إلى الشاعرة السيدة جوزيه عبد الله حلو/ د. عدنان الظاهر

(( لأني لا أعرف نقد الشعر الآيروسي ... أكتبُ لكِ قولاً أيسرَ وأقلَّ حِملاً )) .
تتكلّمُ عن نصفِ الماضي ، ماضينا
الكلُّ لنورِ العينينِ أمْا للباقي من حلِّ ؟
أترقبُ قفزتها عَرضاً ـ طولا
أمشي ظلاًّ إمّا تمشي
فهيَ الأولُ والربّةُ في الرُتبةِ والنجوى
سيّدةٌ في مجلسِ أعضاءِ العرشِ الأعلى
كشّافةُ سرِّ الليلِ ومّنْ يأتيها فيهِ وما يأتيها
كشّافةُ ما يُخفي شُعراءُ الغيبِ وما تهوى سِرّاً ـ جَهْرا
المركزُ والنُخبةُ والخمرةُ والجمرةُ فيها والأصلُ
الكوكبُ في الفجرِ السريِّ السحري
مليكةُ أنثى النحلِ وعِشتارُ زمانَ حلول جرادِ المَحْلِ
الدنيا فيها تتكوّنُ والدنيا منها أُمّا
الذرّةُ والمعدنُ والتفجيرُ الذرّي
إنْ صلّتْ قُمنا صلّينا خَلْفا
إنْ مُتنا بَعثتنا أحياءَ
" جوزيهْ " الحلوةُ بنتُ اللهِ مسيحاً أنثى
المجدُ لزيتونةِ بنتِ اللهِ وبيتِ اللهِ وللأسماءِ الحُسنى .

CONVERSATION

0 comments: