للشاعر الخالد الذكر والأثر الأستاذ مروان عنبر :وتسألني :متى تبحر ..وتلقي بمركبي المكسور في شط الهوى الغافي على زند الربيع ..؟!ويلقي الليل معوله

تحت جبّة الفلك نغني لويلاتنا ..كلمات ٌ بهيئة القناديل تتكسر على شفاهنا إنها المدينة رأسها مثقوب ويداها تمتد نحو الأعالي تَلاطميني أيتها التجاعيدتقمصي

تتمدد السحب على مساحات شاسعة من الأمللتنتقي حبات مهرولة من الحرية الكامنة بين أجفان الصبرتشتهيهاعروق زمنٍ انشطر على ظل ليلٍ خصيبأرهقه التغني على

أجمل حاجه انا حاسس بيهاإنَّ انا مصري بجدّ يا ناسأوِّل مرَّه بشوف معانيهافخر معطَّر بالإحساسمعقول بعد الكبت دا كلُّهواللي يخاف من صورته وظلُّهيتكلِّم

تحت قبة البرلمانرجال ٌ أنيقون يرتدون بدلات الجوخمن القماش الإنكليزي الفاخرربطة العنق حريرية مصنوعة في باريسالأحذية اللماعة مشتراة من إيطاليالتناسب الذوق الرفيعوتوحي بالمهابة

على الابواب ِ جاء النصرُ منتظرا ً دخول ُ البيت والاوطان والفكــــــــر ِ وكان الثغر ُ مبتسما ً فما احلاه ُ من ثغـــــــــــــــــــــــــــر

أكل من السحتومن صخر جلد نحتبقلب عفن خلقتعرى عن تقيحات عقلهوبالفجور والكفر اكتسىقذافيٌ قذرلعنته السماءخمره الدماءيغفو على صراخ النساءنبت من ظهر المسوخحفيد خائن

ارتجت الأكوانتبحث عنكفي ثنايا النجوم تبرق شهباتعبر سنين السهول بين زرع وحصاد /مواسم الزهد والبعاد ....اشتاقتتترنح سكرا على آهات روحيتتجمل برحيق شفتيكترسم الجسديزهر

تَسمّر و لاَ تَرْحَل تَجلَّد و لاَ تَرْكَع تَقَاطَر سُمّا تَحتَ ظلاَل الشّوْك وَ لاَ تَتَحرّك مَكَانَك هُناك فَوق عَرش الفَنَاء تَمَسّك بتَاريخ

إنْ تؤمن أنَّ الجنَّةَ لك أو أنَّ اللهَ سيرضى عنك فلماذا اليوم قتلتَ أخي! وكذلك تسعى صوبَ أبي! ولأهلِ الدَّارِ وسَفْكِ دمي!! أسفيهٌ

وحيُ: أنت والايام لا جئتَ... أو صدقَت بيومِ وعدها....سنيييين أغرسها خطاي في الارضوامدها يداي تعانقني صفوف الغيم : ولامقر...وهذه هذه حشرجتي منذ الأولى

{لذكرى روح ميرنا} روحي تبكيوقلبي حزينفالربيع هذا العام لن يأتيلن يزهر الياسمينالحبق فقد عطرهوالنسمة تعبت من الترّحالفنامت..نجوم الليللم تعد مخمّسة الأطرافإستقامتجنّدها القمرحمّلها سيوفاً

حبيبي...... لم أجد حين نزع روحي من قربك...غير التعجب أرحل به مكتومة الانفاس......أعرف كم يخذلك الحق....وكم كنت تصبر حتى تأتيك تلك لحظات السفر...........وهاهي

رن الجوال .... سمعت صوته .... أرتجفت خطوط يدي....تلعثم الحرف ......فتلثمت بالدهشةوعندما تكلمت.. صرخت بوجه ذاكرة الوجعأطلقت سراح عقلي...فتحسست ظله الغائبخجل مني الصمت....

احبائي لقد اعطت لنا مصر ُ بثورتها مثالا رائعا حيّا بان الشعب َ متحد ُ يزيل الظلم َ والقيــــــــــــــدا َ ويلغي عبر حنجرة

1 ـ شهوةُ القَرش كشفَ عالِمُ أحياء، أنّ السمكةَ الضعيفةَ لا أمان لها، إلاّ في التواري بين الصخور، غير أنّ القرشَ مُزوَّدٌ بما

أيـا ثَــورةً فِي رُبُــوعِِ الكَــرَامَهْبَـرِيـقُ رَحِيقــكِ بَيْنَ المَرَايــَــا كَـكَفِّ سَمَـــاءٍ تَجِـيشُ بِغَيـــمٍتُنــَادِي عَنِ الغَيـثِ بَينَ الثَّنايَا كَمَنجَلِ نَيْسَـانِ يَحْصِـدُ خِصْبًـالِألْــوانِ زَهـر ٍ تُـوَشِّي

في الصخب العارّم،همهمة ٌ لاتلين تلتصق بالمكان .الناس ُ ضباع ٌ ليلية ٌ، ُمعلقين بشيء مجهول ِ التسمية، يتمرغون حاملين زنابيل َ يطوّون

يا الكويتُ الشَّوقُ عنديصار غيثـاً وبحـورايا الكويتُ العمرُ يمضيفامنحِ القلـبَ سـروراكنـتُ ألقـاكِ أُغنِّـيوأرى السَّعـدَ وفيـراكنتُ في مسكِ ثراكُـمْأكتسي الوصلَ حريراما لقلبي اليـومَ يبكـييشتكي

يللي روحك حتّه منِّي يللي ضحيت قبل منِّي يللي أعطيت مصر عمرك ف. الدفاع عنها وعنِِِّي يللي بصمودك حاميتني يللي بجراحك داوتني يللي