عشرون عاما/ فاطمة الزهراء فلا

عشرون عاما أويزيد
..أفتش عنك في أرض السراب
قد جئت أهفو بشوق مريض .
...وفؤاد من الهوي قد ذاب
أطلال اللقاء لازالت تخيم ...
............وتسألنا لماذا الغياب ؟
فيرد دمعي نهرا بلا أسباب
وتساءلنا.....من أذاب بكأسنا مر العذاب ؟
مترعة سماء شوقي....
...هل نعود مرة أخري شباب ؟
عشرون عاما أويزيد ..القلب مات فيها ألف مرة
أنا والصمت والخوف من المجهول ..وليل يطول
وألف سؤال بدون جواب
وصهيل خيل يأتي من بعيد
فتفتح للذكري بقلبي أوتار لحن قديم.
يسأل عن معني النعيم
وبيني وبينك مسافات الدجي والحنين
ضاع صراخي مابين أوطاني في ظلك
وأحلام الطفولة فوق أرضك
صدقني مراسيم
موتي بدأت عند ابتعادي عنك
وأوراقي ربيعي ذبلت حين جف فيها نهرك
سيف وخنجر ومقصلة
وموت محقق علي أعتاب هجرك
أنا لازلت في انتظار البعث .
.....إن تطأك قدماك أرضي
فأحيا وتشرق من نافذتي شمسك
وتدب في أوصالي السعادة..
فأرقص مثل طفلة دون العاشرة
بضفيرة وشرائط كلها ألوان
وأحطم جدار اليأس
ولا يبقي لحزني مكان

CONVERSATION

0 comments: