بين يديك مادبا/ عيسى القنصل


حروف ُ الضاد ِ راقصة ُ وفى طرب ِ

وذاكرتي . .

مع الايام ٍ جارية ُ

بعمق الريح والسحـــــــــــــــــب ِ

واقلامي ..نمت زهوا ً

مفاخرة ً بما خطت على الكتـــــــــب ِ

وقافيتي

غدت انثى كساها الكل بالذهــــــــب ِ

وعاطفتي ..

كطير ٍ طار نشوانا لعمق الضؤ والشهب

كيانى ..صار ملتهبا

واقدامي جرت عدوا كمن يمشي على لهب

نعم فرحى بلا حد ٍ

وقلبي لم يعد يدري

سوى الاغراق بالحـــــــــــــــــــــــــــــب ٍ

حقائبنا مجهزة ُ

وفيها نمت ُ منتظرا ً

قدوم الفجر ِ فى فكرى وفى قلبـــــــــــى

قطعت ُ اليوم تذكرتي لرويتكم

سابكى حين احضنكم

سابكى حين اسمعكم

فانتم دائما قربـــــــــــــــــــــــــــــــــى

علاقتنا

كجفن العين ِ والهــــــــــــــــــــــــدب ِ

{}{}
انا ..ثمل ُ من الفرح

انا ثمل ُ بلا كاس ٍ بلا شـــــــــــــرب

ثواني الوقت اقتلها

لتاتى مادبا قربـــــــــــــــــــــــــــــي

فامشى فى شوارعها

فاقطعها فمن شرق ٍ ومن غـــــــرب

ارى انسان ( مادبتي )

جميل الروح والقلـــــــــــــــــــــــــب ِ

وبي شوق ُ لضحكتكم

لجلستكم ..لاخبار ٍ عن الاطفال والنسب ِ

عن العشاق ِ اجمعهم

فانّي شاعر حرْفى ..لوصف العاشق الصـب

جناح الفكر ِ يحملني

ويلقيني ..بساحتكم ..

اري امسي ..كدالية ٍ من العنـــــــب ِ

تظللني وتطعمني


وتحميني بوقت الحر والتعــــــــــــب ِ

تنامى داخلى شوقى لرؤيتكم

غدا املي غدا اربــــــــــــــــــــــــــي

دعوني عاشقا ابقي

فانتم خفقة ُ القلــــــــــــــــــــــــــــــب

CONVERSATION

0 comments: