أخيرا .. تبرأ الإسلام من الإرهاب/ مجدى نجيب وهبة

** أخيرا .. تبرأ الدين الإسلامى من هذه الجماعات الإرهابية التى تتستر وراء الدين الإسلامى لتنفيذ كل الجرائم الإرهابية ..
** أخيرا .. تبرأ الإسلام ممن حملوا شعار "الإسلام هو الحل" ، وهم جماعات الإخوان المسلمين ، أو الجماعات الإرهابية ، أو جماعات الإسلام السياسى ، أو الجماعات الدموية .. كل هؤلاء حملوا شعار "الإسلام هو الحل" ، تسترا بالإسلام ، وفعلوا ما لم يفعله الكفار ولا اليهود ولا أى ملة فى العالم ..
** هؤلاء المجرمين رفعوا شعار للضحك به على العالم والبسطاء ، فهم فقط المسلمون ، ومن غير ذلك هم كفار ، فمن يكون مع الشعار هو مسلم ، ومن يكون ضده هو كافر ..
** أخيرا .. تحركت الحكومة المصرية ليست بحسها الوطنى ، بل بالضغط الشعبى على هذه الحكومة لإصدار هذا القرار الذى تأخر كثيرا .. بل هذا القرار تأخر صدوره منذ السبعينات وليس الأن .. الكثير كان يرى أنهم جماعة دعوية تدعو للموعظة الحسنة ، وترفض العنف ، وتدعو للسلام .. وصدقها الكثيرين حتى الحكومات السابقة كحكومة السادات وحكومة مبارك ، لم يجرؤا على إتخاذ هذا التجريم الواضح والصريح .. ربما أصدروا قانون الإرهاب عام 1992 .. ربما قرروا الحديث عن القانون عقب مجزرة الأقصر 1997 بالدير البحرى .. ربما .. ربما الكثير ، ولكنهم لم يتخذوا هذه الخطوة إلا اليوم بعد الضغط الشعبى وبعد إحساس الشعب المصرى بأن مصر بدأت تنهار بفضل هذه الجماعات الإرهابية اللصوصية الماسونية ..
** خرج الشعب فى الدقهلية بالأمس ليعطى هذه الجماعات الإرهابية مهلة 24 ساعة لترك المحافظة وإلا .. هكذا جاء اليوم ليظهر للعالم والشعب المصرى نور الحق ..
** نعم .. جاء اليوم ليقتص الشعب المصرى أقباطا ومسلمين من قتلة جنودنا فى رفح ، وفى العريش .. ليقتصوا من سافكى دماء شهداء كنيسة القديسين ، وشهداء نجع حمادى ، وهدم كنيسة صول بأطفيح ، وهدم كنيسة الماريناب ، وحرق كنائس إمبابة ، وهدم العديد من الكنائس وحرقها ، والإعتداء على المنتجعات السياحية ، وتدمير صناعة السياحة ..
** أدرك شعب الدقهلية ، ومن قبله شعب المنوفية أن هؤلاء الإرهابيين لا يمكن أن يكونوا مصريين ، ولا يمكن التعايش معهم .. فهناك من يفجر ومن يقتل منذ السبعينات ، ثم نجد من يشجب ويرفض ويندد ، وهم من نفس الفصيل ونفس الفكر المجرم الإرهابى .. وحدثت جرائم عديدة فى زمن حسنى مبارك ولم تتخذ الدولة هذه الخطوة .. رغم أنها أصدرت قانون الإرهاب ، ولكن كان هناك مراوغة وتضليل فى وصف الإرهابى .. لم يكن هناك فصل بين الإرهاب الفكرى والإرهاب المسلح رغم أنهم وجهان لعملة واحدة إجرامية ..
** اليوم .. أدرك شعب مصر أننا أمام جماعة إرهابية إسمها "جماعة الإخوان المسلمين" ، وبنص المادة 86 من قانون العقوبات .. فكل من ينتمى لهذه الجماعة أو يروج لها أو يكتب عنها ، أو يدعمها ، يقع تحت طائلة قانون العقوبات المنصوص عليه فى المادة 86 .. وقد حدد القانون كذلك فى مواده إستخدام القوة أو العنف أو التهديد أو الترويج الذى يلجأ إليه الجانى ، تنفيذا لمشروع إجرامى فردى أو جماعى ، بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعرض سلام المجتمع وامنه للخطر .. وإذا كان ذلك أيضا ، ينشأ عنه إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر ..
** أدرك الشعب خطورة هذه الجماعة .. فبدأ يطاردهم فى كل شارع ، وفى كل حارة ، ويتعقبهم لإصطيادهم كما تصطاد الكلاب المسعورة .. فالأن وبالقانون إختفت هذه الجماعة من على وجه الأرض ، حتى تلك الإشارة المتخلفة المعروفة بإشارة رابعة ، التى يستخدمونها ويلتفون حولها كالبلهاء والمهابيل ومجانين العباسية ، ورغم أنها تدل على الهبل والوكسة .. إلا أن القانون أصبح يحذر من إستخدامها .. وهذا يدعو بعض المهابيل إلى رفع القدم بدل الكف ..
** أخيرا .. أدرك الشعب المصرى أن هذه الجماعة هى نفس المجموعة الإرهابية التى إغتالت د ."رفعت المحجوب" فى عام 1990 ، وإغتالت فرج فودة ، وإغتالت اللواء "رؤوف خيرت" مسئول النشاط الدينى بمباحث أمن الدولة .. هذه الجماعة هى التى فجرت هيئة الكتاب بكورنيش النيل ، وسقط 7 شهداء من ضباط وجنود الشرطة ..
** هذه الجماعة هى من أشعلت النار فى جمعية الكتاب المقدس بالخانكة عام 1972 ، وإعتدت بوحشية على الأقباط فى أسيوط عام 1975 ، وفى عام 1978 إعتدت الجماعات الإسلامية على الطلبة المسيحيين بالسيوف والجنازير فى أسيوط أيضا .. وتكرر الإعتداء عام 1981 ، ثم الإعتداءات الدموية على الأقباط فى الزاوية الحمراء ، وقتل 86 مسيحى ، وحرق ونهب محلاتهم ومنازلهم .. وللأسف لم يقدم أحد للمحاكمة ..
** وعام 1990 .. أحداث دموية فى منفلوط وسقوط 6 شهداء و50 جريما وحرق أراضى زراعية فى بولاق بسبب إشاعة بناء كنيسة ..
** وعام 1992 .. مذبحة قرية المنشية .. وراح ضحيتها 13 قبطى ..
** وعام 1994 .. هجوم إرهابى مسلح على دير العذراء بالمحرق وقتل 5 رهبان بالمدافع الرشاشة ..
** وعام 1996 .. إعتداءات وحشية على الأقباط فى كفر دميانة بالشرقية ومذبحة النصارى فى البرارى بأسيوط ..
** وعام 1997 .. قتل 9 أقباط أمام كنيسة مارجرجس بأبو قرقاص ، وقتل 13 قبطى ، وإصابة 6 بجراح فى عزبة كامل تكلا بنجع حمادى ..
** وعام 1998 .. مذبحة الكشح الأولى فى سوهاج ومقتل قبطيين ..
** وعام 1999 .. قتل أقباط كنيسة مارجرجس بهليوبوليس برصاص الإسلاميين ..
** وعام 2000 .. مذبحة الكشح الثانية ونهب بيوت المسيحيين وقتل وذبح وحرق 19 قبطى أمام أسرهم ..
** وعام 2002 .. إعتداء الإخوان المسلمين على كنيسة السيدة العذراء بإحدى قرى المنيا ..
** وعام 2003 .. هجوم عصابات إسلامية على قرية جرزا بمركز العياط ..
** وعام 2005 .. مهاجمة الكنائس بالأسكندرية وإصابة العشرات ..
** وعام 2006 .. الهجوم على المصلين بكنائس الأسكندرية ..
** وعام 2007 .. حرق منازل الأقباط بالعياط ..
** وعام 2008 .. حادث مدبر على الطريق ، أدى إلى مصرع 4 راهبات وإصابة الخامسة بعد عودتهن من الأسكندرية ..
** وعام 2010 .. قتل 6 شباب أقباط عقب خروجهم من الإحتفال بالصلاة بأعياد الميلاد فى نجع حمادى ..
** وعام 2011 .. حادثة كنيسة القديسين .. هدم كنيسة صول بأطفيح ..
** وعام 2012 .. تهجير أقباط العامرية وحرق كنائس إمبابة والإعتداء على مبنى كنيسة الماريناب وحرق المبنى ..
** والعديد والعديد من الجرائم الإرهابية التى تحمل الأقباط فيها الكثير .. ولم يستقووا بالخارج ، ولم يطلبوا الحماية الأمريكية كما فعلت هذه الجماعات الإرهابية ، بل أننى أكدت وتأكد الجميع الأن أن أمريكا هى التى تحرض على قتل الأقباط وحرق كنائسهم ، وهو ما حذرنا منه ، وهو أيضا ما يحدث الأن فى العراق وسوريا وليبيا ..
** نعم .. ربما جاء القرار متأخرا كثيرا جدا .. ولكن فى النهاية "جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية" لن يكون لها وجود فى مصر مهما كان الثمن ، ومهما كانت التضحيات ، ومهما حاولت العاهرة أمريكا دعم هذه الجماعات ..
** مصر ستظل باقية رغم أنف كل الكلاب الإرهابيين .. ولتحيا مصر بأقباطها ومسلميها !!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: