تيك.. تاك/ سيلين

تيك .. تاك

في طريق حياة هذا الزمن يجب التنسيق بين الضوء و الظلام
هذا ليس رأيي لكن هناك من يرى أن هذا التعبير فيه نوعا من التخدير
كأس الحليب و كأس الزيت من المصنفات أقول
بمعنى : هناك المفقودين بأكثر من كلمة و تعريف
و هناك من يحقق لتأليف زجاج الاستحقاق البعيد عن الرقميات
و دون إلغاء عيون المشاعر الحقيقية هناك أيضاً من بنية سلوكه بسيطة و شفافة
،
اللوحات البشرية و مفاتيحها كبيرة و كثيرة
و الذين آمنوا في عصرنا لا تحزن عليهم الذاكرة
و من يحمل ظهر الحلقات بنقاء سيجمع بها دائماً فهم أن:
الكبار .. كبار بسلوكيات بيئية غير مرضية
و مرتبط الممنوح من فكرهم المنظم سيظل ببريق كل المستويات

تيك .. تاك
في مرات و مرات زمنية و دون انقطاع مازلت أؤمن أن الكتابة انطلاق لكل ما هو واضح من فكر ذكاؤه غير مغطى ..
هناك من لا يرى ماهو أبعد من الزجاجة المغلقة
الدعوات الحرة التي يهتف بها في هذا العالم موجودة و ستظل غيرجامدة رغم صراخ الباطل
..
أركان الشوارع ممتلئة
الإطارات ركام و هاوية العميق ستظل لأصحاب العقول المسجونة
و ليست كل صرخة تعني ألم
و ليست كل الأرواح حقيقة

تيك .. تاك
الثورة من القلب قبل العين
ترقب الموعد يرسمونه بالقبر
الانحرافية بالشكوك هو نفسه الإلحاد بتفسيرات مدعين أن الخطوط الأصلية لا وجود لها
بريد أصفر يصلي مع .. و كأن طائر السنونو بات يحمل وصفاً ألا و هو :
حرق و دفن كل سماء تحمل سلام أجراس الكنائس
يقصدون السماء لأنها لا تهدى و لن تهدى لهم في يوم من الأيام
يسلكون الفنون الأخرى و للأسف الرائحة تصرخ جحيماً مهما مارسوا من
الشخير الفاسد
الفراغ من الجهل و الشعير لن يجري بين الطوب و الرمل يوماً
مهما طال الزمن سيسقطون
و صامدون يا أرض غصن الزيتون

 / إسبانيا

CONVERSATION

0 comments: