على ضفاف الصيف
و من شاطئ البقاء
تخطفني أمواج النقاء
فأسلمها روحي
تتطهر من غبن الفصول
تزهر من وشك الذبول
يرافقها خافقي في احتشام
يحمل وشاحها
المتدلي عبر الأيام
المطرز بخيوط الأحلام
ليصمت الكلام.....
و يتكلم الصمت ....
و تعلق الجراح
في شباك النسيان
وتسبح الحروف باطمئنان
دون أطواق الخجل
دون لوازم الملل
ترّكب من لآليء المعاني
حلي تزين سطوري
تبشر الخريف بحضوري
لأنثر أشواقي
و أخذل من ابتسم لفراقي.

CONVERSATION

0 comments: